تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

“مكتبة الرصيف” لتعزيز ثقافة القراءة

“مكتبة الرصيف” لتعزيز ثقافة القراءة

سعيا منها لتوفير البيئة المناسبة للقراءة، قامت “مؤسسة عبد الحميد شومان” في جبل عمان مؤخرا، بمبادرة “مكتبة الرصيف” الماثلة أمام مبنى المؤسسة، لتوفير الكتب وجعلها في متناول الجميع وتعزيزا لثقافة العطاء والتبادل المعرفي والتواصل المجتمعي.

“مكتبة الرصيف” مفتوحة أمام جميع المارة في الشارع ليلا ونهارا، وتضم هذه “المكتبة” مجموعة مختلفة من الكتب وضعت على أرففها من قصص وعلوم اجتماعية وسياسية وغيرها، بالإضافة إلى كتب خاصة بالأطفال.

المسؤول الإعلامي في مؤسسة عبد الحميد شومان، أحمد طمليه، بين لـ”الغد” أن تأسيس فكرة هذه المكتبة “غير العادية” ولدت في أذهان إدارة المؤسسة لتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع.

ويقول طمليه “هذه الفكرة تشجع المارة على تناول الكتاب وقراءته سواء داخل مكتبة عبدالحميد شومان أو على مقاعد الرصيف أو في أي مكان آخر، ويشجع على استبداله بكتاب آخر في مكتبته، والقاعدة الوحيدة لاستخدام “مكتبة الرصيف” هي وضع كتاب عوضا عن الآخر”.

ويوضح طمليه أن المكتبة يتم تزويدها بالكتب المتنوعة الثقافية والسياسية والاجتماعية وكتب الأطفال من قبل فريق المؤسسة يوميا، ففي اليوم الأول زودت بأكثر من 70 كتابا، وتمت استعارة أكثر من ثلثي الكتب من قبل المواطنين القراء، مؤكدا التحضير لتعميم الفكرة على باقي المحافظات في المملكة.

يتجمع المارة يوميا للبحث عن مجموعة الكتب الموجودة في هذه المكتبة، وبمقدورهم الاختيار من بينها، وفي لقاء “الغد” مع بعض الأشخاص الذين يتصفحون كتبهم المفضلة من “مكتبة الرصيف”، أعرب ماجد عبدالله عن إعجابه الكبير بفكرة هذه المكتبة، وقال “أنا من سكان هذه المنطقة، وعلمت من أحد أصدقائي بوجودها حديثا، فجئت لاستعارة أحد الكتب، وسوف أقوم بإرجاعه عقب الانتهاء من قراءته مباشرة”.

شكلت المؤسسة منذ إنشائها ظاهرة ثقافية علمية، وتطورت حيث غدت تمثل مؤشراً على الدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في مجال دعم الثقافة والعلوم والفنون وإشاعة الفكر العلمي.


أضف تعليق