تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مستغانمي: ما جدوى الكتابة عندما يصبح الموت أكثر وفرة من الحياة؟

مستغانمي: ما جدوى الكتابة عندما يصبح الموت أكثر وفرة من الحياة؟

أكدت الشاعرة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أن الشارقة تشكل علامة فارقة على خريطة العروبة لأنها قلعتها ومنارتها النابضة بالحياة، مضيفة أن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، “لا يحكم الإمارة بقبضة يد، بل بفكره، ولا يحكمها من قصره، بل من الجامعات وصروح العلم”.

جاء ذلك من خلال كلمة ألقتها مستغانمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في حفل توقيع ديوانها الشعري الأول “عليك اللهفة”، والذي أقيم في قاعة الإحتفالات بالمعرض، بحضور جماهيري كبير، وقف في صفوفٍ طوال منتظراً الحصول على توقيع مستغانمي للديوان أو للحصول على صورة تذكارية معها، حيث استمر الجمهور بالتوافد إلى القاعة بعد إنتهاء الكلمة بأكثر من ثلاث ساعات، لإقتناء نسخة من الكتاب الصادر عن دار نوفل في بيروت.

وخاطبت أحلام مستغانمي الشارقة وأهلها قائلة “أيتها الشارقة سلاماً لأهلك ولرجالك الطيبين، سلاماً لمآذنك ومنابرك أيتها النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، شكراً لأنك رفعت عالياً الكلمة الحرة، معكِ بلغنا سن الرشد الأدبي، وحين نغادرك سيغادرنا ذلك الإفتقاد المرعب إلى الأمان”. وتساءلت معبّرة عن هموم الكاتب العربي مما يدور في عالمه من أحداث ، “ما جدوى الكتابة وقد أصبح الموت عندنا أكثر وفرة من الحياة؟”.

وأضافت “ثمة من حين يكتب لا يكون إلا كاتباً، وثمة من وهو يكتب يضع نفسه مكان الأبطال.

أما الكاتب العربي فيضع نفسه مكان القارىء، فيغدو هذا القارىء هو الرقيب”.

مشيرة إلى أنها تعلّمت من نزار قباني أن تستدل بخوفها على الحقيقة، معتبرة ذلك الدرس الأول والأصعب الذي تعلّمته في حياتها حول الكتابة. وأضافت أن الدرس الثاني يكمن في أنه عليك، بصفتك كاتباً أو شاعراً، أن تخلع قيودك لتعش حراً.

وقالت مستغانمي متحدثة عن كتاباتها إنها “حققتُ هذا الإنتشار في العالم العربي ليس لأنني متحررة بل لأنني إخترت التحرر من قيودي، وراهنت فيما تركته من مساحات بيضاء في أعمالي على ذكاء قرائي، وتركت لهم حرية إكمال ما تركته لهم من بياض”.
أكدت الشاعرة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أن الشارقة تشكل علامة فارقة على خريطة العروبة لأنها قلعتها ومنارتها النابضة بالحياة، مضيفة أن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، “لا يحكم الإمارة بقبضة يد، بل بفكره، ولا يحكمها من قصره، بل من الجامعات وصروح العلم”.
جاء ذلك من خلال كلمة ألقتها مستغانمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في حفل توقيع ديوانها الشعري الأول “عليك اللهفة”، والذي أقيم في قاعة الإحتفالات بالمعرض، بحضور جماهيري كبير، وقف في صفوفٍ طوال منتظراً الحصول على توقيع مستغانمي للديوان أو للحصول على صورة تذكارية معها، حيث استمر الجمهور بالتوافد إلى القاعة بعد إنتهاء الكلمة بأكثر من ثلاث ساعات، لإقتناء نسخة من الكتاب الصادر عن دار نوفل في بيروت.
وخاطبت أحلام مستغانمي الشارقة وأهلها قائلة “أيتها الشارقة سلاماً لأهلك ولرجالك الطيبين، سلاماً لمآذنك ومنابرك أيتها النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، شكراً لأنك رفعت عالياً الكلمة الحرة، معكِ بلغنا سن الرشد الأدبي، وحين نغادرك سيغادرنا ذلك الإفتقاد المرعب إلى الأمان”. وتساءلت معبّرة عن هموم الكاتب العربي مما يدور في عالمه من أحداث ، “ما جدوى الكتابة وقد أصبح الموت عندنا أكثر وفرة من الحياة؟”.
وأضافت “ثمة من حين يكتب لا يكون إلا كاتباً، وثمة من وهو يكتب يضع نفسه مكان الأبطال.
أما الكاتب العربي فيضع نفسه مكان القارىء، فيغدو هذا القارىء هو الرقيب”.
مشيرة إلى أنها تعلّمت من نزار قباني أن تستدل بخوفها على الحقيقة، معتبرة ذلك الدرس الأول والأصعب الذي تعلّمته في حياتها حول الكتابة. وأضافت أن الدرس الثاني يكمن في أنه عليك، بصفتك كاتباً أو شاعراً، أن تخلع قيودك لتعش حراً.


أضف تعليق