تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

الفائزون بدورتها الثالثة: جائزة كتارا للرواية العربية تثري الأدب العربي

الفائزون بدورتها الثالثة: جائزة كتارا للرواية العربية تثري الأدب العربي

أكد أدباء عرب فائزون بجائزة كتارا للرواية العربية 2017 “أن الجائزة تثري حركة الإبداع الأدبي والثقافي في العالم العربي، وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر وكتارا بالإنسان والمبدع العربي، مثمنين جهود كتارا في رعايتها واهتمامها واحتضانها للأدباء العرب والاحتفاء بإنتاجاتهم وإبداعاتهم..

وأشادوا بما وصلته الجائزة من مكانة وتألق وحضور عربي وعالمي يصب في دعم المبدعين العرب وتحفيزهم على العطاء والاستمرار بالكتابة والإبداع، عبر نيلها لثقتهم المستمدة من تميزها لعوامل الحيادية والتزام لجان تحكيمها بالنزاهة والشفافية، مؤكدين أن كتارا نجحت في استقطاب معظم المبدعين العرب.

يقول الكاتب العراقي خالد علي ياس، الفائز بجائزة كتارا لفئة الدراسات النقدية واصفا آلية التحكيم بالمسابقة بأنها موضوعية جدا وتتصف بالنزاهة والشفافية والوضوح، مؤكدا أن لجان التحكيم تتميز بالحيادية والموضوعية والدراسة المعمقة، وأن جائزة كتارا توفر كل عوامل الاهتمام والعناية والتشجيع للمشاركين العرب والاحتفاء بإبداعاتهم”.

ووصف الروائي السوري غمار محمود، الحائز على جائزة كتارا عن فئة أدب الفتيان، جائزة كتارا للرواية العربية، بأنها تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر وكتارا بالإنسان والمبدع العربي، وإن دل على شيء فإنما يدل على الإيمان بأهمية الثقافة في بناء الإنسان العربي حتى يحقق مكانته المناسبة ويضطلع بدوره الريادي في العالم، مشيرا إلى أن الجائزة ساهمت في اكتشاف وظهور (1114) عملا إبداعيا من شأنها أن تثري حركة الإبداع العربي وتسهم في نشر الوعي في الوطن العربي والعالم..

وقال الكاتب نصر السامي (شاعر وروائي تونسي مقيم في سلطنة عمان)، إنه شارك في الفئة الرابعة المستحدثة (رواية الفتيان)، مشيرا إلى أن اهتمام كتارا لهذه الفئة من الأدب العربي يعكس وعيها بأهميته ورعايته بعد أن كان يعاني الإهمال في السنوات الماضية، مثمنا مبادرة كتارا برعايتها لهذا اللون الأدبي من ألوان الإبداع وتقديمها له كل الدعم المطلوب، عبر إصدارها للروايات الفائزة باللغات العربية والأجنبية وإخراجها بصورة فائقة الجودة، لغويا وفنيا، تراعي جمال المظهر وجودة المضمون.

وأكدت الروائية المصرية منى الشيمي الفائزة بفئة الروايات غير المنشورة عن روايتها (وطن الجيب الخلفي)، أن جائزة كتارا للرواية العربية تلعب دورا كبيرا ومهما على الساحتين الإبداعية والثقافية، مشيرة إلى حاجة المبدعين العرب لهذا الدور الذي تقوم به كتارا في إثراء الحياة الثقافية، بعد أن تم تغييب الثقافة وتجريفها في الأعوام الماضية، معربة عن إيمانها بأن الجائزة هي القوة الناعمة لتقريب العلاقات ووجهات النظر، وثمنت مبادرات قطر وكتارا في إلقاء الضوء على أصحاب الموهبة الحقيقية من المبدعين العرب، مؤكدة أن عدد المشاركين يؤكد أن الجائزة نجحت في استقطاب معظم المبدعين والروائيين العرب وخاصة فئة الشباب.

أما الكاتب المصري أحمد شحاتة، الفائزة بفئة رواية الفتيان عن رواية بعنوان (جبل الخرافات)، فأشار إلى أن كتارا نجحت في إطلاقها لمبادرة غير مسبوقة في حركة الإبداع الأدبي من خلال إطلاقها لفئة رواية الفتيان والناشئة التي تتوجه لمرحلة (14-21) سنة، وهي فئة لا يهتم بها أحد من قبل في عالمنا العربي على عكس ما تحظى به في الغرب، وهو ما يعكس اهتمام كتارا بالأجيال وحفاظها على الهوية، فعندما تهتم مؤسسة ثقافية رائدة بحجم كتارا بهذه الفئة وتحفز الروائيين على الكتابة لها، فإنما تهدف إلى المحافظة على هوية الأمة، وهي بذلك تخطو خطوات جادة على خريطة الأدب العربي والعالمي، كما أن حجم المشاركات يعبر عن ثقة الكتاب بالجائزة ومكانتها وسمعتها، مثمنا جهود كتارا ودور قطر في دعم الثقافة الذي يصب في نجاح وتفوق الأمة العربية وريادتها.

 

برادة: تحفز المبدعين العرب

الكاتب المغربي محمد برادة الفائزة بفئة الروايات المنشورة عن روايته (موت مختلف)، يؤكد أن المسابقة هي جائزة عربية تدعم المبدعين العرب، وتحفزهم نحو الاستمرار بالكتابة والإبداع، مشيرا إلى دور الجائزة في إلغاء العوائق والحواجز المصطنعة أمام المبدعين والروائيين العرب التي تتلخص بنشر أعمالهم الأدبية في نطاقات جغرافية محدودة لا تسمح بتداولها بسرعة..

وأوضح أن الجائزة تنتج صناعة ثقافية بشروط جديدة وسط 300 مليون عربي، يتيح للكاتب من خلالها أن يوفر العيش الكريم من قلمه، مضيفا أن الجائزة تأتي في سياق هذه المساندة والدعم للمبدعين ويوسع دائرة العطاء أمامهم لأن فئات الجائزة تشمل المنشورة وغير المنشورة، وتتعدد أصنافها لتشمل الرواية والنقد والدراسات وأدب الفتيان، وهي إضافات مهمة للإبداع العربي.

 

الحيرش: تثري الأدب العربي

قال الروائي المغربي طه الحيرش الفائز بفئة الروايات غير المنشورة، عن روايته (شجرة التفاح)، إن جائزة كتارا تصب في إطار الجهود غير المسبوقة لتحفيز المبدعين على العطاء وإثراء الأدب العربي، مشيرا إلى التنوع الكبير في الأعمال المقدمة من مختلف بقاع العالم العربي.

 

الدرعاوي: مكسب للروائيين العرب

الروائية التونسية منيرة الدرعاوي تؤكد أن الجائزة تعتبر مكسبا هاما للروائيين العرب، وتجربة رائدة ونقطة ضوء تسلط على واقعنا الأدبي الذي هو بأمس الحاجة لمثل هذه المبادرات، مقدمة شكرها لكتارا والقائمين على الجائزة لما وفرته من اهتمام ورعاية وحفاوة بالإبداع.

المصدر: جريدة الشرق القطرية

التاريخ: 14 أكتوبر 2017