طيور الحذر
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
تناولت رواية (طيور الحذر) تصفحت صفحاتها الأولى على حذر فلكثرة ما قرأت من روايات ولشدة ما تمرست في القراءة الممعنة المكابدة صرت مثل طيور (الصغير) بطل هذه الرواية، أرفرف على حذر وأنا التقط الحَبَّ من حول ومن قلب الفخاخ التي طالما أطبقت على عنقي .قلت أقرأ ثم أشوف! قرأت وقرأت فنسيت أن أشوف، في الواقع، ما عدت أعبأ بأن أشوف، اعتقلتني الرواية فوجدت نفسي قد قرأت ثلثيها خلال ساعات دون توقف واكتشفت أنني في ركضي المتسارع مع (الصغير) وأُمه وخالته وأبيه وحبيبته وعصافيره وأصحابه وفخاخه كنت أعيش، أضحك بعمق ثم أتلفّت حولي خشية أن يسمع أحد ضحكي فيظنني قد جننت . ثم أجهش انفعالاً من دون دموع.. ثم أدمع دون خجل .. أتلهف أحبط أعيد القراءة أتأمل، وأنا في كل ذلك أعمل دون كلل يداً بيد مع (الصغير ابن علي وعائشة) على بناء الأمكنة والأزمنة والصور والأصوات أسبقه ويسبقني أنافسه وينافسني أحاججه ويحاججني حتى أصبحت روايته روايتي فما عدت أعرف ما الذي بناه هو وما الذي بنيته أنا
طيور الحذر
إبراهيم نصر الله
أعراس أمنة
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2004
لقداخترت موضوعاً صعباً، هو الموت والشهادة، وهو موضوع يغري بالعويل والبكاء والندب والميلودراما، لكنك ابتعدت ببراعة عن كل ذلك، ورحت تستبطن الحالة الفلسطينية التي تقع بين حدي الفرح والحزن، العرس والجنازة، ورحت تحاور الموت بعمق وذكاء، لتضيء جانباً جديداً في تجربة الفلسطينيين
أعراس أمنة
إبراهيم نصر الله
زيتون الشوارع
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2002
ثلاث شخصيات نسائية تتحرك في هذه الرواية، لكن الرواية تكثيف لخمسين سنة من تقلبات الحال التي تعرض لها الإنسان الفلسطيني خارج وطنه، منذ ما قبل عام النكبة حتى أواسط التسعينات من القرن الماضي، وتأمل عميق لفكرة المنفى والإقناع، لكن الشيء الأساس الذي يشغل كل صفحات هذه الرواية هي فكرة الاغتصاب، في أجواء سردية قادرة على الإمساك بالقارئ بقوة… وجو من الحدة والنقمة والثورة يجعل المرء يشعر أحياناً بأنه غير قادر على التقاط أنفاسه
زيتون الشوارع
إبراهيم نصر الله
طفل الممحاة
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2000
تشكّل هذه الرواية أحد الأجزاء الستة للملهاة الفلسطينية التي قام الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تعيد تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال مهما تمر السنين..
بأسلوب ساخر وعن طريق سرد القصص، يحيك الكاتب نسيجه الروائي فيسجّل تفاصيل الحياة اليومية لعالم ما قبل النكبة الفلسطينية، ويدّون أحداثه التاريخية وشخصياته، فينفخ الروح في سمات هذه المرحلة داعيا القارئ إلى تلمّس وتحسّس نبض الأشياء وروحها. تترك نوعية السرد التي يتبعها الروائي للقارئ حرية الإستنتاج الموجّه. فمن خلال إطار الدروس السبعة التي سيتعلمها الطفل بطل القصة، والتي تشتمل على المعاني الأساسية في حياته، وعلى مفاهيم القيم السائدة والواجب اتباعها، ومن خلال العلاقة التي ستنشأ بينه وبين الكولونيل البريطاني، تتضح وتتوسع رؤية العالم في تلك الحقبة الزمنية التي شكّلت منعطفاً اساسياً في تاريخ فلسطين والعالم العربي. “لن يعرف الجنود ما حدث، فعلاً، في الحرب قبل عودتهم إلى منازلهم”، فعلى أرض المعركة تختلف الأولويات ويصبح الأمر الواقع أبرز المنتصرين، لكن طعم النتائج المرة يأتي بعد ذلك. كثير من أحداث الرواية يدور خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تبحث في انعكاساتها على البشر والأشخاص والمواقف. هي ليست تأريخاً للحدث السياسي وللنكبة والهزيمة، بل تأريخاً لما حدث للبشر والإنسان، وللحكايا التي يصوغها التفاعل بينهما.
