تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

“ذاكرة الحكائين” كتاب جديد لـ “تاج السر”

“ذاكرة الحكائين” كتاب جديد لـ “تاج السر”

يصدر قريباً كتاب ذاكرة الحكّائين للكاتب أمير تاج السر عن دار الربيع العربى للطبع والنشر بالقاهرة، وذلك تزامنا مع معرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2015.

ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأولي هناك، وعاش بمصر بين عامي “1980-1987″، حيث تخرج من كلية الطب جامعة طنطا، وهو يعمل حالياً طبيباً باطنياً بالدوحة. بدأ “تاج السر” ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى مطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره، حيث استمرت كتابتة للشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية.

وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة، وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت، مثل القاهرة، وإبداع، والمجلة، والشرق الأوسط، وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً في كتابة الشعر، لكنه في عام 1987 كتب رواية اسمها “كرمكول” ، التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة.

في عام 1996 كتب روايته الثانية “سماء بلون الياقوت” بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السودان، ثم تلاها رواية نار الزغاريد، ثم مرايا ساحلية، وهي الرواية التي أحدثت نقلة في تجربته الروائية، وكانت عبارة عن سيرة عن منطقة “بورتسودان”، كما كتب ايضا “سيرة الوجع”، والتي كانت تحكي عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها “طوكر”، ثم كتب صيد الحضرمية، وعيون المهاجر.


أضف تعليق