قصة عشق كنعانية
إسم الكاتب: صبحي فحماوي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2009
ذكر الأمير دانيال أنه كلما مر تاجراً من هناك، ليشتري خمور بيتسان المميزة، كان يذهب فيسبح في برك ينابيعها، وبالصدفة التقى الأميرة الجميلة إيزابيل هناك، فتحادثا تحت الشلالات الفضية الساقطة على جسديهما، وعرف منها أنها ابنة ملك بيسان.
وبعدها تطورت علاقتهما، لدرجة أنه صار يذهب معها في رحلات إلى بحيرة الجليل الساحرة الجمال، وأحياناً كانا يصعدان على حصانيهما إلى سفوح جبل حرمون، ولو أنهما لم يصلا إلى قمته المكسوة بالثلوج صيفاً شتاءً، وكانا يأكلان في المناطق المرتفعة ثماراً شهيّة لا توجد إلا في تلك المرتفعات، اسمها التفاح.
ومثل قمة جبل حرمون، صار حبهما شامخاً، ومثل نصاعة بياض ثلجه، كان حبهما طاهراً ونقياً، ذلك لأنه راودها ذات مرة عن نفسها، فقالت له إنها تحبه على مذهب الربة الطاهرة عناة، وليس على مذهب عشتار، البغي المقدسة.”
بعد كل هذا، أدرك دانيال أن حبه لإيزابيل كان مُحرّماً، وغير قابل للزواج .. فجيعة كبرى تتم خلف الستائر! ترى ماذا حدث، وكيف تناسخت قصة العشق الكنعانية هذه .
قصة عشق كنعانية
صبحي فحماوي
دموع في عيون وقحة
إسم الكاتب: صالح مرسي
دار النشر: دار النهضة للنشر
سنة النشر: 2013
ها هي الأيام الأربعة توشك على الانتهاء، تحمله السيارة إلى يافا وحيفا وتهبط به إلى القدس وهو وسط الأعداء يجول مكرماً معززاً، يقدمون له كل ما يطلب وقد استقرت الآن نفسه وذهب عنه القلق، وها هو الجهاز يصبح بين يديه غنيمة يقدمها لمصر كي تنتصر وتبقى مرفوعة الرأس… في الطريق إلى تل أبيب، إلى شارع ديزنجوف، في اليوم الرابع،… كان ذهنه قد أصبح وكأنه آلة تعمل بلا توقف… ولا يدري لم هاجمته الذكريات بعنف عما مر به طوال خمس سنوات مضت… كم عانى وكم كابد وكيف تعب وكم أحس بالخوف وانتابه القلق… كم تقلب في بلاد الدنيا وكم تقلبت به الأحوال، الريس زكريا وعديد من ضباط المخابرات الإسرائيلية، المعلومات والفحص والبحث والممنوع والمسموح به وذلك الحبل المشدود فوق نار ونار… فمتى يأتي الوقت الذي يكف فيه، يوقف، يصرخ في الناس أنه كان ذات يوم جاسوساً. وكيف كان عميلاً مزدوجاً… أصبح اسمه الحركي (جورج سايكو) لكنه سيظل دائماً جمعة الشوان السويسي البمبوطي، الباحث عن لقمة العيش أينما كان العيش، وحيثما أراد له الله”… سوف يكتشف القارئ-إن كان قد شاهد المسلسل التلفزيوني “دموع في عيون وقحة” من السطر الأول في هذا الكتاب.
دموع في عيون وقحة
صالح مرسي
السجين
إسم الكاتب: صالح مرسي
دار النشر: دار النهضة للنشر
سنة النشر: 1976
هذه الرواية تمثل انعكاساً لفترة تاريخية حساسة وهامة في حياة الشعب المصري، حين كانت مصر تمر بمرحلة من مراحل الصراع العالمي خلال الحرب العالمية الثانية، وقوات الحلفاء تنشر الفقر والمجاعة بطرق مختلفة، وتصادر الأراضي والممتلكات وتضع يدها على المرافق الحيوية والاقتصادية.
