تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

محمد فتحي المقداد

الإسم الكامل: محمد فتحي المقداد

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: محمد فتحي بن قاسم المقداد
مكان الولادة وتاريخها: سوريا- بصرى الشام- 1\1\1964
الجنسية: سوري

السيرة الحياتية:

حاصل على شهادة الثانوية بفرعها الأدبي. باحث في التراث الشعبي، وله عدة أبحاث ومقالات في هذا المجال

النتاج الروائي:

• “دوامة الأوغاد”، 2017
• “الطريق إلى الزعتري”، 2018

النتاجات الأخرى:

• “شاهد على العتمة”، 2015

 

نقد ودراسات عن الروائي:

بأقلامهم ..
وما قالوا عن كتاب
شاهد على العتمة
مقدمة
شاهد على العتمة
الشاهد على العتمة الذي له تقرؤون الآن ليس شاهدا على ما سمع أو على ما نقلت إليه الأخبار من أحداث.
الشاهد على العتمة الذي له تقرؤون قد عاش زمن العتمة فعلا وعانى منها كثيرا في مخيّمات اللاجئين .
شاهد على زمن قٌتل فيه الإنسان على قارعات الطرق وأرصفة الشوارع دون مبرر يذكر . وأهينت فيه الأوطان وتمزقت.
فما عاد من الفِرار منها مناص لمن تبقّى على قيد الحياة.
إفادات تحكي للتأريخ قصة وطن مزّقته الحرب .وشعب شتته النار .
إفادات تحدثت عن أصعب حقبّة زمنيّة شهدها التأريخ العربيّ . لم يكن الرّاوي الذي اختاره الشاهد على العتمة إلا لسان حال هذا الشاهد.
بدأ الشاهد على العتمة ينشر إفاداته ..ليقرأها الجميع.
اتخذ من إمكانيته على رسم الصورة وتجسيد الواقع أدبيّا السبيل إلى لفت نظر الآخرين لقضيّته وقضيّة وطنه الممزق .
وتسلل من خلالهما إلى أعماق القارئ واستنهاض ما بداخله من الرفض الإنساني لما يحدث فيه من مآس وويلات.
لم ينس شاهدنا على عتمة العصر أن لغة تجسيد الحدث لابدّ أن تكون بمستوى الحدث.
فكتب إفاداته بدم الأحاسيس الجريحة والمشاعر المضخمة بالوجع. وختم كلّ إفادة منهن بختم المتاهة والضياع والتشرد الذي يعيشه الوطن السليب.
لم يكن استعراضيّا في صياغة إفاداته ..ولم يكن متبجحا فيها …ولم يكن راغبا في إعلاء شأن الأديب فيه بالقدر الذي كان فيه جرحا ينزف وقلبا ينصهر وإحساسا يتكسّر على أعتاب الوطن المفقود.
فسكتت لغة الكلام في إفادات شاهدنا ونطق الوجع. فما كان أصدق من تلك اللغة لغة أخرى. وما كانت الحقائق لتقال بلسان أبلغ من لسان مَن ذاق الموت وعاشه مرات ومرات .
قرأت إفادات الشاهد على عتمة العصر فاعتصرني الوجع وأدهشتني بلاغة التجسيد وما بين الوجع والدهشة وجدتني متلهفا لحفظ هذي الإفادات التي لا يمكن لغير شاهدنا أن يجسدها للأجيال اللاحقة فقررت أن أكون سببا في توثيقها علّني بذلك أعين من أراد أن لا تمرّ الأحداث المريرة من تأريخ الوطن مرور الكرام على ذاكرة الجيل.
اسأل الله السلامة للشاهد على العتمة .والتوفيق لكلينا في توثيق إفادات تدين الشرّ وتحكي قصة الخير القتيل. ومن الله التوفيق
علاء الأديب
بغداد
—————–