عمل روائي أنيق ومدروس، يشع بالشعر والسخرية والانفعال من زمن ما قبل الجرح الذي لم يزل نازفاً من النكبة والهزيمة، وحكايا تعود بالصور الحيّة إلى أرض واقع كان على شفيرهما
طفل الممحاة
إبراهيم نصر الله
السيرة الطائرة
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2006
لم تكن سيرة ذاتية اعتيادية لأن المؤلف متعدد الاهتمامات ( كاتب، شاعر، مصور فوتوغرافي) وذلك من شأنه خلق تجربة ثرية، فكرة الكتاب تبلورت من محاولة الكتابة عن رحلته لكولومبيا إلا أن الدائرة اتسعت لتشمل عدة رحلات وتأثير السفر على تجربته الكتابيه.
يقدم المؤلف لكتابه بجملة تساؤلات عن روح العالم ذلك التساؤل الذي شغل الكثيرين, وأين يكمن؟ ليصل في النهاية إلى القول أن” روح العالم نحن القادرين على أن نحب ما يستحق الحب وما يشبهه ويسكن فيه “
كما يعرّف للكتاب بقوله: هذا الكتاب بقدر ما هو عن أسفار كثيرة فإنه عن ( السفر )، وعن بشر كثيرين إلا أنه عن ( الإنسان )، وعن كتب كثيرة إلا أنه عن ( الكتابة).
من المواضيع التي تضمنها الكتاب: الأشجار التي تتركها وراءك لن تتبعك، كيف أنجبت القصيدة رواية، عن آخر هو أنت، أقل من عدو، قريباً من الأرض، صباح جميل.
والممتع في هذه السيرة أنها غير خاضعة للتسلسل الزمني حيث ينتقل الكاتب بين عدة مدن ومواضيع مختلفة, ثمة مدن دُعي إليها لتقديم دراسات وثمة مدن زارها لتقديم أمسيات شعرية.
وعلى قدر ما يعتني نصر الله باختيار القصائد التي سيلقيها على الجمهور فإنه يحرص في كل أمسية أن يختار واحداً أو واحدة من الجمهور للقراءة له أو لها ويذكر أن هذا الأمر مرتبط بالحدس أكثر من أي شيء آخر. حيث اختار في أحدى أمسياته طفلة عمياء من الجمهور لم تتجاوز الثانية عشر وذلك لأنها “ كانت تحدق في الصوت مباشرة تحدق في القصائد رؤيا لرؤيا وللحظة بدا لي أنها الوحيدة التي ترانا كما لم يرنا أحد من قبل، الوحيدة التي تستمع إلينا كما لم يستمع أحد!“.
كما تحدث في كتابه عن المواقف الغريبة التي حدثت له في أسفاره ومنها على سبيل المثال حين التقى بالعربي الوحيد في بونافينتورا, والذي اختار الإقامة هناك بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الغرق فنذر إن نجاه الله من هذا المحيط فإنه سيعطيه ما تبقى من حياته!.
والجميل أن المؤلف يحمل قضية فلسطين في أسفاره منافحاً عنها بكلماته ومواقفه ولعلّ هذا الموقف يختصر الكثير: حينما سأله أحد الحضور بفينيسيا عن وجه الشبه بين الشعر الفلسطيني والشعر الإسرائيلي؟!. فأجابه نصر الله: الشاعر الإسرائيلي يكتب شعره عن البيت الذي أخذه مني وأنا أكتب شعري عن بيتي الذي سأعود إليه.
السيرة الطائرة
إبراهيم نصر الله
عو
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 1990
رواية نادرة في كتابتنا العربية، حيث تطرح الصراع الحاد والشرس بين الدكتاتورية وأحلام الإنسان البسيطة، وتكشف محاولة تحويل هذا الإنسان إلى مسنن في دولاب السلطة، ليكون جزءاً من لعبتها وألعابها.