خلال هذه الفترة وفي بلدة صغيرة على ضفاف النيل… تنشأ قصة حب بين صبي وفتاة، وينمو هذا الحب في جو من التحولات الاجتماعية العميقة وتتضح الخطوط العريضة لهذه التحولات من خلال مناقشات تتسم بالصراحة والعفوية والوضوح، مناقشات عديدة حول القيم والمعتقدات…
رواية أبطالها صبية يعيشون ظروفاً في بلدة سكانها مزيج من مختلف الطبقات والجنسيات، والجميع يدفعون ضريبة الحرب الغالية…
السجين
صالح مرسي
فساد الأمكنة
إسم الكاتب: صبري موسى
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2009
هذه رواية فذّة، كتبها روح شاعري، يتمتع بحسّ اجتماعي وسياسي مرهف، وروح تنفذ إلى ما وراء الأشياء، وتستحضر روح الطبيعة والإنسان معًا، وتكتب هذا كله بلغة مشرقة؛ أنيقة ورصينة وجميلة، وهي بهذا علامة بارزة في الأدب العربي. د. علي الراعي.
راح صبري موسى يبحث في صبر وأناة وجمال عن رؤى تخترق أحشاء الواقع، فتصل إلى نبوءة جمالية عميقة لأخطر الهزائم وأبقاها في كياننا الروحي. د. غالي شكري
لقد أحدثت فساد الأمكنة دويا في الحياة الأدبية، إذ تكثفت فيها خبرات موسى المتنوعة وتآزرت لتقدم نصا روائيا بالغ العمق.
فساد الأمكنة
صبري موسى
رأفت الهجان
إسم الكاتب: صالح مرسي
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 1988
«رأفت الهجان» ليس اسمه الحقيقي، ليس اسمه في مصر حيث ولد وعاش، كما أن «دي?يد شارل سمحون» ـ وهو الاسم الذي سوف نطلقه عليه ـ ليس اسمه الذي عرف به في إسرائيل، حيث ذهب إليها في الخمسينيات كبطل من أبطال الصهيونية، وغادرها بعد عشرين عامًا كواحد من أصحاب الملايين، ورجل من رجال أعمالها البارزين!
«رأفت الهجان» ليس اسمه الحقيقي، لكنه الاسم الذي اختاره له صديق عمره، وطوق نجاته، والخيط الخفي الذي ارتبط به ارتباط الجنين بحبله السّري… عشرون عامًا وهما يلتقيان في كل يوم، يتحدثان، يتشاجران، يمسك كل منهما بخناق الآخر، ويتناجيان معًا في حب مصر!
«عزيز الجبالي» ـ وهذا أيضًا ليس اسمه! ـ ضابط المخابرات الذي تعرف عليه وهو في السادسة والعشرين من عمره، ثم فرقهما القدر وقد تخطى الخمسين.
حدث كل هذا دون أن يلتقيا مرة واحدة، أو يرى أحدهما الآخر، دون أن يتبادلا الحديث إلا من خلال خطابات كتبت بالحبر السري، أو صفير متقطع لجهاز إرسال أو استقبال.
أقول: إذا كان الأمر كذلك فإني أتساءل قبل أن أخط كلمة واحدة في هذا العمل:
هل يستطيع الخيال أن يرتفع إلى مستوى الحقيقة؟
مجرد سؤال لا يمكن أن تكون إجابته عندي… غير أني أقول: هذه قصة رجلين من جيل صنع لمصر، وللأمة العربية كلها، معجزات… تحاول بعض قوى الشر أن تطمسها!!
