تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

إسراء عبدالله محمد قايد الكامل

الإسم الكامل: إسراء عبدالله محمد قايد الكامل

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: إسراء عبدالله محمد قايد الكامل
مكان الولادة وتاريخها: إب /اليمن 1995/7/12
الجنسية: يمنية

السيرة الحياتية:

نبذة عن الكاتب: هي إسراء عبدالله الكامل. ولدت في اليمن, إب تحديداً في تاريخ 1995-7-12بدأت الكتابة في سن مبكر جداً تقريباً في الثالثة عشرة من عمرها. كانت تكتب نصوصاً متفرقة تصف بها ما تشاهده . كافحت حتى وصلت و لامست شغاف ذائقة من حولها بما تكتب و تضعه في جدار صفحتها على الفيسبوك. درست لعامين في مركز لتعليم اللغة الإنجليزية وحصلت على شهادة الدبلوم العالي منه. حصلت على رخصة لقيادة الحاسوب. قامت بتدريس الأطفال لعامين في احدى المدارس الخاصة و بعدها كانت قد تخصصت في الترجمة لكنها انسحبت من ذلك المجال لتدخل قسم هندسة المعمارية و هي الان في السنة الثانية من هذا التخصص. إسراء ليست روائية عالمية يقرأ لها الملايين، ليست ميلان كونيدرا و لا حتى ديستويوفيسكي لتملأ رواياتها الآفاق هي حياتها بعبق الحروب وتكتبها بحروف السلام . بساطة صياغتها التي تلامس القلوب بعفوية دون تكلف هو ما دفع عائلتها و أصدقائها لتشجيعها على الكتابة و المضي قدماً لمستقبلٍ مشرق يتمنونه لها. انتهت قبل فترة من اشعال أول شمعة لها في عالم الرواية فقد انتهت من كتابة رواية (دستور القمر ) كأول رواية كاملة لها. لها نصوص روائية قصيرة تقوم بمشاركتها مع أصدقائها على صفحتها في الفيسبوك و هذه الفترة تقوم بإشعال شمعتها الثانية بكتابة رواية جديدة ( من عيون سوداء ). هذه هي إسراء الكامل بكل بساطة ..!

 

نقد ودراسات عن الروائي:

“تمشي إسراء الكامل، ولدت في إب ولا تزال في العشرينات من عمرها، وسط مدينة مدمرة في \”دستور القمر\”. إنها الحرب مرة أخرى، حتى إن إسراء وهي تمشي في شوارع مدينتها تجد \”أعقاب الصواريخ\”. توقفك إسراء فجأة أمام احتيال لغوي مذهل، كأن القتلة كانوا يدخنون الصواريخ، ويطفئون رؤوسها على بيوت المدينة، سرعان ما ترى رماد الجثث، والأجساد المحنية والصمت المختلط بالدخان لمجرد أن تخرج من دارها. تبدو إسراء الكامل شديدة الاحترافية في كتابة نصها، بلا سابق خبرة. تقع الحرب على جانبيها، لكنها من خلال نجلاء تبحث عن شيء آخر لا علاقة له بالخير والشر: إنه طارق. لقد كتبت روايتها لتعثر عليه وحسب، كما وعدته من قبل: \”إلى طارق، إن كنتَ تقرأ حروفي هذه فاعلم أن نجلاء ما زالت تبحث عنك في مكان ما من هذا العالم، وأنها عانت الكثير لتجدك\”، اختفى طارق من الرواية، أو من حياة نجلاء، كضحية لسلطة \”الكهنوتيين مرة أخرى، إنهم الأشرار عند إسراء كما هم عند آلاء جمال، أخذت نجلاء اسمها من اسم حبيبة والدها، وكانت فتاة من عدن توفي والدها على مقربة من البحر. هي رواية للاختفاء: يختفي والدها، هرباً من القتل، ثم يعود ليختفي بعد ذلك إلى الأبد، تاركاً تدويناته في دفتر قديم. يختفي شقيقها طارق هرباً من سلطة اجتماعية قاسية، ثم تحدث الحرب فتنزح نجلاء \”من مدينة مدمرة إلى أخرى\”. الحرب، الستارة الأخيرة التي أسدلت على اليمنيين، لتمثل بشكل خاص تصعيداً درامياً مخيفاً يختم سلسلة الهزائم الصغيرة للمرأة اليمنية في مواضع من الرواية تجلس نجلاء، بطلة \”دستور القمر\”، لتستمع إلى النساء اللاتي ينتقلن عبر ثلاثة أطوار كلاسيكية، لا محيد عنها: فتيات، ثم أمهات فجدات. يقضين حياتهن في \”حياكة القصص\”، فتقرر \”إسراء الكامل\” كتابة القصص عن قصصهن. ما تفعله إسراء الكامل مثير، فهي لا تلتزم بخيط سردي محدد، بل تمشي وتقلب المجتمع رأساً على عقب، تستخرج القصص، ثم تلقيها في وجه القارئ. وهي تبحث عن طارق تعثر على \”بلسم\”، وتلك فتاة مثقفة مجهولة الأب. مع الأيام، عندما تحاول بلسم إبهار المدرسة بثقافتها، تتذكر القرية قصتها، كما هي الطبيعة الحاكمة لشخصيات \”دستور القمر\” تقرر بلسم الرحيل، لكن القرية تقتلها أمام المسجد، بعد صلاة الجمعة، لأنها شوهدت مع حبيبها يهمان بترك القرية. لا توجد نساء مخطوبات في \”دستور القمر\”، توجد حبيبات مهزومات. الخطيبة، عند آلاء جمال في \”منتهاي\”، هي حبيبة منتصرة. لكن \”دستور القمر\” يعرض النساء المهزومات، من ابنة البحار المتوفى في عدن حتى الابنة \”اللقيطة\” في إب عند الروائيتين تحضر الحرب، فوق كل ذلك، لتضيف هزيمة شاملة. إنها، أي الحرب، الستارة الأخيرة التي أسدلت على اليمنيين، لتمثل بشكل خاص تصعيداً درامياً مخيفاً يختم سلسلة الهزائم الصغيرة للمرأة اليمنية\” الكاتب مروان الغفوري /مدونة الجزيرة