تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية

تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية

شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس، حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي.

فاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم:

1ـ الدكتورة/ زهور كُرّام

2ـ الدكتور/ حسن المودن

3ـ الدكتور/ إبراهيم الحجري

4ـ الدكتور/ حسام سفّان

5ـ الدكتور/ محمد بو عزة

وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها.

وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من:

1ـ سالمي الناصر عن روايته «الألسنة الزرقاء»

2ـ سعد محمد رحيم عن روايته «ظلال جسد.. ضفاف الرغبة»

3ـ مصطفى الحمداوي عن روايته «ظل الأميرة»

4ـ علي أحمد الرفاعي عن روايته «جينات عائلة ميرو»

5ـ محمد الغربي عمران عن روايته «ملكة الجبال العالية».

وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

أما في فئة الرواية المنشورة فقد فاز الروائيون الخمس:

1ـ إلياس خوري عن روايته «أولاد غيتو»

2ـ إبراهيم نصرالله عن روايته «أرواح كليمنجارو»

3ـ إيمان حميدان عن روايتها «خمسون غراماَ من الجنة»

4ـ يحيى يخلف عن روايته «راكب الريح»

5ـ ناصر عراق عن روايته «الأزبكية»

وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفاز بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي عن فئة الرواية غير المنشورة الروائي على الرفاعي وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار.

أما الجائزة الخاصة بأفضل رواية قابلة للتحويل لعمل درامي عن فئة الرواية المنشورة والتي قيمتها 200 ألف دولار، فقد فاز بها الروائي ناصر عراق.

وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي: إن كتارا أحد أكبر المشاريع ذات الأبعاد الثقافية المتعددة في الوطن العربي، فقد دشّنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرّدَ فكرةٍ لتصبحَ صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، واليوم تحوّلَ هذا الطموح إلى حقيقة.

وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أن كتارا أضحت محطةً بارزةً في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي، الذي يجمعُ بين الروايةِ والترجمة والدراما، ليتحقق بذلك التواصل بين ثقافات العالم وهو أحد الأهداف التي تسعى إليها كتارا.

وتقدم الدكتور السليطي في ختام كلمته بالشكر إلى كل المشاركين والفائزين من الروائيين والنقاد والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، وثمَّن دور لجان التحكيم على العملِ الدؤوب، الذي قامت به بَدءاً من عملية الفرز إلى إعلان النتائج، متوخيةً في ذلك النزاهة والشفافية والموضوعية.

ومن جانبه، أوضح معالي الدكتور عبد الله حمد محارب أن جائزة كتارا للرّواية العربية في تعدّدها وتوسّعها من دورة إلى أخرى، من بين الجوائز الأعلى قيمة من النّاحيتين المعنويّة والمادّية، وأبرز جائزة مُتخصّصة في الرّواية، وهي فخر لجميع البلدان العربية، ومكسب ثقافي لها، ونافذة مفتوحة على العطاء الثقافي اللاّمع والذّكي.

وشدد الدكتور عبدالله حمد محارب على أن مؤسسة الحي الثقافي كتارا جسدت بهذه المبادرة أفضل مثال على نجاح تجربة الاستثمار في الثقافة.

وأضاف أنه فضلاً عن قيمة الجائزة المادّية، فإنّ الكاتب المُتوّج بالجائزة، سيتمكّن من النّفاذ إلى جمهور واسع عربيّا ودوليّا، عبر ترجمة عمله إلى عدد من اللغات، أو تحويل الرّواية، التي تستوفي الشّروط الفنّية، إلى عمل درامي، ونشر الرّوايات غير المنشورة وتسويقها، وفتح باب المنافسة أمام دُور النّشر لطباعتها وتوزيعها. مؤكداً على أنه لا يوجد سبيل أفضل من الثقافة لحضور العرب في الفضاء الاتّصالي العالمي.

هذا، وقد عرف الحفل تكريم معالي الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» وتسليمه كتاب مبادرة «اليوم العالمي للرواية العربية»، الذي تم توقيعه من مجموعة من المثقفين والكتاب والروائيين العرب، من أجل إقرار 13 أكتوبر من كل عام، يوماً عالمياً للراوية العربية.

كما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم في مختلف الفئات الخاصة بجائزة كتارا للرواية العربية، والإعلان عن فئة رواية الفتيان التي استحدثتها كتارا في الدورة الثالثة، بهدف تشجيع الناشئة والمواهب الشابة على الإبداع.

وبلغت مشاركات الدورة الثانية 1004 مشاركات، حيث وصل عدد الروايات المنشورة إلى 234 رواية طبعت عام 2015، و 732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة، وقد احتلت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد، تليهما بلاد الشام والعراق، ثم دول المغرب العربي ثم الدول الخليجية، تليها اليمن إضافة إلى 7 مشاركات من دول غير عربية وهي (السويد – إريتريا – نيجيريا).

المصدر: جريدة “العرب” القطرية

التاريخ: 13 أكتوبر 2016