تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

حلمي العليوي

الإسم الكامل: حلمي العليوي

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: حلمي العليوي
مكان الولادة وتاريخها: أوتيك 01/01/1984
الجنسية: تونسية

السيرة الحياتية:

ولد في 01/01/1984 بأوتيك من ولاية بنزرت، أقصى الشمال التونسي، متحصل على شهادة التقني السامي في الاتصالات بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في الاتصالات بتونس، ثم على الاجاوة في اعلامية التصرف، ويدرس ماجستير \”ادارة أعمال\” بالمدرسة العليا للتجارة بتونس. مهتم بالعمل الصحفي، حيث أعدّ وقدّم برنامج \”تونس الثقافة\” على موجات راديو كلمة سنة 2011، وعمل بالعديد الصحف التونسية كالاولى التونسية والموقف والطريق الجديد، وبعض الصحف العربية كالأخبار اللبنانية.

النتاج الروائي:

بصدد كتابة رواية ثانية بعد \”الخندق\” بعنوان \”البوّابة\”

النتاجات الأخرى:

مجموعة قصصية لم تنشر بعد بعنوان \”النهايات السعيدة، روايات لم تكتمل\”

نقد ودراسات عن الروائي:

الناقدة التونسية رفيقة المنتصري: حلمي عليوي… شاعر تونسي شاب… قرأت له نصوصا كثيرة..منها الشعري ومنها النثري أجمل ما يشدني إلى أعماله هو قلمه الجريء الصادق وقدرته على الحضور بقوة في كل أوجاع الوطن… أراه يرسم لنفسه خطا آل على نفسه أن لا يحيد عنه… كان الوطن حاضرا دائما في كتاباته الوطن المسبي المقهور الوطن المتألم المجروح الوطن الغاضب الرافض الثائر الوطن الحائر التائه الوطن الزلزال الباطش وكانت الانثى/الحبيبة حاضرة بنفس القوة كانت هي الدافع للبحث عن زمن أجمل كانت هي الحاجة لرسم ملامح وطن أرقى كانت هي شهقة الوجع وألم الحيرة في أحلك اوقات الوطن كما كانت في الآن نفسه حارسة الوطن وجدار صده المنيع ، كانت هي إرادة الحياة وكأن من رحمها قد ولد هذا الوطن ليكون الحلم والآتي الذي يستحق التضحية لا أنكر أني كثيرا ما وقفت حائرة أمام نصوص \”حلمي عليوي\” أحاول عبثا الفصل بين حدود عالم الحب وعالم الوطن كما في هذا النص… أو الفصل بين حدود عالم السخرية وعالم الوجع كما في نصوص أخرى… لكني كنت أغادر صفحاته وبي نوع من خجل… ما أسوء أن أبتغي التقسيم والفصل لعوالم لا يمكن إلا أن تتكامل وتتماهي… ما أسوء أن أتجني على نصوص هذا الشاعر الشاب وأحاول أن أصنف مقاطعها… وما أجمل رقيّه عالم النص الكلي الذي يرسمه \”حلمي عليوي\” وكأنه رسام مجنون تماهى ذات وجع أو فرحة بالريشة واللون ولم يهدأ حتى صارت الروح كونا متحدا من كل هذه العناصر معا لقد غادرت اللغة عند \”حلمي عليوي\” عالم \”التأنق\” و\”الرنين\” الخادع لتتشح بأوجاع شباب يرنو إلى الحرية… قطعت لغته مع كل إمكانيات الاغتراب لتنزل إلى الساحة تقاوم الظلم والقهر جنبا إلى جنب مع أبناء الوطن المقهورين… طلقت لغته ترف الصالونات لتكون جليستنا في مقاه ترسم بؤسنا… رفضت لغته سجن التسميات الغريبة لتتسمى بنا ولتكوننا في كل حالاتنا ولترافق أحلامنا حتى أبسطها ولتحمل مشاغلنا حتى اليومي منها… ومن شدة ما سكننا حلمي عليوي ونصوصه بلغنا في تعاطينا مع نصوصه مرحلة المعايشة اللصيقة وصار قلمه قلمنا وحرفه حرفنا وغضبه غضبنا وحبه حبنا وصار ما يكتبه عهدا علينا وجب أن ننفذه… لذلك أقول له: لن نتنازل لهم عن هذا الوطن سنحمي يا حلمي كلنا هذا الوطن حتى نرفعها معا عاليا راية هذا الوطن

معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):

استضافات: ضيف الامسيات الشعرية بمهرجان الثورة بالرقاب سيدي بوزيد تونس. مهرجان منور صمادخ للشعر