تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

قطر: مهرجان كتارا للرواية العربية منصة فريدة للثروة الأدبية والفنية وفردوس الإبداعات البهية

قطر: مهرجان كتارا للرواية العربية منصة فريدة للثروة الأدبية والفنية وفردوس الإبداعات البهية

إنطلقت فعاليات اليوم الختامي لمهرجان كتارا للرواية العربية  صبيحة يوم الخميس ،بافتتاح معرض فنيّ بعنوان “الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي” وحفل توقيع  إصدارات المبدعين ، وكذا عرض مسرحية “الحرب الصامتة المقتبسة من رواية”مملكة الفراشة” للروائي الجزائري “واسني الأعرج”  الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الأولى ،وأعلنت الجهة المنظمة عن الفائزين ب “دار الأوبرا” بالحي الثقافي كتارا بالدوحة  ،حسب التصنيف التالي:

-فئة الروايات المنشورة كانت من نصيب  الجزائري سعيد خطيبي عن روايته “أربعون عاماً في انتظار إيزابيل”، والأردنية سميحة خريس عن روايتها “فستق عبيد”، والعراقي شاكر نوري عن روايته “خاتون بغداد”، والسوري هوشنك أوسي عن روايته “وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال”، والمغربي محمد برادة عن روايته “موت مختلف”.

-أما صنف الروايات غير المنشورة فنالها عمل “وجوه لتمثال زائف” للعراقي حسين السكاف، والمغربي طه الحيرش عن روايته “شجرة التفاح”، والجزائري عبد الوهاب عيساوي عن روايته “سفر أعمال المنسيين”، والسوري محمد المير غالب عن روايته “شهد المقابر”، والمصرية منى الشيمي عن “وطن الجيب الخلفي”.

وفي فئة الدراسات النقدية غير المنشورة فقد حاز على الجائزة الجزائري البشير ضيف الله عن عمله “الراهن والتحولات.. مقاربات في الرواية العربية”، والعراقي خالد علي ياس عن “النقد العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي لتجارب ما بعد الحداثة”، واليمني عبد الحميد الحسامي عن “تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي”، والمغربي مصطفى النحال عن دراسته “الخطاب الروائي وآليات التخييل.. دراسات في الرواية العربية”، والأردني يوسف يوسف عن “ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجاً”.

وروايات الفتيان غير المنشورة المستحدثة في ميلادها الثالث ، فقد آلت جوائزها  إلى المصري أحمد قرني شحاتة عن “جبل الخرافات”، وغمار محمود من سورية عن روايته “مرآة بابل”، والأردنية كوثر الجندي عن روايتها “دفتر سيرين”، والتونسية منيرة الدرعاوي عن “ليس شرطاً أن تكون بطلاً خارقاً لتنجح”، والتونسي نصر سامي عن “الطائر البشري”. فيما غابت جائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، كما كان في النسختين الأولى والثانية عامي 2015 و2016.

وبلغ مجموع جوائز كتارا  ما يقارب نصف مليون دولار أميركي حسب المنظّمين. فيما ستجري ترجمة الروايات الفائزة بفئتيها إلى الإنكليزية والفرنسية، ونشر الروايات والدراسات غير المنشورة.

وفي كلمة لـ”خالد بن إبراهيم السليطي” المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قال: “يطيب لي أن أعبر عن سعادتي لمشاركتكم في حفل الاحتفاء بنخبة من الروائيين والباحثين الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية،مبرزا أن ما يميز  المشهدَ الروائيَ العربي منْ تراكم كَمِّي ونَوعي في الفترة الأخيرة، حتَّم علينا تبني منهج واضح، يروم مقاربة الإشكالات والقضايا التي تعتمل بها نصوصُ ومتخيلاتُ وتيماتُ الرواية، عبر بَلْورة أسئلةٍ تغُوص في العمق الفني والجمالي والإنساني للرواية العربية. لافتا إلى أن الجائزةَ في كل دورة ترتضي ما يُساير إبدالاتِ الروايةِ؛وأضاف ، بعد إطلاق جائزة للدراسات والبحث النقدي في الدورة الثانية، تم استحداث جائزة لفِئةِ روايات الفتيان غير المنشورة في هذه النسخة.

ليختم نفس المتحدث  معربا عن شكره للجميع على روح دعمهم للمبادرات الثقافية، التي تُسهم في بلورة مشروع معرفي، يتأسس عليه بناء المجتمعات وتنميتها، شاكرا المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الشريك الاستراتيجي لكتارا، على عملها الدؤوب من أجل إقرار 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية.

ومن جانبها، أكدت  حياة قطاط القرمازي مديرة إدارة الثقافة في منظمة “ألكسو”، أن الجائزة تعد من بين الجوائز الأعلى قيمة من الناحيتين المادية والمعنوية، وأبرز جائزة متخصصة في صنف الرواية، وهي فخر للأمة العربية، ومكسبا ثقافيا لها ونافذة مفتوحة على الإبداع الفكري، كما أنها حاضنة لهذا التعدد الفكري والإنتاج الأدبي.

يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية، هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.

وتلتزم جائزة كتارا بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء.

المصدر: موقع زهرة الشرق

التاريخ: 13 أكتوبر 2017