نظرة نقدية في كتاب /شاهد على العتمة
بقلم \ خليل النابلسي
من براعةْ الكاتب. أن يوظف حتى اسم الكتاب في خدمة ما يرمي إليه من أهداف، ومن خلال هذا العنوان الذي يحمله الكتاب إن الكاتب يتقمص شخصية الشاهد، ويدلي دلّوه بكل حدث أو قضية، وهو عالمٌ بها ، ومتابع لأحداثها ،وشاعر بتطوراتها، أما العتمة فالكاتب يوشك أن يقول: أن كل هذه القضايا حيكت في ظلام الليل، وأن هذه الجوانب التي ناقشها الكاتب البارع محمد فتحي المقداد.
هي ظلم وظلام ومؤامرة حيكت في عتمة الليل ، وخبرة الكاتب لم تنحصر في معرفته بقضايا الشعب السوري، والأزمة القاتلة التي يعيشها، بل تعدّاها ليعيش هموم الشعب العربي وعلى مساحة الوطن العربي، وكأنّ العالم لم يرها، بل تعامى عنها وتجاهلها.
معظم القضايا التي تصدى لها الأديب المقداد كانت سياسية، وقد أطلّ عليها بأسلوبه الساخر اللاذع تارة، وبأسلوب المستهجن، والمستغرب تارة أخرى، وهي قضايا لا تستقيم الحياة بوجودها، حتى ولو غاص في عمق التاريخ والزمان والمكان والشخصيات والحوادث، إلا أنه استطاع أن يوظفها ويعطيها صبغة الحداثة .
وربما يدهشك الكاتب عندما يستعمل في مستهل نصوصه((فيما يرى. النائم )) كأن حلّ. هذه المشكلات حلم صعب التحقيق ، في ظلّ وجود الطغيان والظلم ووسائل القتل والهدم والطرد والحصار والتجويع .
مما يشجع القارئ على متابعةْ هذه النصوص. كما أنها كُتبت بلغة سهلة وممتعة بعيدة عن أساليب التقعّر والفلسفة الفارغة، بالإضافة إلى روح الفكاهة والبعد عن الغرابة وحجم وكمّ القضايا التي طرحها الكاتب. بأسلوب قصصي ممتع يكاد يقترب في بعض الأحيان من القصة القصيرة جداً، فقد كثّف المعلومات وأطلقها على شكل لمعة برق خاطف .
ويضع الكاتب هذه النصوص بين. يديك لا لأنه يعلم انك تجهلها، ولكن. ليسلّط أضواءها على عتمتها، فيجعل القارئ يتحسس هذه المعضلات، وقد تبهرك أضواؤه، وأسلوبه ولغته الطيّعة المرنة ،حيث يبعدك عن الملل والضجر بتنقّله الشيّق من همٍّ إلى همّ ومن غمّ. إلى آخر ومن بلد لبلد ومن قضية إلى أخرى .
محمد فتحي المقداد الكاتب السوري يقدم لنا مقالات وخواطر جديرة بالوقوف عندها والتمعن بها ..
***
قراءة في كتاب ( شاهد على العتمة )
بقلم \ د – ريمة الخاني

