تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

سمير عمر قنوع

الإسم الكامل: سمير عمر قنوع

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: سمير عمر قنوع
مكان الولادة وتاريخها: دمشق 16-07-1971
الجنسية: سوري

السيرة الحياتية:

أنا سليل عائلة سورية فنية يعمل أغلب أفرادها في مجال المسرح والإذاعة والتلفزيون والخط العربي والرسم، نشأت بين كبارها تلميذا صغيراً يعشق معظم صنوف الأدب والفن، ويستقي من تجربتهم وتجارب من حولهم في الوسط الأدبي والفني كل ما يكرس عشقه، تتلمذت في تجارب الرسم الأولى على يد فنان سوري مغمور كان يعمل في ورشة الخط عند أحد أعمامي واشترى لي أبي أول منصب خشبي للرسم وعمري سبع سنوات ومعه عدة للرسم الزيتي كانت عوني في سنوات تلت على رسم لوحات عديدة والمشاركة بها في معارض المدارس، كتبت الشعر والقصة في أواخر المرحلة الابتدائية وشاركت في مسابقات مدرسية كثيرة في مجالات ما كان يسمى حينذاك بالفصاحة والخطابة وفن التعبير، واستمر ذلك في كلا المرحلتين الإعدادية والثانوية، حتى أنني كنت أكتب قصائد الحب والغزل لكل العشاق من الرفاق والأصدقاء دون مقابل سعيداً بأن قصيدتي قد تنجح علاقة حب بين شاب وفتاة، وأرسم للبعض وظائفهم في الرسم والعلوم مستمتعاً بما أفعله وممتناً لإعجاب من حولي بما أملك من موهبة، كما أنني شاركت في عدة أدوار في الإذاعة والتلفزيون في تلك الفترة، وفي نهاية المرحلة الثانوية كنت قد عقدت العزم على دخول كلية الطب وفعلتها حالماً بتعلم فلسفة جديدة في الحياة ولم يخب ظني فالطب هو فلسفة التحليل والتركيب التي غيرت في نظرتي لكثير من دقائق الحياة على هذا الكوكب، وممارسته ذخرتني بفيض من القصص الاجتماعية والإنسانية، ولم أنقطع في أثناء دراستي الجامعية عن ممارسة كل ما يغني ميولي وهواياتي فأصبحت مشاركا رئيسياً في الأمسيات الشعرية وحفلات ومسرحيات الجامعة تأليفاً وغناءً وإخراجاً حتى انسحبت في السنتين الأخيرتين من ذاك النوع من النشاطات تحت ضغط الدراسة الكثيفة وإلحاح والدي علي كي لا تفتنني مفاتن الهواية فأنزلق خارج مهنة الطب كما سبق وحدث مع بعض رفاقه الذين غادروا مهنة الطب إلى مجال الأدب والفن بغير رجعة. سنوات الاختصاص كانت شاقة نعم ولم أستطع خلالها كتابة سوى بعض القصائد والتي ذهبت أدراج الرياح وفقدت معظمها إلا ما علق في الذاكرة، شأنها شأن كل ما سبق وكتبته في مراحل سابقة لأنني لم أفكر يوماً أن أتجرأ وأنشر شيئاً خاصة أنني كنت أجهل دروب الكتابة والنشر وأتخوف في الوقت نفسه من تبعاتها في إطار مجتمع له قيوده السياسية والاجتماعية المتعددة. وبعد أن غادرت سوريا في 2001 بسنوات صرت أشعر بحمل ثقيل على صدري يرافقني كل الوقت، ظننت في البداية أنه الغربة أو وطأة عملي كطبيب عناية مركزة للأطفال وقسوة السهر عند حدود الموت والحياة وصنوف المعاناة البشرية، إلى أن جاء شتاء 2006 حيث كنت في زيارة قصيرة لسوريا وأُقحمت بسبب حادث مروري في مجاهل السجون والقضاء لمدة ست وثلاثين ساعة مليئة بالأحداث المضحكة المبكية، وعندما غادرت سوريا راجعا من زيارتي بدأت أروي للرفاق والأصدقاء ما حصل إلى أن شعرت برغبة في تدوين تلك القصة كي لا أنسى تفاصيلها العديدة وعدت بذاكرتي لما قاله لي خالي الاكبر \”عليّ\” وهومن كبار شعراء مدينة سلمية وأنا خلف القضبان والذي كان مؤمناً بموهبتي: عليك أن تكتب، يجب أن تكتب، وها هي رواية أولى بين يديك. عندما بدأت بالكتابة شعرت بانفراج عميق وبدأ الضيق في صدري يتلاشى يوما بعد يوم لكني خبأت صفحات رواية \”أنشودة البرد والحرية\” عن الأعين خوفاً من تبعات انتقادي للقضاء وسلك الشرطة في بلدي إن أنا نشرتها، وتوجهت عوضاً عن ذلك لكتابة الشعر مرة أخرى فأصدرت ديواني الشعري الأول شطآن الفراشات بتشجيع من صديقة لي وهي الكاتبة والإعلامية المعروفة نسرين طرابلسي في عام 2009 ثم تلاه ديوان \” مراكب العودة\” في 2010 والذي كان عام عودتي القصيرة إلى سوريا التي غادرتها مجدداً في 2011 بسبب الظروف الأمنية الخطيرة عليّ وعلى أسرتي تاركاً خلفي أحلاماً ومشاريع لخوض مجال الكتابة الدرامية والروائية والشعرية الكلاسيكية والغنائية، فقد كنت وما زلت مؤمناً بأن الأدب والفن عاملان أساسيان في صنع أي تغير في حياة الشعوب، وقبل عامين جمعت صفحات روايتي الأولى أنشودة البرد والحرية وأرسلتها إلى دار الآداب في بيروت والتي نشرتها في أواخر 2013، وها أنا أحلم اليوم وبفائض تفاؤل بنشر روايتي الثانية \” كويت واحد\” ومجموعة قصصية بعنوان \”إشارات\” بعد أن أنجزت إعداد الرواية الأولى كسيناريو سينمائي ليكون تجربتي الأولى كسيناريست.

النتاج الروائي:

رواية أنشودة البرد والحرية صادرة عن دار الآداب في بيروت عام 2013

النتاجات الأخرى:

ديوان شطآن الفراشات- شعر 2009 صادر عن دار رسلان في دمشق ديوان مراكب العودة -شعر 2010 صادر عن دار رسلان في دمشق

نقد ودراسات عن الروائي:

لا توجد دراسات وإنما هي مجموعة من الآراء منشورة في بعض المواقع الالكترونية والصحف العربية حول رواية أنشودة البرد والحرية.

معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):

أمسيات ثقافية وشعرية في نادي الجسرة الثقافي في الدوحة 2015-2016