تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

ترشيح روايتين جزائريتين لجائزة لاغاردير بباريس

ترشيح روايتين جزائريتين لجائزة لاغاردير بباريس

يعتقد نقاد جزائريون أن حضور الرواية الجزائرية في عمق الفضاء الفرنكفوني بترشيح روايتين للفوز بجائزة الأدب العربي التي يمنحها معهد العالم العربي ومؤسسة جان لوك لاغاردير بباريس، دليل على القيمة الأدبية للرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية.
وكانت لجنة قراءة الجائزة المكونة من أدباء ومثقفين عرب وفرنسيين أعلنت مطلع يوليو/تموز الماضي عن القائمة الطويلة للجائزة، التي ضمت 17 رواية منها ثلاث روايات جزائرية نشرت في الجزائر العاصمة، وهي “الجزائر، الصرخة” لسمير تومي عن دار برزخ، و”جوال أو خيمياء السعادة” لعبد القادر بن عطية عن دار القصبة، و”شال زينت” لليلى حموتا عن دار القصبة.
في حين اختارت اللجنة روايتين فقط ضمن القائمة القصيرة التي تم الإعلان عنها خلال هذا الشهر وتضم ستة عناوين، إذ تم إسقاط رواية “شال زينت” من الترشح للفوز بالجائزة.
وفي حديثه للجزيرة نت، عبّر الروائي سمير تومي عن سعادته البالغة بترشيح روايته، خاصة وأنها أول عمل روائي له، لذلك يعتبر هذا الترشح دعما معنويا كبيرا يدفعه للعمل أكثر مستقبلا.
من جانبه، عبر رئيس تحرير يومية “الوطن” الناطقة بالفرنسية فيصل مطاوي للجزيرة نت عن أسفه لكون الرواية الجزائرية يحتفى بها دائما في الخارج فقط في حين يبقى الكتاب الأدبي في الجزائر مهمشا.
وفي الوقت الذي عبر فيه عن أمنيته في تأسيس جائزة سنوية بالجزائر يسهر عليها نقاد وروائيون، إلا أنه أكد أن اهتمام معهد العالم العربي بتكريم الرواية الجزائرية أمر جيد ومحبذ.
وبالمقابل، أكد أستاذ تحليل الخطاب والآداب العالمية بجامعة سطيف اليامين بن تومي أن الرواية الجزائرية قطعت فترة حرجة فنيا وجماليا إبان المرحلة الأمنية، حيث لم يكن في مقدورها الخروج عن تيمة أدب المحنة، ولكن نظرا للمراجعات الكبرى التي حصلت على المستوى التقني للكتابة وجمالياتها، استطاعت وباللسانين العربي والفرنسي أن تقدم نفسها وتُبرز إمكانياتها السردية القوية، وهذا أهَّلَها لأن تقتنص الجوائز.
يذكر أن قيمة الجائزة تقدر بعشرة آلاف يورو، وسيعلن عن الفائز في نهاية العام الجاري.


أضف تعليق