تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية

انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ، اليوم، النسخة الخامسة من جائزة كتارا للرواية العربية، بحضور كوكبة من الروائيين والنقاد والأكاديميين العرب، وتتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل.

وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة ، إن الجهود تضافرت من مختلف الأطراف داخل وخارج كتارا على مدار خمسة أعوام من إطلاق الجائزة ، لإنجاح هذا الحدث ، ولتعزيز صداه في العالم العربي، مما انعكس إيجابيا على الإقبال المتزايد للمشاركين، حيث بلغ عدد المشاركات في هذه الدورة 1850 مشاركة.

وعبَّر عن سعادته لإطلاق الدورة الخامسة من الجائزة في (كتارا) ، “حاضنة المبدعين والأدباء العرب من المحيط الى الخليج، وفق الرؤية التي واكبت إطلاق هذه الجائزة في 2014، والتي تهدف لجعل كتارا محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي”.

وجدد د.السليطي التأكيد على التزام كتارا بتهيئة المناخ الملائم لتحقيق رؤية وأهداف الجائزة، من خلال الالتزام بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة في كل مراحل الجائزة، ابتداءً من فتح باب الترشيحات، ومروراً باختيار أعضاء لجان تحكيم وانتهاءً بإعلان الفائزين، عن فئات الجائزة الخمس، معرباً عن ثقته في أن الجائزة تزداد رسوخاً في المشهد الثقافي العربي عاماً بعد عام.

كما عبر عن خالص أمنياته للمرشحين في فئات الجائزة الخمس بالتوفيق، “ولمن لا يحالفه الحظ في هذه الدورة، عليه أن يجعل هذه المحطة سبباً في مواصلة الكتابة، وشحذ الهمة وتجويد الأداء، للوصول الى مبتغاه، فلكل مجتهد نصيب”.منوهاً بدعم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لجائزة كتارا للرواية العربية، وأعضاء لجان التحكيم وفريق عمل لجنة الجائزة.

وتم منح سعادة الدكتور محمد عبد الرحيم كافود، درع الضاد للعام 2019 من كتارا تقديراً لجهوده في خدمة اللغة العربية، والذي أكد بدوره أن اللغة هي الهوية، والأساس الذي يقوم عليه كيان الامة وشخصيتها بين الأمم، ولا يمكن فصل اللغة عن الهوية.

من جانبه، قال المشرف العام على الجائزة خالد السيد لـ الشرق: إن “إستمرار الجائزة على مدار خمس سنوات يعتبر نجاحاً لها”. مرجعاً ذلك إلى ضمان لجنة التنظيم بالإلتزام بكل التفاصيل، إضافة إلى الدعم المستمر من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وهو ما ظهرت نتائجه بإرتفاع عدد المشاركين في هذه الطبعة.

وشهد الحفل تدشين مجسم “الرواية مرآة الشعوب” والنسخة الثانية من مبادرة #مشوار_ورواية، إضافة الى عرض لأهم إنجازات جائزة كتارا للرواية العربية في السنوات الخمسة، بالإضافة إلى افتتاح معرض “كيان” للمفكر والروائي التونسي محمود المسعدي، يوثق لمسيرة هذا المبدع الذي أثرى الحياة الثقافية التونسية والعربية، وتدشين كتيب مطبوع يشتمل على أهم محطات حياته.

كما تم تنظيم حفل لتوقيع إصدارات الجائزة في نسختها الخامسة 2019، وعددها 31 اصداراً، ومن أبرز المؤلفين الموقعين على كتبهم سعادة الدكتور عاطف أبوسيف وزير الثقافة في دولة فلسطين.

وأقيمت ندوة عن الأديب التونسي محمود المسعدي الذي اختير شخصية العام بعنوان: ” الكتابة المختلفة في أدب محمود المسعد بين تعدد المرجعيات وتفاعل الأجناس” أدارها د. نزار شقرون، وتحدث فيها كلاً من د. محمود طرشونة الأكاديمي والروائي التونسي ود. خالد القريبي الأكاديمي التونسي، واشتملت الندوة على المحطات الهامة في حياة الاديب المسعدي، الى جانب الحديث عن اهم مؤلفاته وبوجه خاص كتابه (حدّث أبو هريرة قال).

المصدر: صحيفة الشرق