تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

صدور رواية «رقصة الجنازير» للكاتب حامد موسى بشير

صدور رواية «رقصة الجنازير» للكاتب حامد موسى بشير

صدر حديثًا للكاتب الروائي والقاص السوداني حامد موسى بشير، رواية “رقصة الجنازير”، يتطرق بشير من خلال نصِّهِ الروائي لقضايا فكرية وإديولوجية عميقة في المجتمع السوداني والمجتمعات العربية عموما، وبأسلوب غير مباشر بعلاقتها بالحكم والاستبداد والفساد، وكذلك بالموروث الفكري.

تقوم الرواية الصادرة عن دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع على مسارين رئيسيين،  يتمثل المحور الأول  بـ(فيصل) الطبيب طالب دراسات عليا في نيويورك، والقادم من السودان، فيصل المنحدر من أسرة متواضعة في النسب في بلاده كان قد نذر نفسه للدراسة العلم وحقق تفوقا كبيراُ في دراسة الطب, ليفوز بعقد عمل بإحدى مستشفيات نيويورك الهامة, ومنحة للإتمام الدراسة، هناك في نيويورك بدأ اسمه يلمع بتحقيق إنجازات مهمة في اختصاصه “الجراحة العامة، وبدأ بدخول علم الشهرة من باب العلم، غير أن فيصل الذي لم يكن يكترث بكل ذلك، وكان اهتمامه منصبًا على تقدمه العلمي وحسب، كان يرفض الانخراط بأسلوب حياة الأمريكيين،  يرفض تغيير طريقته في انتقاء ملابسه، وكذلك في تفاصيل حياته محافظًا على ما حمله من بلاده من طريقة عيش, إلا أن ذلك لا يعني أبدًا أنه متحجر فكريًا، بل على العكس هو في غاية الانفتاح وخصوصًا فيما يخص امرأة.

المحور الآخر تمثله أماني الطبيبة المجتهدة أيضا، فهي من حاربت وناضلت ضد معوقات الموروث والمجتمع للتمكن من إتمام دراستها، أماني الصبية الجميلة قاست ولسنين من تسلط الرجال على النساء في المجتمع السوداني والعربي عمومًا، من تسلط أخيها عز الدين المُصرّ على تزويجها ممن اختار لها، غير أنها أصرت وتمكنت من أن تصبح أستاذة جامعية.

يعود فيصل بزيارة للسودان يلتقي أماني الطبيبة المجتهدة والتي كافحت لتتعلم وتحصل على شهادة الطب وتحقق شيئا من ذاتها، فيصل وأماني يجد كل منها نفسه في الآخر وتبدأ قصة حب عميقة بينهما، إلَّا أن عز الدين يرفض إعطاء الشرعية لتلك العلاقة، ففيصل من قبيلة متواضعة بحسب عز الدين، فيما لآخته من نسب عزيز، تنقطع علاقة الحب برحيل فيصل وعودته إلى نيويورك بعد أن هدده عز الدين بالقتل، ففيصل رجل المال وصاحب النفوذ والعلاقات وظف ضابطًا بالمخابرات ليعتقل فيصل ويرهبه، إلا أن الأخير لم يستجب، فهدده بأذية صديقه الأقرب وزوج أخته.

يذعن فيصل ويرحل لكنَّ الحكاية لا تنتهي هنا، فهذه هي البداية فقط في رواية رقصة الجنازير، فالأحداث الأكثر إثارة وتشويقًا هي في القادم منها.

المصدر: موقع صدى البلد


(4) تعليقات

  • عمر زايد

    على مايبدو أنها رواية مشوقة , وأتمنى أن تكون الصياغة ومتانة اللغة وتراص الحروف
    ما يفتح شهية القارئ للاتهامها .

  • محمد موسى ود المعلم

    الف مبروك صديقي، د. حامد موسى، اتمنى لك التوفيق والنجاح في حياتك

  • مصعب منهل

    الكاتب حامد موسى بشير أسلوبه شيق ولغته رصينه ويعكس الضوء على قضايا واقعيه ..اتحفنا دايما🙂

  • معتز الرشيد

    روايه رائعه جمعت بين واقع مزعج و حلم جميل و ما بينهما من معاناة …
    مبدع كعادته بخياله الخصب و قرائته للواقع و سرد ممتع و شيق …

    موفق ابو المعتز


أضف تعليق