تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مشعل حمد وحزام بن راشد يستعرضان تجربتهما الروائية في «ملتقى الكتّاب»

مشعل حمد وحزام بن راشد يستعرضان تجربتهما الروائية في «ملتقى الكتّاب»

استضافت هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية الكاتبين الكويتي مشعل حمد، والسعودي حزام بن راشد، في جلسة حوارية بعنوان «ملتقى الكتّاب» نظمتها (عن بعد) عبر تطبيق التواصل المرئي «زووم»، استعرضا فيها مسيرتهما الأدبية، وبعض منجزاتهما الإبداعية وعلاقتهما بالقراء.

وفي مستهل الجلسة التي أدارها الإعلامي عبد الرؤوف أميرة، أجمع الكاتبان حمد وحزام على أنهما تعرضا في بداية مشوارهما في عالم الكتابة لبعض أشكال النقد، وأشارا إلى أنهما ثابرا لتجاوز هذا النقد وانطلقا ليحققا هدفهما وطموحهما، واغتنما هذه الجلسة لينصحا الكتاب الشباب بعدم الالتفات للنقد غير البنّاء والمضي في تحقيق الأهداف المنشودة حتى النجاح واعتبار الفشل محطة مهمة تزودهم بالخبرة التي تشكل لهم عامل قوة في المستقبل.

بدوره، أكد الكاتب ابن راشد، أنه كان لمعرض الشارقة الدولي للكتاب دور كبير في انطلاقته لأنه كسر حاجز الخوف والتردد عنده، حيث تعرف في المعرض إلى الكثير من دور النشر وإلى كبار الأدباء العرب، الأمر الذي أعطاه دافعاً للمضي في مسيرته الأدبية.

وفي توصيفه للأعمال التي يكتبها قال: «لا أكتب الرعب بمسماه الحقيقي المتعلق بالقتل والإجرام والأشباح، وإنما أكتب الروايات الاجتماعية الجريئة التي تتضمن قضايا اجتماعية مؤلمة في مجتمعنا، وأناقشها بشكل لافت حتى تصل الرسالة التي أرمي إليها للقارئ»، مشيراً إلى أن الروايات التي يكتبها تتعبه نفسياً بشكل كبير لأنه يعيش مع شخوصها.

وأوضح أنه يعبر أثناء الكتابة عن رأيه تجاه قضايا مجتمعه من خلال أدب الرواية في محاولة للتأثير في محيطه ومجتمعه، ومحاولة تغييره إيجابياً بأسلوب مشوق، ولغة سهلة، مشيراً إلى أن الكاتب وإن كان يعتقد أنه يعبر عن آرائه بشكل أو بآخر فإنه في الواقع يمثل صوت مجتمعه.

من جهته، أكد مشعل حمد أن كل رواية تصدر عن الكاتب تعبر عن طريقة تفكيره وتحتوي جزءاً من تجربته الحياتية، وأن مهمة الكاتب تقديم فكر يلامس قضايا مجتمعه بأسلوب جذاب ومصطلحات وتعابير سلسة.

وشدد حمد على أن الكاتب الجيد يجب أن يكون قارئاً ممتازاً، وقال: «مجالات الكتابة كثيرة والقضايا المطروحة متنوعة، فأنا أبحث عن الكتب التي تلبي اهتماماتي، وحتى ينجح الكاتب فعليه الابتعاد عن التقليد، والكتابة بلغة سلسة ومعبرة لأن إيقاع الحياة سريع، والقارئ يبحث عن الكلمة السهلة».

المصدر: صحيفة الخليج


أضف تعليق