وبالقدر الذي ترصد فيه (عَوْ) نمو الوعي السلطوي، ترصد بالمقابل ظاهرة سقوط المثقف في شرك الدعوة إلى تعايش المبدع والسلطة، أو ما يُسمَّى تجسير الهوة بين المثقفين والسلطة.!
عو
إبراهيم نصر الله
شرفة رجل الثلج
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعوم ناشرون
سنة النشر: 2009
وتجىء هذه الرواية لصاحب “زمن الخيول البيضاء” و”طيور الحذر” وغيرها من الأعمال الروائية، ضمن المشروع الروائى “الشرفات” الذى افتتحه نصر الله برواية “شرفة الهذيان” التى قوبلت باهتمام نقدى وأكاديمى استثنائى، ولعل أبرز ما يحمله هذا المشروع تلك الطاقة التجريبية العالية؛ وإذا كان الحديث قد دار طويلاً عن علاقة الشكل بالمضمون، فإن “نصر الله” يقدم رؤية متقدمة فى هذا المجال فى مسألة اعتبار الشكل مضمونًا بذاته، وهو يؤكد أن لا وجود للحقيقة الخالصة عبر هذا البناء الفنى الذى يقدمه، كما جاء فى تقديم “الجزيرة نت” التى نشرت فصلاً من الرواية، وهكذا يتجلى الشكل فى هذه فعلا إنسانيًا، مرتبطًا أشد الارتباط بمعنى الحرية فى نص روائى طليعى يحاور الراوى العليم ويشكك فى مطلق علمه..
لقد انشغلت روايات عربية كثيرة فى مسألة استهداف الأنظمة لخصومها من سياسيين ومثقفين وناشطين فى حقول المعرفة والحياة العامة، لكن هذه الرواية تذهب فى اتجاه آخر، متأملة كيف عملت هذه الأنظمة على تحطيم كل إنسان على حده، كما لو أن كل إنسان خصم، وعدو، ما حوّل الشعوب إلى كتل هلامية غير فاعلة وغير منتمية والأوطان إلى مجرد أمكنة مفرغة من معانيها
شرفة رجل الثلج
إبراهيم نصر الله
شرفة الهذيان
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2005
أسلوب خاص، وسخرية مبطنة، وتعابير مختصرة لصورٍ متعددة من الحياة، وبجرأة نادرة على كسر الشكل الروائي الحديث الذي استقر، والتقليدي في آن. وبصور معبرة كومضات تأتي ثم تغيب، بطقوس متفردة خارجة عن المألوف بحدتها وشكلها المدروس، يحاور الشاعر “إبراهيم نصر الله” في هذا العمل الروائي حالة الاغتراب المُرّة التي باتت تحتل مساحة شاسعة في الروح العربية منذ حرب الخليج الأولى مروراً بالظلال القاسية لما آل إليه الحال الفلسطيني وصولاً إلى مرحلة ما بعد 11 أيلول/سبتمبر واحتلال العراق. هي شرفات يطل من خلالها أديبنا على واقع الحال الذي يعيشه بطل الرواية “رشيد النمر” وعائلته، هي محطات تمثل صوراً لحياة الإنسان العربي الباحث عن هويته وعن حريته وعن أمنه فلا يجده، عصر مليء بالصراعات والحروب والفقر إلى درجة أنه ينظر في المرآة فيجد صورة أخرى لذاته، يقول بطل الرواية: “أريد أن أتأمل نفسي في مرآة لا تعكس صورتي !!
شرفة الهذيان
إبراهيم نصر الله
شرفة العار
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعوم ناشرون
سنة النشر: 2010
تتناول الرواية قصة رئيسة لفتاة، منار، لا ذنب لها إلا أن وقعت فريسة لشاب، يونس، اغتصبها بالقوة والتهديد؛ انتقاماً من أخيها أمين، الذي رفض أن يسدد له ديونه. وبدلاً من أن يداوي المجتمع جراحها، ويقف إلى جانبها ويواسيها، ويبحث عن المجرم، تكالب عليها الجميع بالإدانة والاستنكار، باعتبارها مجرمة، تجاوزت الخطوط الحمراء.
