تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية

انطلقت هنا اليوم فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان /جائزة كتارا للرواية العربية/ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بحضور كوكبة من الروائيين والنقاد والأكاديميين العرب ومسؤولين في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”.

وبلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية /1283/ مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، بينما بلغت المشاركة النسائية بالجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للرجال.. وسيتم الاعلان عن الفائزين بها غدا /الثلاثاء/ خلال حفل يشهده مسرح الأوبرا بكتارا.

وأكد الدكتور خالد إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/ خلال حفل افتتاح المهرجان على نجاح جائزة كتارا للرواية العربية في الوصول إلى أهدافها وترسيخ الرواية العربية في المشهد الإبداعي العربي، لافتا إلى أن الجائزة رغم استحداثها من أربع سنوات فقط، فإنها أصبحت منتدى ثقافيا للأدباء والأكاديميين والباحثين العرب، بدليل ازدياد حجم المشاركة عاما بعد عام من مختلف أرجاء الوطن العربي، موضحا أن نحاج الجائزة في ترسيخ أهدافها في العالم العربي يؤكد نجاح /كتارا/ في خدمة حركة الإبداع العربي وتبني المبادرات الثقافية الفعالة والمؤثرة عربيا وعالميا.

وعقب انطلاق المهرجان انتقل الحضور لافتتاح معرض ثقافي بعنوان “دقات غسان كنفاني” في مبنى /18/ بكتارا في القاعة الأولى، والذي يؤرخ من خلال 32 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية لمسيرة هذه القامة الأدبية العربية التي تألقت في عالم الصحافة والأدب دفاعا عن العرب وحقوق الفلسطينيين منذ ولادته عام 1936، مرورا بالمحطات الكبرى في حياته إلى أن وافته المنية عام 1972.

وقد أقيم حفل لتوقيع إصدارات “جائزة كتارا للرواية العربية” لعام 2017، في القاعة الثانية من مبنى /18/، حيث تم توقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثالثة، في فئة الروايات غير المنشورة، وهي رواية “وجوه لتمثال زائف” للروائي حسين السكاف من العراق، ورواية “شجرة التفاح” لطه محمد الحيرش من المغرب، ورواية “سفر أعمال المنسيين” لعبدالوهاب عيساوي من الجزائر، ورواية “شهد المقابر” لمحمد غالب من سوريا، ورواية “وطن الجيب الخلفي” لمنى الشيمي من مصر، وكذلك تم التوقيع على هذه النسخ المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما تم توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي.

وفي إطار الانفتاح على المؤسسات التعليمية وتقريب الأجيال الصاعدة من الأطفال والفتيان من عالم الرواية والسرد، سيتم تنظيم فعالية حكاية من رواية لطلاب المدارس في اليوم الثاني من المهرجان، إضافة إلى تنظيم ندوتين نقديتين، الأولى حول الرواية العربية النسوية، والثانية تناقش الرواية والمسرح، يشارك فيهما عدد من النقاد والأكاديميين العرب.

يذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، كما تسعى جائزة كتارا للرواية العربية إلى أن تكون منصة إبداعية بارزة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية.

المصدر: الوطن