تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

إميل حبيبي

الإسم الكامل: إميل حبيبي

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: إميل حبيبي
مكان الولادة وتاريخها: حيفا بفلسطين في عام 1921
الجنسية: فلسطيني

السيرة الحياتية:

ولد في حيفا لأسرة فلسطينية بروتستانتية في فترة الانتداب البريطاني في فلسطين. عاش في حيفا حتى عام 1956، ودرس بمدرسة المعارف، ثم في ثانوية عكا حيث نال الشهادة الرسمية ثم درس بالمراسلة مع المعهد البريطاني (الهندسة البترولية)، وأكمل دراسته بالمطالعة، ثم اتجه إلى دراسة الماركسية.
تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وكان من مؤسسي عصبة التحرر الوطني في فلسطين عام (1945). بعد قيام دولة إسرائيل نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحفي، في حقل الصحافة عمل مذيعًا في إذاعة القدس (1942-1943)، ثم محررًا في أسبوعية (مهماز) (1946)، كما ترأس تحرير يومية (الاتحاد) بين عامي 1972 و1989. يعد أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. في عام 1989، وإثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير (الاتحاد)، لكنه بقي عضوًا في الحزب. في عام 1990، أهدته منظمة التحرير الفلسطينية وسام القدس وهو أرفع وسام فلسطيني. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها (مشارف)، توفي في مايو 1996 وأوصى أن تكتب على قبره هذه الكلمات “باق في حيفا”.

النتاج الروائي:

• “الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبي النحس المتشائل”، 1974

النتاجات الأخرى:

• “قدر الدنيا”، (مسرحية) 1962
• “مرثية السلطعون”، 1967
• “سداسية الأيام الستة” (مجموعة قصصية)، 1968
• “لكع بن لكع”، (مسرحية) 1980
• “إخطية”، 1985
• “سرايا بنت الغول” (سيرة ذاتية للكاتب)، 1991
• ” نحو عالم بلا أقفاص”، 1992
• “أم الروبابيكيا: هند الباقية في وادي النسناس” (مونودراما)، 2006
• “سراج الغولة – النص/ الوصية”، 2006

أديب وصحفي وسياسي فلسطيني، ولد في حيفا في العام 1921.  تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وكان من مؤسسي عصبة التحرر الوطني في فلسطين عام 1945. بعد قيام دولة إسرائيل نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحافي، في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس (1942- 1943)، ثم محررًا في أسبوعية مهماز (1946)، كما ترأس تحرير يومية الاتحاد، بين عامي 1972 – 1989. أما ما يخص الحقل الأدبي فقد نشر حبيبي عمله الأول “سداسية الأيام الستة” عام 1968 وبعدها تتابعت أعماله الأخرى مثل: “الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل”(1974)، “لكع بن لكع” (1980)، “إخطيه” (1985) وأخيرًا، “خرافية سرايا بنت الغول” (1991). وقد جعلت تلك الأعمال القليلة صاحبها أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. في عام 1989، وإثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير “الاتحاد”، لكنه بقي عضوا في الحزب (الذي كان عضوا فيه منذ جيل 14 عاما). في عام 1990 أهدته منظمة التحرير الفلسطينية “وسام القدس” وهو أرفع وسام فلسطيني. وفي عام 1992 منحته إسرائيل “جائزة إسرائيل في الأدب” وهي أرفع جائزة أدبية تمنحها الدولة. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها “مشارف”، وفي آخر حياته أوصى أن تكتب على قبره هذه الكلمات: “باق في حيفا”. مؤلفاته:

  • بوابة مندلباوم: نشرت عام 1954.
  • قدر الدنيا،  1962 (مسرحية).
  •  مرثية السلطعون: وقد نشرت بعد عام 1967.
  • سداسية الأيام الستة، 1969 (مجموعة قصصية).
  • الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبي النحس المتشائل، 1974 (رواية).
  • لكع بن لكع، 1980 (مسرحية).
  • سرايا بنت الغول، 1991(سيرة ذاتية للكاتب).