اقيم الملتقى الوطني لأول في الجمهورية الجزائرية في ولاية برج بوعريريج تحت عنوان “معالم التجريب في الأدب الجزائري المعاصر الوجود والحدود”، وذلك بتنسيق وتنشيط أ. محمد زعيتري. وقد اشتمل الملتقى على ملفّات نقديّة بحثيّة متنوّعة، و تمّ في اليوم الأوّل مناقشة ملفي (النّص المسرحي الجزائري) و (ملف الرواية المعاصرة)،و شارك في الملف الأوّل كل من الأستاذة: صورية غجاتي ببحث بعنوان” التّجريب في المسرح الجزائريّ الهاوي بين حضور الوعي وغيابه، أ.خلوف مفتاح “معماريّة تشكيل الخطاب عند “عبد القادر علولة” بين الذات الحاضرة والذوات الغائبة، والأستاذة: ليلى بن عائشة ببحث بعنوان “التّجريب في المسرح الجزائري مسرح ولد عبد الرحمان كاكي وعبد القادر علولة نموذجاً، وشارك الأستاذ: قيس الصالح ببحث بعنوان “حيرة النّص الدراميّ بين وعي الكتابة وقصديّة المتلقي”. أمّا الملف الثاني فقد شارك فيه د.رشيد كوراد ببحث بعنوان ” من الأسطوري إلى المنولوجي :تجربة الهدم والبناء السردي في رواية “تجربة في العشق ” الطاهر وطار، و الأستاذ: محمد زعيتري ببحث بعنوان ” اللغة الثالثة في الرواية الجزائرية المعاصرة، و الأستاذ الطاهر مسيلي ببحث بعنوان حضور التاريخ في الرواية الجزائرية المعاصرة رواية “البيت الأندلسي” لوسني الأعرج نموذجا، و الأستاذ: أسامة عميرات ببحث بعنوان “الرواية الجزائرية المعاصرة بين قلق التغريب و وهان التجريب “، و الروائي عزّ الدين جلاوجي ببحث بعنوان عرض تجارب روائية معاصرة.
في حين شارك في ملف” الكتابة النّسائيّة ” على مشاركات قدّمها د/سيليني نور الدين ببحث بعنوان ” الكتابة النسائية وفتنة المتخيل آمال مختار نموذجا، والأستاذة: وهاب خالد ببحث بعنوان الإبداع النسائي بين سلطة المرجع وحرية المتخيّل آلية إنتاج العنوان، عناوين ثلاثية أحلام مستغانمي نموذجاً، و الأستاذ: محمد جودي ببحث بعنوان القضايا العربية والعالمية في كتابات أحلام مستغانمي “قلوبهم معنا وقنابلهم علينا نموذجاً، و د/سناء الشعلان ببحث بعنوان “التّجريب في الرّواية الأردنيّة: السّرد الفنتازيّ مساراً، رواية ” أَعْشَقُني ” نموذجا لفنتازيّة الخيال العلميّ :شهادة روائيّة لسناء شعلان، و مشري آسيا/ ورقاد صليحة ببحث بعنوان “عرض تجارب نسوية معاصرة”
وقد عُرض على هامش الملتقى عمل مسرحي منولوجي قدّمه الطّالب إلياس أعراب،كما رفعت أعماله بقراءة بيان التّوصيات وتسليم شهادات مشاركة للأساتذة المشاركين والطّلبة فضلاً عن إلقاء كلمة رئيس الملتقى وكلمة مدير الثقافة.