رأفت الهجان
صالح مرسي
الحفار
إسم الكاتب: صالح مرسي
دار النشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
سنة النشر: 1985
أصبحت الحرب الخفية بعد 1967 ضربًا من الجنون أو الخيال، وراحت الأحداث تتسابق لتلقي فوق النار المتأججة مزيدًا من الوقود، ومع قيام حرب الاستنزاف، وعبور الفدائيين إلى سيناء لتدمير المنشآت الإسرائيلية وأسر الجنود ونسف المواقع… وصلت الحرب الخفية في المنطقة إلى ذروة مخيفة حقًّا.
ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها على التنقيب عن البترول في سيناء، شفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض. وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا،… وإنما كان هو إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضه فقط، بل وموارده الطبيعية فيها.
كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة».
وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية… كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج.
وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم: «عملية الحفار».
الحفار
صالح مرسي
المهاجرون
إسم الكاتب: صالح مرسي
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 1986
في عالم امتلأ بالماديات والمصالح وأحلام وطموحات باتت في قبضة المال.. هل لا زال هناك متسعا للمبادئ والقيم ؟ هل ما زالت الأخلاق والمثل العليا هى السائدة وصاحبة الصوت الأعلى؟ .. هل يصمد حب الوطن أمام حب المال؟.. هل يصمد حب الوطن أمام حب المال؟.. هل يبقى الأبناء ليعمروا في وطنهم أم يهاجروا إلى حيث تتراقص الثروات أمام اعينهم؟ هل يسقط الجميع في هذا الفخ و يصبحوا مهاجرين؟ ..
أسئلة كثيرة وفاصلة في حياتنا ألقت بنفسها بقوة دفع الواقع المرير والمادي أمام الكل.. أسئلة إلتقطها حس الأديب الكبير ” صالح مرسي” وحولها إلى روايته هذه .. رواية عن هذه الأسرة بما جمعته من نماذج في طريقها لتمثيل الواقع خير تمثيل ، وتبين ظروف ومتغيرات أصابت المجتمع المصري وخاصة في فترة السبعينيات ، غيرت في أفكاره وبمادئة حيث بات الكل يبحث عن بلد يهاجر إليه هربا من بطالة وتغيرات اجتماعية جسيمة وماديات خانقة للمبادئ والحب وكل شئ جميل.. الجميع يبحث عن حياة مريحة وثروة تاتي سريعا.. ولكن كما انه هناك “محسن” المهاجر إلى كندا و “سعاد” التى سافرت إلى بلاد النفط ، يوجد أيضا “مراد” المكافح في وطنه العاشق لأرضية ، و “محسنة” الباحثة في محراب العلم والتى تحلم بنفسها “مدام كوري” جديدة تقدمها هدية لمصر.
إنها رواية رائعة لم تحلق في الخيال وتغرق في المثاليات” ولم تجعل من كافة أجوائها مكانا مظلما.. فقد قدمها مؤلفها بذات التوازن الحقيقي الذي نجده في المجتمع.. يعرض علينا ما انحدرنا إليه ولا ينسى بصيص الأمل في ثنايا السطور.
المهاجرون
صالح مرسي
الرواية العربية والتنوير
إسم الكاتب: صالح زياد
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2012
يأتي تكسير نمط العلاقة الثقافية بالآخر أحد تجليات الرواية العربية، التي تفكك بها التعصب وتخرق متصل الخطاب لتوليد إثارة وخلق حدث بالمعنى الروائي والتداولي. وهو منظور ترامت به الرواية إلى ممارسة دور نقدي تجاه الثقافة لتوليد معان إنسانية ووطنية بمنجاة من التعصب والكراهية والاحتشاد بالبغضاء والمكائد المتبادلة.
