تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

ديما السمان: رواياتي تركز على أهمية الصمود في القدس ومواجهة التهويد

ديما السمان: رواياتي تركز على أهمية الصمود في القدس ومواجهة التهويد

ذكرت الأديبة ديما جمعة السمان أن رواياتها جميعها تتحدث عن فلسطين، ومعاناة أهلها منذ العهد العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني، وانتهاءً بالاحتلال الاسرائيلي الذي استهدف الأرض والإنسان، وأن أحداث الروايات تدور من خلال بعض العائلات الفلسطينية التي عانى فيها الأجداد والآباء والأبناء، وصولاً إلى الأحفاد الذين يتسلمون الراية لمواصلة النضال.

جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج “طلات ثقافية” الذي بثته وزارة الثقافة الفلسطينية، عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.

وأضافت: إن الروايات تعكس الواقع الفلسطيني المرير، وتسجل الحياة اليومية للأُسرة الفلسطينية في المراحل المختلفة، وأدخلت القارئ إلى البيت الفلسطيني في تفاصيله كافة، وتصل أحداث بعضها إلى الانتفاضة الفلسطينية الأُولى عام ١٩٨٧م.

وأوضحت أن الروايات التي كتبتها ركزت على أهمية الصمود في الأرض الفلسطينية، ورفض الهجرة رغم قهر الاحتلال، وما يجري في القدس الشريف من نضال وطني، ومأساة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وتدور معظم أحداث ثنائية (وجه من زمن آخر) و(بنت الأصول) في القدس، زمن العهد العثماني والانتداب البريطاني، من خلال عائلات القدس العريقة، وتتحدث عن العادات والتقاليد وأساليب احتيال المشعوذين، كما تتناول الثنائية التراث الفلسطيني وتصف الاحتفالات التي كانت تجري بمناسبة موسم النبي موسى.

وتطرقت السمان إلى مولدها ومسيرتها التعليمية، فهي من مواليد القدس، وتحمل البكالوريوس في اللغويات من جامعة بير زيت، ودبلوماً عالياً في إخراج أفلام وثائقية قصيرة، وعملت مديرة دائرة الإعلام التربوي، ومدير عام وحدة شؤون القدس في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومخرجة أفلام وثائقية سابقة في هيئة الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى عضوية الهيئة العامة لرابطة الصحفيين العرب في فلسطين، واتحاد الكتاب الفلسطينيين، ومديرة ندوة اليوم السابع الثقافية الأُسبوعية في القدس وغيرها.

وأشارت في حديثها إلى أن النشر من التحديات التي تواجه الأدباء، حيث إن نسبة القراء متواضعة، مما يشعر الأديب بالخذلان، وأشادت بالأدباء والمبدعين الذين يهتمون بالتفاصيل الصغيرة التي لا يذكرها التاريخ.

وذكرت أنها لا تعترف بما يُسمى أدباً نسوياً، فالأدب هو الأدب، سواء كتبه رجل أو امرأة، وأكدت أن من الخطأ أن يكتب الأديب عن مرحلة لم تنته بعد.

المصدر موقع القدس دوت كوم

 


أضف تعليق