تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

أحمد الصراف: رواية «عبداللطيف الأرمني والتفاحات الثلاث» تدور حول واقعة حقيقية

أحمد الصراف: رواية «عبداللطيف الأرمني والتفاحات الثلاث» تدور حول واقعة حقيقية

موضوع رواية الكاتب أحمد الصراف «عبداللطيف الأرمني والتفاحات الثلاث» غير مطروق في الأدب العربي والكويتي، الرواية تجسد مأساة الأرمن، وتغوص في ثقافتهم بالكثير من التفاصيل، وفي الوقت نفسه ترتبط بالمجتمع الكويتي في فترة الخمسينات والستينات، والرواية مكتوبة بلغة سهلة وسرد لا يخلو من التشويق. هكذا قدم الروائي إبراهيم فرغلي رواية االكاتب أحمد الصراف قبل أن يحاوره في منصة الفن المعاصر (كاب) حول انتقاله من العمود السياسي بالقبس الى عالم الرواية، الصراف أكد أن الرواية تكملة لأشياء كانت تدور في ذهنه منذ زمن بعيد، وتدور حول واقعة حقيقية، حيث كان الكويتي الوحيد الذي يعمل في أحد البنوك، وحدثت واقعة سرقة كُلف بالتحقيق فيها، وكان بطلها أرمنياً، مؤكداً أن الرواية رغم أنه سردها من نسيج خياله فإنها تمثل جزءا منه. وعن الإلمام بتفاصيل المكان في الرواية والتفاصيل التي تتناول الأرمن، أكد الصراف أنه لم يزر حلب، حيث وطن الأرمني بطل الرواية، ولم يزر أرمينيا موطن الأرمن الأصلي، ولكن له مجموعة قليلة من الأصدقاء منهم، وأن الخيال صاغ الكثير من الشخصيات والتفاصيل في الرواية، والأمر حدث مع روايته الجديدة التي صدرت مؤخرا «٧٢ ساعة في حياة برهان»، التي تدور حول مهاجر سوري هاجر إلى أميركا، كما لديه فكرة رواية ثالثة عن الأزقة في مدينة إيرانية قديمة. ذهب مع الريح Volume 0% This ad will end in 5   وبسؤاله عن استخدم تقنية الفلاش باك على طريقة السينما في الرواية؟ أجاب الصراف أنه كان مفتونا برواية مارغريت ميتشل «ذهب مع الريح»، التي تدور حول الحرب الأهلية الأميركية، وتحولت إلى فيلم سينمائي ذائع الصيت، وقد قرأ الرواية في صغره وفتن بها، وتذكر أن مؤلفة الرواية قالت يوماً انها كتبت الفصل الأخير قبل الانتهاء من كتابة الرواية، وهو ما فعله في كتابة «عبداللطيف الأرمني». وعن الإشارة الى الطبقة الوسطى في الكويت بالرواية، قال الصراف ان الكويت كانت في زمن الرواية مقسمة إلى ثلاث طبقات: الحكام والأثرياء، والطبقة الدنيا التي تعمل في العديد من المهن البسيطة، وطبقة وسطى من أصحاب التجارة المحدودة، لكنها لم تكن بحجم الطبقة الوسطى في العراق أو مصر. وعن دلالة الإشارة إلى ذوبان المذاهب في المجتمع الكويتي، أشار الصراف إلى أن المذاهب كانت موجودة، وكان الناس يعرف بعضهم مذاهب بعض، لكنها لم تكن تشكل مشكلة في التواصل الإنساني. في مداخلة للكاتب خليل علي حيدر، أشار إلى أن الصراف نشأ وهو يعمل في وظيفة في القطاع الخاص، وليس موظفا مختبئاً وراء مكتب، وأن هذه الوظيفة ساعدته على معرفة الكثير من التاريخ الاجتماعي عن الكويت، وأنه يستطيع الكتابة عن مآل الاقتصاد والمجتمع القديمين في الكويت بمهارة وخبرة. كما تحدث الصراف عن الأخطاء النحوية التي يقع فيها، حيث ما زال يعاني من أخطاء قواعد النحو، وأشار وزير التربية السابق د. بدر العيسى في تعقيبه إلى أن مشكلة الأخطاء اللغوية والنحوية التي تحدث عنها الصراف مشكلة عالمية تعاني منها كل الشعوب وليست حصرا علينا في المنطقة العربية بسبب صعوبة اللغة العربية. وأشار العيسى إلى أن دونالد ترامب رئيس أعظم دولة في العالم لديه أخطاء في الإنكليزية تصل إلى حد الخطيئة.

المصدر: صحيفة القبس الكويتية

 


أضف تعليق