تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

الفائزون بجائزة كتارا يشيدون بدورها في تطوير الرواية العربية

الفائزون بجائزة كتارا يشيدون بدورها في تطوير الرواية العربية

أكد الفائزون بجائزة “كتارا” للرواية العربية في مختلف فئاتها، التي أعلن عن أسمائهم يوم الثلاثاء، أن الجائزة أسهمت بقوة في الوطن العربي في تطوير الرواية على المستويين السردي والنقدي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة الجائزة اليوم للفائزين، حيث أكدوا دورها في الكشف عن مواهب وإبداعات جديدة وأسماء لم تكن معروفة من قبل بما يؤكد نجاح مسيرتها في العمل على النهوض بالرواية العربية، مثمنين جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في هذا الشأن.

وناقش الفائزون بالجائزة خلال المؤتمر الصحفي أهم التحديات التقنية والمعرفية التي تواجه المشهد الروائي الراهن، ففي كلمته تحدث الناقد المغربي عبدالرحيم وهابي (فائز في مجال الدراسات النقدية) عن المساهمة الجادة لـ “كتارا” في تطوير الرواية العربية ومواكبتها نقديا، معرجا على الإشكالات والتحولات التي عرفتها الرواية، ومنها الخلخلة على مستوى الحبكة الروائية وتحويل الأحداث إلى الشخصية كما في السرد النسوي وغيرها من الإشكالات التقنية.

من جانبه، قدم السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة للرواية العربية، نبذة عن تطور الجائزة بعد أربع دورات ناجحة، وأهمية عقد لقاء للمبدعين الفائزين لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بواقع الرواية قراءة وإبداعا ونقدا.

وفي معرض إجابته عن سؤال التحديات التي تواجه الجائزة ، قال إن “التحدي الكبير يتعلق بشبه غياب للقارئ وهو عنصر مهم في مجال صناعة الرواية وانتشارها”.. مشيرا إلى أنه مع الاهتمام الملحوظ بمنظومة التعليم وتطوير المناهج في العالم العربي، ستتسع دائرة القراءة في السنوات القادمة، وتنشط حركية طباعة الكتاب، لافتا إلى أهمية دار كتارا للنشر وفلسفتها في العمل على تنشيط وتوسيع دائرة التأليف والنشر”.

وأضاف خالد السيد “إن جائزة كتارا للرواية العربية بعد خمس سنوات، ستتمكن من تمويل ذاتها عبر تبني وإطلاق مشاريع مختلفة تساهم في الدعم والتمويل، والاعتماد على نفسها في الإدارة المالية لكل فعالياتها ومبادراتها الأدبية والإبداعية”.

وكشف المشرف العام على الجائزة عن حيثيات تخصيص يوم عالمي للرواية العربية، مشيرا إلى وجود فريق قانوني لمتابعة رفع الملف لمنظمة الأمم لمتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بناء على الطلب الذي تقدمت به “كتارا” ووقع عليه روائيون مشاركون في دورة 2016 و2017 الذي تشرف المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم “الألكسو” من أجل إقرار الثالث عشر من أكتوبر يوما عالميا للرواية وليس عربيا فقط.