تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

زكريا عبد الجواد

الإسم الكامل: زكريا عبد الجواد

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: زكريا عبد الجواد
مكان الولادة وتاريخها: محافظة البحيرة في عام 1951
الجنسية: مصري

السيرة الحياتية:

تخرج من جامعة المنصورة عام 1975. عمل في مجلة (العربي) الكويتية من عام 1991 حتى عام 2007. عمل مديرًا لتحرير جريدة (الرؤية) الكويتية وجريدة (الدستور) التابعة لمجلس الأمة الكويتي.

النتاج الروائي:

• “خيار الصفر”، 2006
• “قبعة الوطن”، 2008
• “الجحيم يصحو مبكرا”، 2011
• “الاحتياطي”، 2013

النتاجات الأخرى:

• “ما لا تشتهي السفن” (شعر)، 1984
• “الركض فوق بساط البلور” (كتاب رحلات)، 2013

معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):

• جائزة الصحافة العربية (فرع التحقيقات الصحفية) عام 2002، عن استطلاع صحفي نشر في مجلة العربي الكويتية بعنوان “أريتريا.. هل آن للطائر أن يغرد في سربه؟” عدد يناير 2001روائي وصحفي مصري، عمل مديرا لتحرير صحف “الرؤية” و”الكويتية” و”الدستور” في دولة الكويت، وحاز على جائزة الصحافة العربية (فرع التحقيقات الصحفية) عام 2002، عن استطلاع صحفي نشر في مجلة العربي الكويتية بعنوان “اريتريا.. هل آن للطائر أن يغرد في سربه؟” عدد يناير 2001.
تبحر روايته الأولى (خيار الصفر) في مصير الإنسان العربي، الهارب، المطارد، المقموع والمحاصر في بلاده وخارجها، عابرة بقارئها فوق بساط يمتزج فيه العجائبي بالواقعي، والسحري بالمتخيل، منتقلاً من الشرق الأوسط بكل مآسيه إلى تخوم الهند، وأكثر مناطقها نأياً، حيث يصعد صوت الإنسان المسحوق صارخاً، رافضاً أحياناً، ومستسلماً في الغالب، لمصادفات غريبة، تتلاعب به، لتنقله في نهاية الأمر، من خانة ما هو معتاد، إلى حيث يتلقى الصدمات المباغتة. إنها معزوفة، باذخة الألم، لمأساة تعايشها أجيال متعاقبة، منذ بدأ الزمن العربي الجميل في الأفوال.

وتتخذ روايته الثانية ( قبعة الوطن ) من نموذج الطاغية مرتكزاً لها، فأحداثها تجرى داخل بقعة تتشابه مع عديد من بقاع أبتليت بنماذج لطغاة اعتقدوا طيلة سنوات حكمهم التي لانهاية لها في العادة، انهم إمتلكوا الأرض ومن عليها من بشر، وطيور ونباتات، بل وحتى الهواء الذي يدور فلا يرسل عبقه إلا بعد أن يأذن له الطاغية الملهم، ومن هنا كان تعامل الأنظمة الديكتاتورية مع كل ما يجري في تلك البقاع التي حفلت ببشر إعتادوا الاستكانة، لكنهم يمتلكون حناجر تجيد الهتاف في الميادين، والاصطفاف في الشوراع انتظاراً للطلعة البهية، وإطلاق الدعاء ليلاً ونهاراً، بنصر لايجيئ – في العادة – لمن إختطف البلاد منذ أن قاد دبابته، وأخضع كل من في تلك البلاد من بشر، لسطوته.

وتحتشد في روايته الثالثة (الجحيم يصحو مبكرا) حكايات من الحب والخوف والحنين والمكابدة من واقع تسونامي اندونيسيا، تصطف جميعها لتقدم عبر صفحات تلك الرواية، نماذج لبشر تظل مصائرهم معلقة بين جنون الهوس البشري بالقتل والقمع والسطو، وجنون الماء المندفع في لحظات الهياج.

وتدور أحداث روايته الرابعة (الاحتياطي) حول وقائع شهدتها مصر مرت خلال العقود الأخيرة، وساهمت فى إحداث العديد من التراجعات الحادة على كافة المستويات. تسلط الرواية الضوء على الطرق التى استخدمتها الأنظمة السياسية المتعاقبة فى التعامل مع لعبة كرة القدم، وكيف حاولت تلك الأنظمة استغلال تلك اللعبة فى اللعبة السياسية، وخصوصا فى الترويج لسياستها. وعبر الخلط بين الوقائع المعاشة والخيال الخصب، تتناول الرواية واحدة من أهم المراحل المفصلية من تاريخ مصر، عندما كانت البلاد تشهد بدايات التحول من إطار الدولة ذات المشروع الوطنى والحضارى، إلى عمق اللحظة التى راحت تدار فيها الأمور بارتجال وعشوائية، وصولا إلى اللحظة المرتبكة والمريرة التى عانت منها البلاد، وتم خلالها تسويق سياسات متعالية على هموم أبناء الشعب، من خلال تعويض تلك الطبقات بانتصار كروى هنا أو هناك.
وانطلاقا من طرح وجهات نظر علىى ألسنة عدد من شخصيات الرواية، تدور معظم الأحداث حول ذلك “الاحتياطى” الذى ترك مقعده على هامش الملعب، ليصبح فى مرحلة لاحقة لاعبا أساسيا، حيث ترصد الأحداث من خلال تقنيات مشوقة، ما شهدته مصر من تراجع للدور الوطنى، والانكفاء نحو الهموم الداخلية، والابتعاد تماما عما كان يميز مصر، كدولة محورية، فى أعقاب ازدياد سطوة الهوامش على مقدراتها.

مؤلفاته:

  • خيار الصفر ( رواية ) – اصدار الدار العربية للعلوم – بيروت – عام 2006
  • قبعة الوطن ( رواية ) – اصدار الدار العربية للعلوم – بيروت عام 2008
  • الجحيم يصحو مبكرا ( رواية) – اصدار مؤسسة الدوسري للثقافة والابداع – البحرين 2011
  • الاحتياطي ( رواية) – اصدار بيت الياسمين – القاهرة . عام 2013
  • الركض فوق بساط البلور( كتاب رحلات) – عن دار مدارك. الامارات 2013
  • ما لا تشتهي السفن ( شعر ) – اصدار دار كاظمة للطباعة والنشر – الكويت عام 1984