وبدلاً من أن تحميها الدولة، وتقبض على المجرم، وضعتها في السجن، فريسة لوحوش وظروف ربما تكون أسوأ. وكانت خاتمتها خطة محكمة، أخرجتها من السجن، ثم قتلتها بيد أخ فاسد متهتك، كان السبب المباشر في كل ما جرى لها، وهو المؤتمن عليها، وخاصة في ظروف عجز والده.
الرواية بشكل عام إدانة للجميع، فالكل شريك في الجريمة، والكل مدان، والكل يتحمل جزءاً من المسؤولية، فجريمة الشرف جريمة مجتمعية، لأنها ترتكب بضغط مجتمعي، أي ترتكب لسواد عيون الآخرين، بغض النظر عن قناعة من يرتكبها
شرفة العار
إبراهيم نصر الله
قناديل ملك الجليل
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2012
تعتبر هذه الرواية التاريخ و تضيئة على نحو باهر بشخصيات حقيقية و أخرى متخيلة, متنقلة بين فلسطين و سوريا و مصر و لبنان و إسطنبول, عاجنة التاريخ بالقيم الكبرى و اسئلة الحب و الموت و القدر و العلاقة مع الطبيعة في أعمق تجلياتها, التاريخ الروحي والميثولوجي لفلسطين, و معيدة في آن الإعتبار لتاريخ نضالي وطني فلسطني متألق, لقائد تاريخي فريد, في فهمه لقيم الكرامة و العدالة و التحرر و الحق في الحياة, و التسامح الديني الذي يصل إلى درجة من الإتساع و النبالة حدا غير مألوف
قناديل ملك الجليل
إبراهيم نصر الله
زمن الخيول البيضاء
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2007
بدأت الرواية في داخل قرية(الهادية ) حيث تقطن عائلة الحاج محمود التي (كتبت الخيل أقدار رجالها ) وابنهم خالد بطل الرواية الشجاع العاشق ، الذي تتبعه الرواية من بدايات مولده موغلة في تفاصيل حياته،تحكي قصته مع خيل عجيبة تسلب لبه وتأخذ بمجامع قلبه يستمر سحرها العجيب فيه ونسلها لتشمل أفراد قبيلته بصيغة عجيبة تفتح الآفاق على معانٍ متعددة يشملها ذلك الولاء النادر والإلتفاف العجيب حول بعضهم ،الحاج خالد هو من يقول فيها
زمن الخيول البيضاء
إبراهيم نصر الله
مجرد 2 فقط
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 1992
نص روائي يقود القارئ إلى عمق المأساة الفلسطينية بطريقة فريدة غير متوقعة، فيلتقط المشهد البانورامي العريض لمأساة شعبه على امتداد أكثر من نصف قرن عبر تقنية بصرية سمعية حسية استطاعت أن تمنح المرئيات المألوفة براءة جديدة وولادة متجددة عمقت من كثافة
شعرية ..
