تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

انطلاق فعاليات حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان كتارا للرواية العربية

انطلاق فعاليات حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان كتارا للرواية العربية

بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل دولة قطر وخارجها،انطلق حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان كتارا للرواية العربية بدار الأوبرا.

من جانبه أكد سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام كتارا أن صلة المؤسسة بالفائزين لا تنتهي بالحفل الختامي وأن أبواب كتارا مفتوحة أمامهم دوما للمشاركة في جميع فعالياتها، مؤكدا أنه يتم إصدار وطباعة ونشر المشاركات الفائزة من مختلف الفئات وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وأكد السليطي أن كتارا لا تكتفي بتحفيز المواهب الأدبية فقط وإنما تسعى لغرس حب الأدب في نفوس الأجيال الناشئة، حيث تم تدشين مكتبة خاصة للرواية العربية وهي أول مكتبة في الوطن العربي متخصصة في مجال الرواية والتي تتيح الفرصة لهم للمشاركة في نادي القراء والمشاركة في ورش فن كتابة الرواية على مدرا العام بالإضافة إلى التسجيل في مختبر الرواية، وهو المشروع الذي أطلقناه خلال هذه الدورة، والذي يهدف إلى رعاية شباب الكتاب القطريين والمقيمين، من خلال تطوير مقدراتهم الكتابية والروائية، والسعي إلى الوصول بها إلى أقرب نقطة إلى النضج، واحتضان النتاجات المتحققة، تحريرا وتطويرا من خلال وضع اليد على مواطن الإبداع والوعي والنضج، لتطويرها وتعميمها على كامل العمل الذي ترد فيه، قبل نشره.

من جانبها أثنت الدكتورة حياة القرمازي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” على دور كتارا في خدمة الثقافة والابداع والتنوع وتوثيق الذاكرة الفنية.

وأكدت الدكتورة القرمازي أن جائزة كتارا للرواية العربية تعد، أبرز جائزة متخصصة في جنس الرواية في الوطن العربي، وقد حققت نسبة المشاركة فيها هذا العام زيادة غير مسبوقة، إذ ناهز عدد الأعمال المرشحة 1850، (مقابل 1283 بالنسبة للدورة السابقة)، بين فئات الجائزة الخمس، مؤكدة أن كل هذه الأعمال، وتحت إشراف الألكسو، قد خضعت للفحص الدقيق والتقييم الموضوعي، في كنف السرية التامة، من قبل أكاديميين متعددي الاختصاصات، ومثقفين ونقاد وأدباء وفنانين أكفاء، يتميزون بالاستقلالية والنزاهة.