وقد غدا هذا المنظور مداراً من دلالة متداولة روائياً على أن فضاء التعصب متقارن مع الطغيان والمجتمعات البطريركية ولا يكف عن توليد أوهام الذات المشوِّهة لإنسانيتها وعقلانيتها. ولا يستقل تفكيك التعصب عن تفكيك التطرف الديني الذي حاولته المعالجات الروائية، لأنهما ينهلان من معين واحد وينطبعان بالطوابع الدوغمائية نفسها، ونموذج التفكيك للتطرف الديني روائياً يأخذ أهميته الظرفية في تصاعد عنف الجماعات الإرهابية المسيّسة التي أدلجت الدين الإسلامي وتمسّحت به زوراً وبهتاناً في تفجيرات غادرة وممارسات عنيفة طاولت الأبرياء حتى من أبناء الدين الإسلامي نفسه، واستمالت الشباب إليها لملاقاة حتوفهم بتزييف معاني الجهاد والشهادة.
الرواية العربية والتنوير
صالح زياد
أسطورة ساش
إسم الكاتب: صالح بن إبراهيم السكاكر
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2009
..يا من تقرأ قصتي أقرأ وأفهم وتخيل أنك تريد إنقاذ صديق لك وتذهب إلى صديق أخر لينقذك وتجد المنقذ قد مات كذلك!! أتفهم يا من تقرأ آهاتي أم أنك ككل البشر تفهم ما تريد فهمه وتدع ما لا يرضي غرورك وأنانيتك! أسمع صرخات الليل عندما كنت أمام جثتي صديقيّ، أدرك معنى الفراق بالموت، أفهم معنى أن تنتشل من روحك أغلبها وتظل روحاً ناقصة بلا أدراك وبلا فهم وبلا إحساس لما يجري حولك وخلالك! إذا فهمت يا من تقرأ كلماتي السابقة فهماً عميقاً يحق لك أن تكمل قراءة قصتي وإلا فدعك من الكذب على الذات!
أسطورة ساش
صالح بن إبراهيم السكاكر
لا وطن لعاشق
إسم الكاتب: صالح السعيد
دار النشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات
سنة النشر: 2012
أصدر الإعلامي الرياضي صالح السعيد باكورة إنتاجه الروائي “لا وطن لعاشق” عن مركز المحروسة للنشر، التي هاجم فيها الرياضة بشكل قاسٍ؛ حيث تضمن أحد حواراتها: “أؤمن بأن كرة القدم للأغبياء”، رغم أنه قضى فترة طويلة في الصحافة الرياضية، وما زال أحد أقلامها.
يعيش بطل الرواية “١٣٦ صفحة”، المتوافرة في معرض الرياض الدولي للكتاب، قصص حب تفشل جميعها، وقُسِّمت لأربعة فصول ما بين الرياض وكندا وأمريكا.
والزميل صالح السعيد كاتب أسبوعي في القِسْم الرياضي بصحيفة “الوطن”، كما كانت له محطات عدة في الكتابة الرياضية من خلال صحيفتَيْ الرياضي والحياة.
لا وطن لعاشق
صالح السعيد
ركن مظلم
إسم الكاتب: شيماء محمود
دار النشر: دار نون للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2014
لا تنقص من مكانتي، لست مجرد هلوسة، أنا هو أنت، أنا الحقيقة، الجزء منك الذي لا تريد أن تراه أو تسمعه، الذي تنكر وجوده، الذي ترمي به في متاهات عقلك، في ذلك الركن المظلم.
ركن مظلم
شيماء محمود
قيد الفراشة
إسم الكاتب: شيرين سامي
دار النشر: دار نون للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2014
أخيراً تمردت…ألقيت حذائي العالي و مشيت حافية, إستبدلت بفستاني الأبيض آخر أحمر, و بشعري المُهذّب آخر غجري, رسمت عيني بكحل فاحم, نحّيت براءتي, نزعت الإحترام المبالغ فيه من عباراتي, وضعت بمعصمي العديد من الأساور يغطي صوت صليلها صوت بكاء طفلتي الحمقاء, و غادرت أرضي الساذجة, مشيت بسعاده في الأسواق, سهرت أناجي القمر في الطلّ و ليس من وراء النافذة و إبتسمت للشمس عندما طلّت على عيني التي لم تنام, ترددت على المقاهي و مشطت الشوارع بحثاً عن ذاتي, رقص قلبي فرحاً بحياة الصعاليك التي طالما نشدها و بحُرية دبت بين أوصاله.