الشكر الجزيل للأديب محمد فتحي المقداد لإهدائه لنا شاهده على العتمة.
العنوان محفز رائع، والغلاف موفق إلى حدا ما ، فاللون الأسود يوحي بعتمة ظالمة بسوادها المعتم جداً…وطالعنا في المقدمة بنص صغير لافت:
[ رأى الشاطئ الغربي للمحيط الأطلسي ينطبق على الشاطئ الشرقي للمحيط الأطلسي فقال في نفسه : ” والله نحن سنصبح فَتّة في مَرَقةِ أبي لهب “.]
أظن أنه تختصر الشهادات كلها…رغم أنها تركت عبارة “على ذمة الراوي لعبارات مماثلة، وكأنه تمهيد لحضور الشاهد..
تطالعنا بدايات الشهادات، بالنص الآتي: [ روى الشاهد: أنه التقى بزرقاء اليمامة العمياء التي قلعوا لها عينيها حينما أخبرتهم أن الأشجار تمشي إليهم, وكونهم لم يستوعبوا قدراتها الخارقة, ظنوا أنها خرفت وكان ذلك عقابها.. لكنهم ندموا عندما قضموا شفاههم وأصابعهم بعد فوات الأوان.
وقالت له: اسمع يا ولد.. أسمع قرض الجراد قادم إليكم من الشرق, وكأنه لن يبقي لكم شيئاً لا أخضراً ولا يابساً, وكذلك أسمع أصواتاً كأنها هدير الرعد, تسير بسرعة البرق, ستلعن أبا أبيكم, وتحرث قبوركم, و لا تبقي شيئاً قائماً فوق أرضكم حتى شواهد القبور.
هيّا انصرف وأخبر قومك, وانظر ما هم فاعلون من حيطة وحذر, مشى راجعاً، وهو يحدث نفسه:” عجوز النحس قاتلها الله, وما أنا إلاّ كبالع الموسى على الحدّين, إن أبلغت قومي لم يصدقوني, وإن طنّشتْ ولم أخبرهم, فنصبح كقوم الزرقاء الذين لم يصدقوها” ] ، نص يضمر أكثر مما يحكي…ويوحي للقارئ بوباء عصري جداًو مؤلم بشكل غير متوقع.
يليه نص صغير آخر وكأنه يشرح رويدا ويوضح مرمى الكاتب:
[ يُعتبر هذا الشاهد على العتمة, سليل عائلة عربية عريقة, ويملك بحوزته سيفاً عربياً جميلاً صقيلاً, ولكنه عتيق, ولما أفلس العبد الفقير من جرّاء إسرافه على ملّذاته.. توجه لبيع مقتنياته من أثاث ولباس فاخر وأحذية وأدوات كهربائية وغير كهربائية. باع.. وباع, ولم يتبق لديه من ممتلكات غير السيف ]
وتتالى نصوص تبدأ بعبارة : رأى فيما يرى النائم خيراً … ليذكر المؤلف ردة فعل عربية على ما يحصل في حاضر ذابل خائب.. لتطالعنا عبارة مضحكة مؤلمه معاً و قِسْ عليها البقيّة
[” يا صلاح الدين, دبّر نفسك تُرانا قد أكلنا هَوَا.. حيث أنه لا رجاء مني”.]
عبارة يائسة تجعلنا نتساءل ماذا يريد منا الكاتب من خلال تلك النصوص المتفرقة؟.

