تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

وفاة الأديب والروائي الليبي عبد الرسول العريبي إثر حادث أليم

وفاة الأديب والروائي الليبي عبد الرسول العريبي إثر حادث أليم

تُوفي الأديب والكاتب والروائي الليبي عبد الرسول العريبي، إثر حادث سير أليم عن عمر ناهر الـ 66 عامًا.

هذا ويمتلك الراحل رصيدًا زاخرًا بالأعمال الأدبية، التي نُشرت في صحف ومجلات محلية وعربية مُتنوعة، بينها صُحف تونسية وجزائرية وأردنية مُختلفة، وسبق أيضًا أن نجح القاص والروائي الليبي في كتابة خمس روايات في غضون 50 يومًا، مُحققًا رقمًا قياسيًا أثار إعجاب الكثيرين حينها.

وكانت أولى الروايات الخمس التي كتبها الراحل “لا شيء اسمه الحب” التي استغرقت 10 أيام، ورواية “بئر النجوم” التي احتاج 13 يومًا لكتابتها، إضافة إلى رواية “امرأة من بنغازي” وكانت جاهزة خلال 10 أيام، ورواية “رياح الحرب” التي استغرقت 12 يومًا، ورواية “على هامش الحب” التي كُتِبت في 5 أيام فقط، وتُعد هذه الأعمال من أبرز أعماله يُضاف إليها أبواب الموت السبعة، وأطفال التراب “قصص قصيرة”.

وتخلّل المشوار الثقافي لعبد الرسول العريبي، تقديم مجموعة من البرامج الثقافية بين التلفزيون والإذاعة المسموعة، وكتابته لعديد من الروايات والدراسات النقدية الفكرية وأدبية، نُشرت في عديد من الصحف، كما ترأس في السابق صحيفة الحقيقية.

فسيرته ومسيرته طويلة من العطاء ليترك قبل رحيله ثروة ثقافية قد أنجزها عبر مشواره الطويل.

وُلد الراحل في عام 1953، ببلدية المقرون جنوب غرب بلدية بنغازي، ودرس بالثانوية التجارية بمدينة البيضاء، وتحصّل على الدبلوم التجاري عام 1974، ونشر نتاجه الأدبي في صحف ومجلات: الجماهيرية، الثقافة العربية، الفصول الأربعة، المسرح والخيالة، كل الفنون، العرب الدولية، الصحافة التونسية، وبعض الصحف الجزائرية والأردنية)، يكتب القصة والرواية.

وقد صدر للراحل عديد من الروايات: “تلك الليلة” (1995)، “لا شيء اسمه الحب”، “بئر النجوم”، “امرأة من بنغازي”، “رياح الحرب”، “على هامش الحب”، “أبواب الموت السبعة (1998)”، “أطفال التراب” (قصص قصيرة)، وأعمال نقدية أخرى، كما سبق له أن قدّم مجموعة من البرامج الثقافية للإذاعة والتلفزيون.

المصدر: موقع أخبار ليبيا


أضف تعليق