تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

تتويج الفائزين بجوائز “كتارا” للرواية العربية بالدوحة

تتويج الفائزين بجوائز “كتارا” للرواية العربية بالدوحة

توج 10 روائيين و5 باحثين، مساء أمس الأول، بجائزة «كتارا للرواية العربية»، في دورتها الثانية بالعاصمة القطرية الدوحة. جاء ذلك في احتفالية ثقافية حضرها أدباء ونقاد وباحثين عرب، وأقيمت في الحي الثقافي «كتارا» بالعاصمة القطرية. وبلغ إجمالي قيمة الجوائز 825 ألف دولار، بينما لم يتم الإعلان عن جنسيات الفائزين. وأُعلن، في حفل اليوم، فوز «ناصر عراق» عن روايته «الأزبكية»، بجائزة أفضل رواية منشورة قابلة للتحويل إلى عمل درامي، وقيمتها 200 ألف دولار.

ومُنحت جائزة أفضل رواية غير منشورة قابلة للتحويل إلى عمل درامي، وقيمتها 100 ألف دولار، إلى «علي الرفاعي» عن روايته «جينات عائلة ميرو».

أما الفائزون الخمسة في فئة الرواية المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 300 ألف دولار، (60 ألف دولار لكل روائي) هم: «الياس خوري» عن روايته «أولاد الغيتو.. اسمي آدم»، و«إبراهيم نصرالله» عن «أرواح كليمنجارو»، و«إيمان حميدان» عن «خمسون غراما من الجنّة»، و«يحيى يخلف» عن «راكب الريح»، و«ناصر عراق» عن «الأزبكية».

والفائزون الخمسة في فئة الروايات غير المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 150 ألف دولار (30 ألف دولار لكل روائي) هم: «سالمي الناصر» عن رواية «الألسنة الزرقاء»، و«سعد محمد رحيم» عن «ظلال جسد»، و«مصطفى الحمداوي» عن «ظل الأميرة»، و«محمد العمران» عن «مملكة الجبال العالية»، و«علي أحمد الرفاعي» عن «جينات عائلة ميرو».

وعن فئة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي)، والتي يبلغ مجموع قيمة جوائزها 75 ألف دولار (15 ألف دولار لكل باحث)، فاز كل من: «إبراهيم الحجري»، و«حسن المودن»، و«حسام سفان»، و«زهور كرام»، و«محمد بو عزة».

وتم خلال الحفل تسليم «عبدالله حمد محارب»، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» (غير حكومية)، كتاب مبادرة «اليوم العالمي للرواية العربية»، الذي تم توقيعه من مجموعة من المثقفين والكتاب والروائيين العرب، من أجل إقرار 13 أكتوبر من كل عام، يوماً عالمياً للراوية العربية. وقال خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على الجائزة، لمراسل «الأناضول»، إن الجائزة هي الأضخم من نوعها على مستوى الوطن العربي، سواء من حيث قيمتها، التي تبلغ في مجموعها 825 ألف دولار، أو من حيث عدد الفائزين وهم 15 روائيًا وباحثًا. وأشار إلى أن الهدف من الجائزة، التي أطلقت عام 2014، الارتقاء بالرواية العربية، وحماية اللغة العربية، ودعم الأدباء والكتاب والروائيين والناشرين العرب، إلى جانب تحويل الرواية العربية للعالمية من خلال ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

يُذكر أن عدد المشاركات في الدورة الثانية للجائزة بلغ 1004 مشاركات، موزّعة على 234 رواية منشورة طبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة. واحتلّت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد، بـ375 مشاركة، تلتها بلاد الشام والعراق بـ260 مشاركة، و257 مشاركة من دول المغرب العربي.

بينما وصلت المشاركات الخليجية إلى 105 مشاركات، وكان في مقدّمتها السعودية بـ35 مشاركة، ثم اليمن بـ34 عملاً، إضافة إلى سبع مشاركات من دول غير عربية (السويد وإريتريا ونيجيريا).

المصدر: جريدة عمان

التاريخ: 12 أكتوبر 2016