تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

وسط نخبة من المبدعين.. “كتارا للرواية العربية” يبدأ دورته الثانية في قطر

وسط نخبة من المبدعين.. “كتارا للرواية العربية” يبدأ دورته الثانية في قطر

تشهد العاصمة القطرية الدوحة، منذ صبيحة أمس، فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الثانية، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في قطر ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وسط نخبة من الكتاب والأدباء والمبدعين.

وأوضح خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة (كتارا) أن المهرجان يشكل ملتقى أدبيا مهما من خلال استقبال كوكبة مميزة من الكتاب والروائيين ورجال الفكر والثقافة من مختلف أنحاء الوطن العربي.

ويحفل اليوم الأول للمهرجان توقيع 25 رواية منها الروايات الخمس الفائزة بجائزة الدورة الأولى، إضافة إلى جلسة حوارية بعنوان “الرواية العربية في القرن العشرين” تليها جلسة أخرى بعنوان “الرواية القطرية”.

فيما تقام في اليوم الثاني أربع ندوات بمشاركة أكثر من 20 ناقدا وروائيا وباحثا تتناول “المتغيرات في الرواية العربية المعاصرة”، و”تحولات الشكل في الرواية العربية”، و”المحلي والإنساني في الرواية العربية”، و”واقع وتحولات الرواية الخليجية”.

ومن أبرز المشاركين في المهرجان هذا العام عبد الله محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ومحمد سلماوي رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العربي السابق، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب.

ووفقا لـ”رويترز” يخصص اليوم الثالث والأخير لإعلان وتوزيع جوائز الدورة الثانية لجائزة (كتارا للرواية العربية) ويقام في دار الأوبرا.

وبلغ عدد المشاركات في الدورة الثانية للجائزة 1004 مشاركات موزعة بين 234 مشاركة في فئة الرواية المنشورة و732 مشاركة في فئة الرواية غير المنشورة و38 دراسة في فئة الدراسات النقدية.

ونقلت وسائل الإعلام عن المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية قوله أمس “من التقاليد التي نسعى للحفاظ عليها في مهرجان كتارا للرواية العربية إلى جانب الندوات والمحاضرات هي المعارض وقد حاولنا في هذه الدورة أن تكون مميزة ومختلفة”.

وأضاف “سيتم افتتاح معرض خاص برواية الفتيان.. متى بدأت؟ ومن أشهر كتاب رواية الشباب؟. ومعرض عن الروائي العربي نجيب محفوظ ويتضمن محطات مهمة من تاريخ الأديب الراحل”.

واستطاعت الرواية العربية على مر العقود أن تظفر بقارئ أخذته إلى عوالمها، ونقلته من واقع يعيش فيه إلى واقع الفضاء الروائي الذي قوامه الخيال والدهشة، حيث المكان فيه أكثر اتساعاً، والزمان متحرر من المكان.

المصدر: جريدة “الاقتصادية” السعودية

التاريخ: 10 أكتوبر 2016