تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

المبدعون العرب يثمنون دور جائزة كتارا للرواية العربية في خدمة الثقافة

المبدعون العرب يثمنون دور جائزة كتارا للرواية العربية في خدمة الثقافة

ثمَّن أدباء وروائيون عرب دور جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى، واضطلاعها بدور مميز في خدمة الثقافة العربية.

وقال الكاتب المصري محمد سلماوي – رئيس اتحاد الكتاب العرب – إن الاتحاد يثمن جائزة كتارا للرواية العربية، ويعتبرها إضافة مهمة وكبيرة للجوائز العربية، وقد وُلِدَتْ كبيرة وستظل كبيرة، وكبرت عندما رأينا إضافات جديدة وهي في غاية الأهمية، مثل أن يتم التعاقد مع أحد الروائيين ممن لم يتم نشر أعمالهم، لتحويل عمله إلى عمل درامي، كما أن الجائزة عملت على تشجيع الشباب العربي ممن لم تنشر أعمالهم لتخرج من دائرة الروائيين المعروفين إلى دائرة الشباب الذين لم يجدوا فرصة للنشر من قبل، وهذا ما يؤكد دور كتارا في الثقافة العربية.

كما ثمن الروائيون العرب المتوجون بالجائزة دورها أيضا في خدمة الإبداع العربي، خلال مؤتمر صحافي، عُقِد عقب توقيع العقود بينهم وبين المؤسسة العامة للحي الثقافي، مؤكدين أنها اتسمت بقوة المنافسة والشفافية، وأنها ستكون دافعا للحضور الروائي العربي.

وفي بداية المؤتمر أكد الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد – المشرف العام على الجائزة – أن نجاح الدورة الأولى يعد دافعا للعمل أكثر، من أجل تقديم دورات أكثر إشعاعا وتنوعا لخدمة الرواية العربية، التي تستحق التكريم، من خلال جائزة تتمتع بالكثير من الحيادية والموضوعية والتنوع، وهو ما يتمثل في الكم الكبير من المشاركات التي وصلت إلى اللجنة المنظمة.

وأشار إلى أن الجائزة – منذ أن كانت فكرة حتى خرجت إلى الواقع – وضعت مجموعة من المعايير التي تحقق المساواة بين كل المرشحين والمتقدمين، لنيْل الجوائز العشر، في صنفَي الرواية المنشورة وغير المنشورة، لافتا النظر إلى أن الدورة القادمة ستشهد إضافة فئة ثالثة من الجوائز، تتمثل في جائزة الدراسات والنقد الروائي، على أن يتم الإعلان عن معايير المشاركة فيها وقيمتها المادية قريبا، بالتزامن مع الإعلان عن بَدْء استقبال ترشيحات الدورة الثانية.

وحول قرار اللجنة المنظمة تخصيص جائزة للدراما في فئة الرواية غير المنشورة، شدد المشرف العام على الجائزة أن اللجنة المنظمة وصلها طلب وتوصية من المشاركين بهذا الشأن، حيث تم اعتمادها بعد النقاش والتشاور مع المشاركين من أجل تلافي أية إشكاليات، كذا لضمان المساواة بين الفئتين، وهو ما تم التجاوب معه من طرف مؤسسة الحي الثقافي، حيث سيتم كل عام الإعلان عن جائزتَيْنِ في فئة الدراما.

وحول اعتماد معايير الشفافية في اختيار الروايات الفائزة، قال المشرف العام على الجائزة: “لا أحد يشكك في مصداقية لجان التحكيم التي كانت لها حرية اتخاذ القرار في هذا الشأن، مؤكدا أنه حتى إن كانت هناك بعض الأخطاء فهذه هي الدورة الأولى، وسوف يتم العمل على تلافي أية أخطاء في الدورات القادمة، لكن الجائزة لاقت قبولا عاما”.