تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية

تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية

شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس (الخميس) حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها.

وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي.

وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: “يطيب لي في مستهل هذه الكلمة، أن أعبر عن سعادتي الغامرة، لمشاركتكم في حفل الاحتفاء بنخبة من الروائيين والباحثين الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية.

وأبرز الدكتور السليطي أن ما يَطْبع المشهدَ الروائيَ العربي منْ تراكم كَمِّي ونَوعي في الفترة الأخيرة، حتَّم علينا تبني منهج واضح، يروم مقاربة الإشكالات والقضايا التي تعتمل بها نصوصُ ومتخيلاتُ وتيماتُ الرواية، عبر بَلْورة أسئلةٍ تغُوص في العمق الفني والجمالي والإنساني للرواية العربية.

وفي الأخير، تقدم المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي بشكره للجميع على روح دعمهم للمبادرات الثقافية، التي تُسهم في بلورة مشروع معرفي، يتأسس عليه بناء المجتمعات وتنميتها. كما شكر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الشريك الاستراتيجي لكتارا، على عملها الدؤوب من أجل إقرار 12 أكتوبر يوما عالميا للرواية العربية وأشاد بأعضاء لجان التحكيم، التي تعكس روح التنوع التي تطبع الأعمال المشاركة، مثمنا عملها الدؤوب، بدءا من عملية الفرز إلى إعلان النتائج، متوخيةً في ذلك النزاهة والشفافية والموضوعية. كما نوه بفريق عمل جائزة كتارا للرواية العربية وجميع العاملين في كتارا، وحيّا الصحافة ووسائل الإعلام بكل مشاربها على المواكبة الدقيقة للجائزة منذ انطلاقها.

وهنّأ مدير عام كتارا الفائزين في هذه الدورة بجائزة كتارا للرواية العربية، معتبرا إياها جائزة كل العرب، ومتمنيا لهم التوفيق في مسارهم الإبداعي والنقدي.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي، مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، أن جائزة كتارا للرّواية العربية، تعد من بين الجوائز الأعلى قيمة من الناحيتين المادية والمعنوية، وأبرز جائزة متخصصة في صنف الرواية، وهي فخر للأمة العربية، ومكسب ثقافي لها ونافذة مفتوحة على الإبداع الفكري، كما أنها حاضنة لهذا التعدد الفكري والإنتاج الأدبي والفني المتنوع، وتؤسس لتجربة ثقافية تنسجم مع مبادئ خطة العمل المستقبلي للمنظمة وأهدافها.

المصدر: جريدة لوسيل

التاريخ: 13 أكتوبر 2017