ونستعرض المزيد ونحن قرأ :
[ رأى فيما يرى النائم خيراً, أنه رأى جموع الناس المتجهة لمكاتب المفوضيّة في بوتقة فراغ هائل, قد استغرقت كل ساعات يومهم من مطلع الشمس إلى مغيبها, وهم يصطفّون بالدور على الطوابير الطويلة بطول الطريق إلى مخيّم الزعتري, الجميع منقطع عن العالم الخارجي، هموم مستحدثة، يبدو أنها تحاول أن تنسيهم مشكلة بلدهم ومعاناة أهليهم، هناك. كُشُوحٌ باهتٌ قد أذهب نضارة وجوههم, التي تقرأ فيها سوء حالهم التي مالت, وكأنها جريدة حكومية يومية ] .
فيدخل الكاتب لعالم مخيم الزعتري رويداً رويداً، وكأنه يحكي نفسه وأيامه، يمزجها بما شاهد وعاين…وتتكرر جملة: رأى فيما يرى النائم خيراً، أن التاريخ وقف أمام الزمن، شاهداً على أن الشعوب لا تغفر لمن ينزلق ولمن يسقط في هاوية الخيانة ..
حتى انك تحاول ربط المشاهد فترى أن الرابط بينها هو الخيانة ورمي الشعب في أتون الموت .
رغم أن المشاهد مؤلمة، وتبين ما يضمره الكاتب من مشاهد حارقة لشعب يتبخر وتطير روحه ومقدراته ومستقبله.. لوطنيته التي تصرخ وتنادي أين العالم مما يحصل؟، ولكن كفنية سرد ماذا نقول عن الخيط الجامع لها؟،هل يكفي أن البطل يقدم ما يشاهده؟، أين ما جرى له ؟، أين ما لحدث الذي يجعلنا نتفاعل مع محور السرد؟
تبقى تلك الأسئلة مفتوحة على المؤلف ليقدمها لنا.أما لو قلنا أنها كما تقدم الغلاف لإفادات..فهي نعم خواطر شاهد عيان على شعب يُنحَر بلا ذنب.. أجاد الكاتب في تقديمها بما يذكرنا بشهرزاد وحكاياتها إلى حد ما..
رغم اختلاف الموضوع.. من جميل المتع القرائية أن تبدأ نصاً متوقعاً أنه رواية ما وتنهيه ولا تجده رواية لترى أنه نص ذو تصنيف فريد،( لماذا نكون متكلسين وتقليديين في مطالعاتنا؟) ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻂﺮيقة التي ﺧﺮج ﺑﻬﺎ المؤلف ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺼﻪ قصيرة و لا خاطرة، هو بمثابة مذكرات بطعم الخاطرة والسيرة الذاتية، المقولبة بطريقة الرؤية التسجيلية، كما كاميرا تلتقط صوراً متفرقة وتقدمها بقالب إسقاطي شعوري ممتع، يتغلب على الروتين القرائي، ويبعد الملل النسقي في السرد.. يسجل العمل لصالح الكاتب،وهو بمثابة إنجاز نتوقع المزيد منه لاحقا.
نرجو له التوفيق دوما.

***
قراءة في كتاب شاهد على العتمة
بقلم \ أحمد عبدالكريم المقداد

الشاهد بالمعنى التقليدي هو طرف ثالث حيادي يشهد بما رأى وسمع، والعتمة هي أجواء شديدة السواد تمتاز بالعشوائية .. تصهر الشاهد والضحية في بوتقة واحدة ويصبح كلاهما في خانة المتلقي .. وهذا الشاهد هو جزء من الحالة التي يشهد بها من زوايا متفرقة ولوحات متعددة غالباً ما تصب جميعها بنفس الخانة وتؤدي لنفس النتيجة وتوزع المعاناة على الجميع بالتساوي مجتمع العتمة هذا الذي عاشه ويشرحه الكاتب فرض على الجميع أن يكونوا خياراً واحداً أو أكثر مما هو متاح لشعب العتمة ..أنت كمواطن في دولة العتمة من حقك عليها أن تكون أما شهيداً أو معتقلاً أو نازحاً أو مفقوداً !
ولم يلزم الشاهد (الذي يفترض أن يكون حيادياً وطرفاً ثالثاً) أن يكون واحداً مما سبق إلا العتمة .. يرى الكاتب في لوحات متعددة أن القضية يتم تمييعها من خلال حصرها بين فئتي صراع إحداهما على حق ناصع البياض والأخرى على باطل قاتم السواد تندثر بينهما شهادات على تلك العتمة لملايين البشر كل واحدة منها تصلح أن تكون حكاية مختلفة التصوير الأدبي المبسط والواقعي الذي استخدمه الكاتب تخرج من بين حروفه آهات موجعة يسمعها الأصم ..لواقع لم يكن أفضل حالاً قبل حقبة العتمة ..بل يلمح في بعض اللوحات أنها سبب من أسباب الوصول لزمن العتمة هذا، ويصور في لوحات أخرى أن العتمة نتيجة طبيعية ومنطقية بفعل التراكم لما حدث قبل العتمة ..ويذهب في لوحات تالية أن فراغاً (لم يحدد ماهيته) حدث قبل العتمة جعل منها استحقاقاً علينا مواجهته في وقت لاحق ..ثم تبعه فراغ آخر (أيضاً لم يحدد ماهيته) حدث أثناء العتمة نفسها

