تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

إبراهيم عبد القادر المازني

الإسم الكامل: إبراهيم عبد القادر المازني

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: إبراهيم عبد القادر المازني
مكان الولادة وتاريخها: القاهرة في 19 أغسطس عام 1890
الجنسية: مصري

السيرة الحياتية:

تخرج من مدرسة المعلمين في عام 1909، وعمل بالتدريس وما لبث أن تركه ليعمل بعدها بالصحافة، حيث عمل بجريدة (الأخبار)، وجريدة (السياسة) الأسبوعية، وجريدة (البلاغ) بالإضافة إلي صحف أخرى. ساعده دخوله إلى عالم الصحافة على انتشار كتاباته ومقالاته بين الناس. كتب في بداية حياته الأدبية العديد من دواوين الشعر ونظم الكلام، إلا أنه اتجه بعد ذلك إلى الكتابة النثرية واستغرق فيها، وقدم إنتاج أدبي غزير من مقالات وقصص وروايات. عُرف كناقد متميز، وكمترجم بارع، فترجم من الإنجليزية إلي العربية العديد من الأعمال كالأشعار والروايات والقصص. يعد من رواد النهضة الأدبية العربية في العصر الحديث، استطاع أن يجد لنفسه مكانًا متميزًا بين أقطاب مفكري عصره، عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعرية، أسس مع كل من عباس العقاد، وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان التي قدمت مفاهيم أدبية ونقدية جديدة، استوحت روحها من المدرسة الانجليزية في الأدب. انتخب عضوًا في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي العربي بدمشق. وافته المنية في شهر أغسطس من عام 1949.

النتاج الروائي:

• “إبراهيم الكاتب”، 1931
• “إبراهيم الثاني”، 1943
• “ثلاثة رجال وامرأة”، 1943
• عود على بدء”، 1943
• “ميدو وشركاه”، 1943

النتاجات الأخرى:

• “ديوان المازني – الجزء الأول” (شعر)، 1913
• “شعر حافظ” (مقالات نقدية)، 1915
• “الشعر – غاياته ووسطائه” (نقد)، 1915
• “ديوان المازني – الجزء الثاني” (شعر)، 1917
• “حصاد الهشيم” (مقالات نقدية)، 1924
• “قبض الريح” (مقالات نقدية)،1929
• “صندوق الدنيا” (مقالات قصصية)، 1929
• “رحلة إلى الحجاز”، 1930
• “غريزة المرأة أو حكم الطاعة” (مسرحية)، 1932
• “في الطريق” (مقالات قصصية)، 1937
• “خيوط العنكبوت” (مقالات قصصية)، 1937
• “ع الماشي” (مقالات قصصية)، 1944
• “بشار بن برد” (نقد)، 1944
• “من النافذة” (مقالات قصصية)، 1949
• “أحاديث المازني”، 1961
• “ديوان المازني – الجزء الثالث” (شعر)، 1961
• “قصة حياة” (سيرة ذاتية)، 1961
• “سبيل الحياة”، (مقالات قصصية)، 1962

شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب ان يتخيل احدا للمازنى مهنة غير الأدب, “فخيل إليه أنه قادر على ان يعطى الأدب حقه، وأن يعطى مطالب العيش حقها, فلم يلبث غير قليل تى تبين له أنه للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره.”.
حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف ورائه تراث غزير من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز.

ولد المازني في عام 1889 م في القاهرة في المملكة المصرية (جمهورية مصر العربية، اليوم)، ويرجع نسبه إلى قرية ” كوم مازن” التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية. تطلع المازنى إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية وذلك اقتدءً بأحد أقاربه، ولكنه ما إن دخل صالة التشريح أغمى عليه، فترك هذة المدرسة وذهب إلى مدرسة الحقوق ولكن مصروفاتها زيدت في ذلك العام من خمسة عشر جنيها إلى ثلاثين جنيها، فعدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين. وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرساً, ولكنه ضاق بقيود الوظيفة, حدثت ضده بعض الوشايات فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية, كماعمل في البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعي، ثم محرر بجريدة السياسة الأسبوعية، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبد القادر حمزة وغيرهم الكثير من الصحف الأخرى، كما أنتشرت كتاباته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف الأسبوعية والشهرية، وعرف عن المازني براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية، وتم انتخابه عضواً في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بمصر.

عمل المازني كثيراً من أجل بناء ثقافة أدبية واسعة لنفسه فقام بالإطلاع على العديد من الكتب الخاصة بالأدب العربي القديم ولم يكتف بهذا بل قام بالإطلاع على الأدب الإنجليزي أيضاً، وعمل على قراءة الكتب الفلسفية والاجتماعية، وقام بترجمة الكثير من الشعر والنثر إلى العربية حتى قال العقاد عنه ” إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أديباً واحداً يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعراً ونثراً”.

يعد المازني من رواد مدرسة الديوان وأحد مؤسسيها مع كل من عبد الرحمن شكري، وعباس العقاد، عشق الشعر والكتابة الأدبية وعمل في شعره على التحرر من الأوزان والقوافي ودعا كغيره من مؤسسي مدرسة الديوان إلى الشعر المرسل، هذا على الرغم من أننا نجد أنه غلب على شعرهم وحدة القافية، اتجه المازني للنثر وأدخل في أشعاره وكتاباته بعض المعاني المقتبسة من الأدب الغربي، وتميز أسلوبه بالسخرية والفكاهة، فأخذت كتاباته الطابع الساخر وعرض من خلال أعماله الواقع الذي كان يعيش فيه من أشخاص أو تجارب شخصية أو من خلال حياة المجتمع المصري في هذه الفترة، فعرض كل هذا بسلبياته وإيجابياته من خلال رؤيته الخاصة وبأسلوب مبسط بعيداً عن التكلفات الشعرية والأدبية. توقف المازني عن كتابة الشعر بعد صدور ديوانه الثاني في عام 1917 م، واتجه إلى كتابة القصة والمقال الأخباري توفي في القاهرة سنة 1949

إبراهيم المازني اديب مصري ،كان في طليعة ادباء العصر الحديث نقدا ،وشعراء ،وصحافة، وقصصا•له مؤلفات عدة من بينها[حصاد الهشيم]•يبين الكاتب في نصه هداما روض نفسه عليه من دروس الحياة ،وما تعلمته من تجاربه الشاقة.

مؤلفاته:

  • حصاد الهشيم(في النقد).
  • قبض الريح.
  • صندوق الدنيا(في السياسة والاجتماع).
  • خيوط العنكبوت.
  • إبراهيم الكاتب
  • عود على البدء
  • في الطريق.
  • ظمأ النفس إلى المعرفة
  • الإنسان والغرور
  • سحر الحب
  • الشاعر المحتضر
  • وصي شاعر (على مثال وصية ” هينى” الشاعر الألمانى
  • كأس النسيان
  • ما أضعت الهوي ولا خنتك الغيب
  • أمطروا الدمع عليه لا الندي