قيد الفراشة
شيرين سامي
بنت البنفسج
إسم الكاتب: شذى الخطيب
دار النشر: دار سما
سنة النشر: 2014
تحكي فصولها عن عائلة تسكن في البيت يجمع بينهم تنافس لامتلاك بيت البنفسج وصراع نفسي واجتماعي وعلاقة عشق وأسى زوجي، غرام وانتقام، شرف وعار، حب وغيرة، شرق وغرب وماضي وحاضر. تضم هذه العائلة روحاً ماتت لكنها تعيش في وجدانهم، وروحا حاضرة تحاول أن تكون بينهم، لم تتوغل الكاتبة، بوصف المكان والزمان بقدر ما أرادت أن تقدم لنا وجبة ثقيلة من المشاعر الإنسانية المفعمة بكل ما هو جميل وإنساني ورقي حضاري في متعة تصويرية متجسدة على الورق نستشف منها أن الحياة جميلة بكل ما فيها من علاقات إنسانية ومحبة مهما قسا الزمن والبشر.
بنت البنفسج
شذى الخطيب
ظمأ الليل
إسم الكاتب: شريف عبد الصمد
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2014
هي رواية عن فرقة موسيقية غمرت الساحة في مصر في السنوات الأخيرة، وتتابع أبطالها الذين سرعان ما وجدوا يتحملون المسؤولية في مجتمع فارض عليهم قيوده الاجتماعية والسياسية، يتخبطون فيه ويصطدمون بواقعه، ولكن حين يعتلون المسرح يتحولون لكائنات خارقة تمتع جمهورها وتصف فيام عجزت عنه في حياتها اليومية.
ظمأ الليل
شريف عبد الصمد
شيء من الماضي
إسم الكاتب: شريف عبد الصمد
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2011
التفتت مرة أخرى إلى السلحفاة العجوز النائمة منذ مئات السنين.
أتظن أنها تشعر بالضجر؟
سألته وهي تتلاعب بالسلسلة كأنه شيء عابر يقال بعد سنين من الغياب، لم يتلاشى جمالها رغم تقدم العمر بها، أتشعر بالندم أيها العجوز؟ أقادر على تحمل الألم؟
لم يتفوه بكلمة، ظل يراقبها وهي تتمعن بنظرها في ألوان تبددت على ظهر السلاحف كأنه قوس قزح يربط عالمين ببعضهما البعض، التفتت إليه وتفحصته سريعاً. التقت عيونهما. غضت من بصرها، ثم تحركت من مكانها تتفحص باقي الأحواض، وأصابعها تداعب السلسلة، أما هو فظل حارساً مكانه، كأنه يسابق السلحفاة على التجمد الأبدي.
شيء من الماضي
شريف عبد الصمد
الأرمغان
إسم الكاتب: شريف لطفي
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2014
عندما تتحول الأحلام إلى قوة تهدد عرش السلطان، فليس غريبا أن يلجأ هذا السلطان إلى الكوابيس كسلاح لمعاقبة شعبه المتمرد .. وبين الأحلام والكوابيس تدور أحداث هذه الرواية التي تعود بالتاريخ إلى مصر المملوكية، لتؤكد أننا مازلنا نحيا هذه الفترة، وإن اختلفت ” عناوين الصحف “!، ماهو الأرماغان هي كلمه بمعن الهدية أو هدية المسافر ولقد كانت شائعة في العصر العثماني ومازالت في عامية حلب، رواية الأرماغان رحلة في الحاضر الذى نحياه، عبر الماضي الذي لم ندركه، إلى المستقبل الذي يمكن أن نتوقع شكله….
الأرمغان
شريف لطفي