تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

بعد تسلمه جائزة «كتارا».. هوشنك أوسي: هذه الرواية مستوحاة من آلام وآمال الثورة

بعد تسلمه جائزة «كتارا».. هوشنك أوسي: هذه الرواية مستوحاة من آلام وآمال الثورة

فازت رواية “وطأة اليقين: محنة السؤال وشهوة الخيال” الصادرة في 380 صفحة، عن دار “سؤال” في بيروت نهاية 2016 للكاتب الكردي السوري وعضو في رابطة الصحفيين السوريين هوشنك اوسي بجائزة “كتارا” للرواية العربية في دورتها الثالثة، والتي وُزعت جوائزها يوم الخميس في الدوحة.

وفاز بالجائزة، وهي من الأكبر من نوعها عربيا، في فئة الرواية المنشورة هوشنك أوسي (سوريا) عن “وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال”، ومحمد برادة (المغرب) عن روايته “موت مختلف”، وسميحة خريس (الأردن) عن “فستق عبيد”، وشاكر نوري (العراق) عن “خاتون بغداد”، وسعيد خطيبي (الجزائر) عن “أربعون عاما في انتظار إيزابيل”. ويحصل كل فائز على 60 ألف دولار، وستترجم روايته إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

واعتبر الكاتب هوشنك اوسي أن فوز روايته “وطأة اليقين: محنة السؤال وشهوة الخيال” بجائزة كتارا للرواية العربيّة، دورة 2017 “فوزاً للرواية السوريّة المكتوبة بعد آذار 2011″، مضيفاً “فعلى امتداد هذه الأعوام الست، أبدع الأدباء السوريون، كرداً وعرباً…، أعمالاً روائيّة وشعريّة، إن لم يكن كلّها، فأغلبها يستحق التتويج والتكريم”.

وقال أوسي لـ “كلنا شركاء”: هذه الرواية هي عن الثورة السوريّة، مستوحاة من آلام وآمال هذه الثورة. ومِن ضمن مَن أهديتهم، أهديت هذا الفوز والنجاح لضحايا هذه الثورة من شهداء وجرحى ومعتقلين ونازحين… سوريين.

وأضاف الكاتب السوري “كذلك أعتبر فوز روايتي، نوعاً من إنصاف المبدعين الكرد الذين يكتبون بالعربيّة. ومما لا شكّ فيه أن الأسماء الكرديّة، في سوريا والعراق، ممن كتبوا وأبدعوا بلغتهم الأمّ وباللغة العربيّة أيضاً، لا يمكن أن نحصيها في هذا المجال. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، يمكن أن أذكر كل من سليم بركات، هيثم حسين، جان دوست، مها حسن، مصطفى سعيد، عبدالباقي يوسف…الخ، واعتذر ممن سهوت عن ذكرت اسمه/ها”.

وتابع الكاتب كلامه “كذلك لا يفوتني القول: إن هذا التكريم للرواية السورية الجديدة المنحازة لثورة الحريّة والكرامة، ولآلام وآمال وأحلام المواطن السوري، والوقفة بالضد من فظائع وجرائم نظام الأسد، هذا التتويج يتزامن مع تكريم اتحادات عربيّة لأشخاص مثل نضال الصالح، ممن كانوا وما زالوا يغطون على نظام الإجرام والفساد والإفساد الأسدي. هذا أيضاً، من مفارقات الحال السوريّة والعربيّة والشرق أوسطيّة أيضاً”.

وكانت اللجنة القائمة على جائزة “كتارا” قد أعلنت في وقت سابق أن عدد الأعمال الروائية المشاركة فيها بلغ 1144 في نسخة العام، مقسومة بين أربع فئات “الرواية المنشورة، الرواية غير المنشورة، الدراسات النقدية غير المنشورة، روايات الفتيان غير المنشورة”.

وجائزة “كتارا” للرواية العربية جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

المصدر: موقع كلنا شركاء (All4syria)

التاريخ: 16 أكتوبر 2017