تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مناقشة رواية «الشمندر» للكاتب خالد الخميسي في صالون أصوات

مناقشة رواية «الشمندر» للكاتب خالد الخميسي في صالون أصوات

نظم موقع «أصوات أونلاين» ندوته الأولى ضمن صالونه الثقافي، لمناقشة رواية «الشمندر» للكاتب خالد الخميسي، الصادرة عن دار «الشروق»، وأدار اللقاء فؤاد السعيد مستشار الأبحاث بالموقع، وذلك بمقر الصالون بالمهندسين.

جاءت المناقشة بحضور نخبة من النقاد والصحفيين، مثل الناقد الدكتور خيرى دومة، أستاذ الأدب العربي جامعة القاهرة، والناقد الدكتور يسرى عبدالله، أستاذ الأدب العربي جامعة حلوان، والدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، والروائي والقاص محمد رفيع.

فؤاد السعيد قال إن تقدم لنا فرصة لمعايشة الرؤى والاختيارات الخاصة والفردية جدا لواحد من مبدعي الجيل الذى عايش تحولات المجتمع المصري منذ فترة نهاية الخمسينيات، حتى اللحظة الراهنة، وهى اختيارات اعتمدت على لا وعيه أكثر مما اعتمدت على المنطق العقلاني المعتاد من قبل مثقفي النخبة، وربما يفسر ذلك الشعور بصدق السيرة الذاتية لشهاب الشمندر التي تعترف بنواقصها البشرية دون مواربة.

ومن جانبه تحدث الناقد خيرى دومة قائلا: «أمتعتني رواية الشمندر جدا، وأرهقتني فى نفس الوقت، لأننى عندما تناولتها بشكل كامل لآخر فصل، وجدت نفسى أعود للفصل الأول من جديد؛ كما أن الرواية تبدأ بموت وتنتهى بموت، وبينهما العديد من التجارب والقصص لرجل كان يعشق اللذات»، مضيفا: «أن هذه الرواية لها مذاقها الخاص بين الروايات العربية، المعاصرة، وستبقى بطبيعتها المراوغة مؤهلة للتأويلات الجديدة والإضافة لطبيعتها المفتوحة، لأن محتوى الرواية ليس عالما مغلقا، فهو عبارة عن لوحات بجوار بعضها يمكننا أن نضيف لها لوحات أخرى؛ كما أعلم أن خالد الخميسى لم يقدم عالمه كله فى هذه الرواية، وننتظر منه أن يظهر لنا باقى عالمه فى رواياته القادمة».

كما تحدث الناقد يسرى عبدالله، بأن رواية «الشمندر» نقلة حقيقية فى مسيرة «الخميسى»، لأنها تتناول السيرة، الحكاية، التوثيق والتخيل، فى إطار بيئى سردى متجانس ومتناغم فى آن واحد، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن رواية الشمندر، إلا بالرجوع إلى مشروع خالد الخميسى الإبداعى، حتى نتلمس بعضا من ملامحه، ربما ظهر الهاجس الاجتماعى واضحا فى كتابه «تاكسى.. حواديت المشاوير»،

ومن جانبه تحدث خالد الخميسى قائلا: «إن شهاب الشمندر كتب سيرته دون فصول أو فقرات؛ فقمت بتقسيم النص لتسهيل القراءة، ومنحت لكل فصل اسم لوحة من لوحاته، مستندا إلى قائمة لوحاته الكاملة التى نشرت فى العام السابق، لتكون سيرته معرضا من معارضه التى أتحفنا بها عبر تاريخه. لم أتدخل فى النص فلوحته سيرته تمثل اعترافاته الأخير».

وأضاف «الخميسى» أن رواية «الشمندر» تختلف فى كتابتها عن باقى الروايات السابقة حيث قال: «كل نص أقوم بكتابته يختلف كليا عن غيره، من حيث المغامرة والبناء والعوالم والشخصيات، أكتبه مغامرة جديدة كليا، من حيث البناء والعالم والشخصيات، فكتابتى لـ«الشمندر» تختلف كليا عن روايتى «تاكسى» و«سفينة نوح».

المصدر: صحيفة الشروق المصرية


أضف تعليق