تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

أمسية في اتحاد الكتاب تناقش القصة الإماراتية

أمسية في اتحاد الكتاب تناقش القصة الإماراتية

قالت الكاتبة مريم جمعة فرج خلال محاضرتها «القصة الإماراتية، تأملات في الريادة وما بعدها». والتي ألقتها مساء أول من امس في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع المسرح الوطني في أبوظبي.

وأدارتها مريم السعدي، حيث اختزلت علاقتها بالكتابة قائلة: علمتني الدهشة، عندما نسمع الحكاية التي تدهشنا وتراقص أرواحنا. نحلق لتكبر الدهشة. وأضافت بمرور الوقت نكتشف أننا أبطالها فنروي قصصنا التي نريد أن تدهش الآخرين.

وأوضحت أنا ولدت عندما كتبت أولى محاولاتي القصصية، كانت محاولات ولم أكن أدري إن كانت حكايات، ومن ثم انتقلت للحديث عن مراحل لاحقة في تجربتها متناولة انعكاس الوسط الذي تعيش فيه على كتابتها، وبعد حديثها عن طقوس كتابتها قالت: رغم أنني أعترف بأن القصة القصيرة هي ضالتي إلا أنني ربما كتبت الرواية، ربما كبرت دهشتي لتكون رواية بحجم الحياة.

قدمت فرج عددا من الأمثلة لكتاب القصص القصيرة في الإمارات، من مختلف المراحل الزمنية ووجدت في قصة (زهايمر) لـ صالحة عبيد حسن بأن الكاتبة تتقبل خلط الواقع بالخيال، وأوضحت: ولعل الحلقة تكتمل أو لا عندما يفقد بطل قصتها الذاكرة، التي تحتوي على مشاعر جميلة كالحب.

ووجدت في مفردات قصة «ارتحالات» لـ شيخة الناخي دلالات الكاتبة نحو الدخول في عالم آخر عبر استخدام عناصر وأدوات جمالية ثقافية. وقالت عن قصة «ليلام» للقاص محسن سليمان: نجد أنفسنا على أعتاب عالم تتسع حدوده، فالمشهد شديد الغربة.

يذكر أن مريم جمعة فرج كاتبة حاصلة على الماجستير في علم اللغة والترجمة من بريطانيا، عملت كمترجمة ومحررة في القسم الثقافي في صحيفة «البيان»، وشاركت في عدة ندوات ومحاضرات ودورات في الترجمة والأدب، صدر لها مجموعتان قصصيتان «فيروز، وماء» وكتاب امرأة استثنائية ترجمة وإعداد من الإنجليزية إلى العربية.


أضف تعليق