تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

ملتقى الأدب بمعرض الشارقة الدولى يناقش “الدهشة فى الأعمال السردية”

ملتقى الأدب بمعرض الشارقة الدولى يناقش “الدهشة فى الأعمال السردية”

أقام المشاركون فى ملتقى الأدب، بمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والثلاثين، ندوة بعنوان “أسرار مخبوءة.. الدهشة فى الأعمال السردية”، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية للمعرض، وشارك فيها الإعلامية والروائية صبا امتياز، والباحث عبد الفتاح صبرى، والروائى الأمريكى دوجلاس برستون، والدكتور أنطوان الدويهى، وأدار الندوة، فاطمة عبد الله. فلا تخلو بعض الأعمال السردية من شغف الكاتب بإحداث حالة من الدهشة عبر سيرة السردى، ولكل كاتب وسائله وطرقه المختلفة لإحداث تلك الحالة القادرة على إثارة القارئ.

وقالت الروائية والإعلامية صبا امتياز، “عندما تكتب غالبا قد تكون تفكر بالقارئ، وهل سيفهم ويدرك شخصياتك الروائية، لكنى عندما أكتب أكون أفكر بشخصياتى ولا أفكر بالقارئ كثيراً، لأنه فى نهاية المطاف عليك أن تتخيل شخصياتك”.

وأضافت: “مثل هذه الفكرة تكشف عن أحد الأسرار التى تجذب القارئ، وهى أن تعيش حياة الشخصيات، ما يعنى أن التفكير بالشخصيات الروائية أثناء العمل الروائى السردى هو جزء مهم من الرواية، وما هو مهم دائماً يبدو الكاتب وكأنه عاش فترة زمنية طويلة مع شخصياته، كى يتمكن من الكتابة عنها وتصويرها كما يجب أن تكون”.

ومن جانبه، تحدث الباحث عبد الفتاح صبرى، عن الواقعية السحرية فى الأعمال السردية الآتية على الأرجح من أمريكا اللاتينية وأدبها، فى أعمال ماركيز وغيره من الروائيين، كما تحدث عن السحر والدهشة فى الأعمال السردية والروائية عموماً، لافتاً إلى أن ماركيز وزملاءه اعتمدوا من زاوية ما على “ألف ليلة وليلة”، واستفادوا منها وبنوا عليها، وهى رواية عربية بامتياز، ما يؤشر على أن الدهشة تأتى من التناسل فى الروايات، حيث القصص التى لا تنتهى فى “ألف ليلة وليلة”، والمتعة المشوقة والعوالم المتخيلة التى تبدو وكأنها حقيقية.

بدوره، أشار الروائى والإعلامى الأمريكى دوجلاس برستون، الذى تجاوز عدد مؤلفاته 30 كتابا فى الرواية والخيال والواقع، إلى أن الحديث عن الأسرار والدهشة فى الأعمال السردية هو حديث شيق جدا. واعتبر أن الدهشة ليست جزءا من الأدب فحسب، بل هى جوهر الأدب، ولما يجب أن يكون عليه الأدب، بالإضافة إلى أهمية الموسيقى والجمال فى العمل الأدبى


أضف تعليق