مجرد 2 فقط
إبراهيم نصر الله
تحت شمس الضحى
إسم الكاتب: إبراهيم نصر الله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2004
تجسّد رواية “تحت شمس الضحى” الواقع الفلسطيني المنقسم بين المقاومة وبين أصحاب السلطة الفاسدين, وكيف أن المناضل يبقى حيّاً مهما حاول الآخرون تشويه تاريخه وهذا ما حدث مع سليم الذي ظن أن الصحافية التي ظلت تطارده بأسئلتها حول ما اذا كان الشخص الذي يروي سيرته ما زال حياً أم لا, انها معجبة به, ليُفاجئ بأنها تسعى وراء البطل الحقيقي أي ياسين علّها تفوز بلقاء صحافي معها
تحت شمس الضحى
إبراهيم نصر الله
لا أحد يطرق الباب
إسم الكاتب: إبراهيم محمد النملة
دار النشر: دار الساقي
سنة النشر: 2013
لم تتكلم معي… عبرتني كقطعة أثاث لم تكن من اختيارها، وزرعت في مسافات الصمت، أكثر من نبتة صبار واحدة، لتلهم الوقت بيننا ببطء شديد، لم ترسل نظراتها نحوي، حتى لو كانت تلك لمحة سريعة. عصابة رأسها السوداء، رسالة أتقن معناها جيداً، تعبر عن احتجاجها، لم تدع السنين الماضية التي قضيناها معاً، جهلاً بها، هي تدرك ذلك جيداً، جعلت من محاولة الحوار والتفاهم معها، صخرة سوداء ملساء، لا يستطع كلانا أن يرتقيها، تلك الصخرة السوداء هي الصمت… حين كنت أتحدث إليها، أصمت فجأة، أشعر أنها لا تعرف لغتي، لا أنكر ذلك الفراغ الذي يسطو على مساحاتنا ويسكن دارنا، يجثم على أنفسنا، وعلى جدران الدار الداخلية، أجدها دائماً تدرك أن لباس الظن الذي تحوكه، لا يتناسب مع تفاصيل جسدي. تتقن الصمت أمام كل الأحداث والمواقف التي تحدث بيننا، ربما تتفادى فيه عذاب ضميرها…. كانت تحارب عتابي لها، بشك الظنون في طريقي…قلت لها:- – احذري… فليس هناك ظلمٌ يقتحم النفس، ويسمه بوشم أبدي، مثل ظلم الظنون…. سمعت تحذيري ذاك، ولكن لم أعطها فرصة، حتى تنظر إلى ملامحي الغاضبة، صمتُّ، ويقيني لحظتئذٍ أنها كانت تحوك نسيجاً جديداً من الظن بي
لا أحد يطرق الباب
إبراهيم محمد النملة
الشيخ
إسم الكاتب: إبراهيم محمد النملة
دار النشر: دار الساقي
سنة النشر: 2013
في روايته ” الشيخ” يحكي النقلة الإجتماعية للمجتمع السُّعودي، و يصف من خلال مجموعة من الأفراد يجمعهم فضاء قرويّ بسيط كيف نشبت الحرب بين شيخ الأموال و شيخ الأخلاق، و كيف اشترى المال الذمم و تلاشت بساطة القرية و ذابت في التبعية العمياء .
نعم تبدو القصّة ساذجة من أول وهلة، و لكنها بعد صفحتين من القراءة تتحوّل إلى أحجية معقّدة، فيها شيء من أساطير مجتمعاتنا العربية ، شيئ يشبه القرى المشيّدة في رؤوسنا، و الأرياف النائية التي لم تصلها الحضارة، و لم تصلها الكهرباء و لكنّها تسكننا في الداخل..
كل أبطال ” النّملة” أبطال سلبيون في الغالب، مُرَيّفون و مزيّفون في الوقت نفسه، هم هذا النّمط من الناس الذين يعشش التخلف في أدمغتهم، و يعتبرون إمتلاك سيارة تقدما أمّا ارتداء البدلة الإفرنجية فهو تقليد للغرب…
مسلسل من المتناقضات يفرده الكاتب في روايته الصغيرة على مساحة قرية صغيرة أيضا، لكنها الخليج بأسره، و هو ينزلق في فخ المدنية المزيفة، و الصراعات التي تقوم أساسا على سلبية الفرد نفسه تبدأ من القحط الذي يضرب تلك البقعة من الأرض، و الإستسلام الكامل لقدر مجهول، دون تحريك ساكن لإنقاذ الأرض و من عليها.
فمن يقرر الهروب للمدينة يهرب، و من يبقى ينتظر غيث السماء يلجأ في الأخير لبيع الأرض ليعيش
الشيخ
إبراهيم محمد النملة
أبناء الجبلاوي
إسم الكاتب: إبراهيم فرغلي
دار النشر: دار العين
سنة النشر: 2009
هذه رواية، مختلقة بالكامل من الخيال، بكل ما يدور بها من وقائع، وكل ما فيها من شخصيات، باستثناء بعض أسماء الأحياء أو المكتبات، وهي مذكورة بأسمائها للإيهام، بينما الوقائع والأشخاص متخيلة في إطار من الفانتازيا، ولو صودف تشابه أي مما جاء بها من وقائع أو أسماء مع نظائر من الواقع فسيكون ذلك بمحض الصدف
أبناء الجبلاوي
إبراهيم فرغلي