تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

صدور رواية «شيزوفرينيا جسد» للكاتبة وسام مدني

صدور رواية «شيزوفرينيا جسد» للكاتبة وسام مدني

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت رواية-شيزوفرينيا جسد- للكاتبة الفلسطينية المقيمة في النرويج وسام المدني. ضمت (256) صفحة من القطع المتوسط.

تقول مدني عن روايتها: حين تسرد الروح الحكاية تبدو أكثر ألما ووضوحا بتفاصيلها وندوبها لكنها أيضا صادقة وحيادية تماما .اطلاق الخيوط وتحريرها يمنح العابرين بجسد الرواية حرية الانفلات من النص لتتمكن هي من مغادرة هذا العالم بأمان . في هذه الرواية يمتزج الواقع المقتبس من قصص حقيقية بالعالم الفنتازي الذي تسرده الروح وتسير الأحداث في خط زمني يرصد تفاصيل حياة بطلة الرواية ومخاوفها . فهي امرأة تخطت جميع الخطوط الحمراء وسارت في طريق لا عودة منه، لعنه المجتمع، لكنها تمكنت من العودة تلك العودة الهشة التي افضت الى نهايتها. في منتصف الرواية نتفاجىء بفصل واقعي لم تدخل عليه الكاتبة اي تعديل، لنصطدم بمجتمع اخر موجود داخل عالمنا. في رحلتها لسبر أغوار ذاتها وعالمها تُعرِّفنا على خبايا هذا الطريق وهذا المجتمع الخفي الذي لم يتسنَ لنا معرفته من قبل. تصارع الشخصية المحورية منذ البداية لفهم ذاتها وماهية اختلافها ورغباتها. ادراكها لهذا الاختلاف يحيل حياتها الى سلسلة من القصص المؤلمة والخيبات ويسجنها في دهاليز الخوف . كتبت هذه الرواية بلغة شعرية تمتزج بالفلسفة التي تثير عددا من التساؤلات حول حياتنا اليومية، معتقداتنا، وطريقة تعاملنا مع الآخر المختلف . كما تسعى لفهم النفس البشرية وصراعاتها الداخلية والخارجية.

جاء في تذييل الرواية:

جُلَّ ما أشعر به رغبة محترقة لإنهاء كل شيء من نقطة بدايته. المتناقضات كما علَّمتني الحياة، بداية شيء تولدُ من نهاية ما قبله. بأقدام عارية أسير نحو ما لا أعرفه علَّه يُريحني. أنا مرهقة، أحتاج “أم ” وإن كانت وهمية أختبئ في حضنها ونهاية لكل هذا الخراب القابع على صدري.

وكانت وسام قد أصدرت أربعة مجاميع قصصية، فضلاً عن مجموعتين شعريتين.

المصدر: صوت العراق

 

 


أضف تعليق