تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

إبراهيم عيسى يناقش روايته الجديدة «كل الشهور يوليو» بمكتبة تنمية

إبراهيم عيسى يناقش روايته الجديدة «كل الشهور يوليو» بمكتبة تنمية

تقيم مكتبة تنمية بالمعادى حفل توقيع ومناقشة أحدث روايات الكاتب إبراهيم عيسى “كل الشهور يوليو”، مساء غد السبت، الرواية صادرة عن دار الكرمة، وتدور أحداثها حول كواليس ثورة يوليو 1952، التى غيرت وجه التاريخ المصرى والعربى ومازالت آثارها مستمرة حتى الآن.

إبراهيم عيسى في روايته “كل الشهور يوليو” يُعيد بناء حقيقة ما حدث في الشهور الحاسمة التي سبقت وتلت 23 يوليو 1952، فينقذ الحقائق من بين ركام الأكاذيب وزحام الأسرار، وينقذ التاريخ من العواطف، فى رواية الصراع والخداع والحب والكراهية والصدفة والغباء والولاء والخيانة والخبل والأمل، وخطة الفشل التي حققت نجاحًا ساحقًا.

جدير بالذكر أن آخر رواية أصدرها إبراهيم عيسى كانت عام 2018 بعنوان “حروب الرحماء”، وهي الجزء الثاني من ثلاثية “القتلة الأوائل”، التي يتناول فيها في قالب روائي تاريخي السنوات الحاسمة التي تلت وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام. وكان الجزء الأول من ثلاثية “القتلة الأوائل” والمعنون “رحلة الدم” قد حظي بنجاح كبير في أوساط النقاد والجمهور العام، وتم اختياره ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب (2017)، وفاز بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018.

من كلمة الناشر على الغلاف: “خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: “وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!”، بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم “الضباط الأحرار”، في صباح 23 يوليو 1952، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة.

لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث.

بل إن ما جرى كان العكس تمامًا.

حاول أن تنسى كل ما تعرفه لتتعرف الآن على الحقيقة…

المصدر: موقع اليوم السابع


أضف تعليق