فاجأت الفلسطينية منار عماد ظاهر، المقيمة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، الكاتب الكبير إبراهيم نصر، خلال زيارته لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، وقامت بعرض عدد من اللوحات التى قامت بتصميها عن روايته “قناديل ملك الجليل”، والتى تصدر ضمن مشروعه الأدبى “الملهاة الفلسطينية”.
“اليوم السابع” التقت بـ”منار” فى معرض الشارقة وقالت: أنا فلسطينية من الجليل، درست فى الإمارات بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بكلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، وتخصصت بالتصميم الجرافيكى وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف. القراءة هى هوايتى المتأصلة بى منذ الصغر لذلك أحببت أن يكون مشروع تخرجى متصل بالكتب التى اقرأها.

ولذلك اخترت أن يكون مشروع تخرجى حملة إعلانية لرواية.. وقد وقع اختيارى على رواية “قناديل ملك الجليل” للشاعر والروائى إبراهيم نصر الله لإبراز الرواية، وكاتبها، والدار التى طبعتها وذلك لسببين: أولهما أننى ابنة الجليل، ابنة الجليل التى لم تطئ قدميها تراب الجليل بل فلسطين بأكملها، حنينى وشوقى لبلدتى وأرضها وحضارتها هو ما جعلنى أميل لها عمن سواها.

وأضافت “منار”: قناديل ملك الجليل فتحت لى آفاق كثيرة ومدارك وثقافات ومعلومات عن بلادى لم أكن أعيى بها من قبل! هى تاريخ بأكمله وأحببت أن أساهم فى نقل هذا التاريخ وهذه الأصالة وهذا الموروث الثقافى حتى يصل إلى العالم أجمع، أما عن السبب الثانى لاختيارى لها هو أننى من عائلة ظاهر وحكاية رواية إبراهيم نصر الله تدور حول بطل اسمه ظاهر العمر الزيدانى والذى قد أكون واحدة من حفيداته.

ويتكون المشروع من 13 ملصقا وإعلانا خارجيا (شارع)، وإعلان فى الصحيفة، وإعلان تلفزيونى، وأربع أغلفة من تصميمى للرواية بالإضافة إلى تصورات لصفحات داخل الرواية.

وقالت: أحببت أن أعرض هذا العمل على المبدع إبراهيم نصر الله كمفاجأة له أثناء تواجده فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، وقد نال بحمد الله إعجاب ابراهيم نصر الله والحضور، ويسعدنى ويشرفنى أن أكرر أعمالى مع روايات إبراهيم نصر الله الذى يتصدى لكتابة مشروع روائى يخلد التاريخ الفلسطينى ويسجل مراحله المختلفة بشكل مغاير، وأتمنى من الله أن أكون قد وفقت بهذا العمل وأن أكون وفيت جزءاً من حقها علينا.