فتح الباب أمام استحقاق آخر بانتظارنا .. وحتى لا نبقى ندور في حلقة العتمة المفرغة .. فرَّغَ الكاتب طاقاته الأدبية في تلك اللوحات والمشاهد المتفرقة بتكثيف رائع جداً .. جعل منها أسطورة أدبية قلَّ نظيرها فكما يبدو أنَّ للكاتب رؤية مختلفة للعتمة .. بأنها تنتقل عبر الأجيال كموروث ينبغي التأقلم معه كمرض عضال .. بينما هي فعلياً مجرد تجارب .. لو أتقن كل جيل الاستفادة منها وتهجينها ونقلها للجيل التالي منقحة لما كانت العتمة التي نراها ونعيشها أصلاً !، ولو مرت بمراحلها الطبيعية من التهجين والتنقيح كما صورها الكاتب ..من الأجداد إلى الآباء فالأبناء ثم الأحفاد لكانت نوراً ساطعاً بدلاً من العتمة القاتمة التي نعيشها والتي توصف بأنها أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث والمعاصر……

***

حين يمتزج الواقع بالخيال، والتصريح بالتلميح، والمقفل على المفتوح، وحين يمزج أسلوب القصص المكثف بالحكواتية وحين تختلط السياسة بالأدب وحين يأخذ كل هذا الوقت الذي يلزمه والعناية التي يستحق، حين يمتزج الأمل الصاعد والفرح المخنوق حين تمتزج العتمة بعيون ترى بعض الظلام الذي شقه القمر وقد تباعد الفجر حين يحدث ذلك تُنتج هكذا نصوص
أسلوب التقديم والصياغة جميلان، هذا ما أضاف إلى الكتاب النقاط
صنع الدهشة… العمل والعمل بيد خبيرة أضافت النقاط أيضا
أعجبني أنها لم تتقيد بقالب… نصوص شقت جدار الصمت… لتعلن الحرية على المتوارث والحاضر
لتعلن أنها هنا وليس من الضرورة أن تشبه أحدا لتكون شاهدا على العتمة
شاهد على العتمة، تمنيت أن أقرأه ورقياً وهو كعمل قُدم بصدق كاتب يستحق القراءة أكثر والإمعان والنقد
أنفقت بعض الوقت هنا وأعجبني ما قرأت في جولتي ولم أكمل القراءة
تقديري لك محمد فتحي المقداد
بقلم \ أميمة محمد – ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
=========================
جودت أبو عون \ فلسطين
الاستاذ الكاتب محمد فتحي المقداد
ابدعت فيما رويت على لسان الشاهد الحي الموقن لكل كلمة قالها حلما او علما ..
فمن خلال شاهدك رسمت صورة واقعية لمعاناة المواطنين الذين هجّروا قسرا من بيوتهم الى المجهول او ما ينتظر المهجّر القادم ..
صورة طفل يتشبث بثدي امه تشبّثا بالحياة ويرفضون منحه اياها .. صور من زمن العهر والزندقة فرضوه على مواطن بريء ليست له احلام غير تلك الجميلة .. لكنهم فرضوا عليه احلاما مرعبة لا تليق لغير الشياطين ..
رسمت واقعا من خلال “الشاهد” .. واقع السوري ومن قبله عاشها الفلسطيني واللبناني والعراقي والليبي واليمني .. واقع سيعيشه الجميع .. فهل يستيقظون من الحلم ـ الكابوس ؟ اشك في ذلك ولو على المدى المنظور ..
احييك واحيي قلمك المكافح وشاهدك الثقة …

 

معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):

• ألقيت أمسية تراثية في المركز الثقافي بمدينة درعا 14\3\2011- في الأردن
• ألقيت أمسية تراثية في مدينة الشجرة بمحافظة اربد الشهر5 \2013
• شاركت في أمسية ملتقى الواحة الثقافي في مدينة سحاب في الأردن 2015
• شاركت في أمسية في ملتقى التاج الثقافي في مدينة عمان
• شاركت في عدة أمسيات ضمن نشاطات صالون الكرك الأدبي في محافظة الكرك