تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

محمد شكري

الإسم الكامل: محمد شكري

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: محمد شكري
مكان الولادة وتاريخها: إقليم الناظور بالمغرب في 15 يوليو عام 1935
الجنسية: مغربي

السيرة الحياتية:

عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة في عام 1942. وصل إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد اللغة العربية لأن لغته الأم كانت هي الأمازيغية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكنه سرعان ما عاد لوحده إلى مدينة طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين، ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. نُشِرَت قصته الأولى “العنف على الشاطئ” في مجلة الآداب اللبنانية في عام 1966. حصل على التقاعد النسبي وتفرغ تمامًا للكتابة الأدبية، وتوالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها ويقدمها في اذاعة طنجة، و خصوصا في برنامجه الشهير (شكري يتحدث). عاش في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. توفي في 15 نوفمبر عام 2003.

النتاج الروائي:

• “الخبز الحافي”, 1972 (لم تنشر باللغة لعربية حتى سنة 1982)
•”مجنون الورد”, 1989
•”الشطار”, 1992
•”السوق الداخلي”, 1997
•”الخيمة”, 2000
•”وجوه”، 2000

النتاجات الأخرى:

•”السعادة” (مسرحية)، 1994
•”بول بولز وعزلة طنجة”، 1997
•”غواية الشحرور الأبيض” (نقد)، 1998

روائي مغربي (15 يوليو 1935 – 15 نوفمبر 2003). اشتهر بروايته الخبز الحافي.
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية لأن لغته الأم كانت هي الأمازيغية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966 م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي وتفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها ويقدمها في اذاعة طنجة، و خصوصا في برنامجه الشهير شكري يتحدث . عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. توفي في 15 نوفمبر 2003.

تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة. شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر شكري “العالم الهامشي” أو “العالم السفلي” قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات “محرمة” في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسميها محمد شكري. تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسية وظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام.

مؤلفاته:

  • الخبز الحافي (1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 م)
  • الشطار
  • زمن الأخطاء (1992 م).
  • مجنون الورد (1979 م)
  • الخيمة (1985 م)
  • السوق الداخلي (1985 م)
  • مسرحية السعادة (1994 م)
  • غواية الشحرور الأبيض (1998 م)
  • بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه، بول بولز، و تينيسي وليامز.