صدرت حديثاً عن دار النسيم للنشر٬ رواية “مملكة الليل”، للكاتب أحمد قرني. تدور أحداثها حول مواجهة بين الفتى الحالم وبين إرهابي، وكيف تجتمع الفكرة مع الرصاصة، كيف تقف البراءة أمام الغدر والعدوان؟ الصراع يحتد داخل الغرفة بين من يملك البندقية ومن يملك الحلم والفكرة، المواجهة الأصعب بين طاقة الحب وطاقة الشر، الرواية تنحي منحى الواقعية السحرية حيث الخيال والواقع يشتبكان معاً ليصنعا عالماً من الأحداث الشائقة المثيرة.

تتراوح أدوات الكاتب بين الخيال والسرد السهل واللغة البسيطة والحوار الرشيق٬ الأحداث المتلاحقة لن تجعل القارئ يترك الرواية منذ سطرها الأول حتى النهاية… لعبة الحكاية لم تكن واقعية ولم تكن خيالاً لكنها رحلة الحلم حيث لن يخرج القارئ من الرواية إلا وهو يحاول مرة بعد مرة أن يلعبها، ولأنها تحتاج إلى تمارين الحب لا إلى تمارين القسوة فلن يتمكن من أن يلعبها إلا الطيبون والأخيار فقط، أما الأشرار فلن يتمكنوا من أن يلعبوها مهما حاولوا لأنها تحتاج إلى تمارين الحب لا إلى تمارين القسوة.

يذكر أن الروائي أحمد قرني حصل عام 2017 على جائزة كتارا في الرواية العربية عن رواية “جبل الخرافات”، وفي ذات العام حصل على جائزة مصطفى عزوز بتونس عن رواية “بلا فائدة” لليافعين، وحصل على جوائز عديدة، منها “الشارقة فى الرواية العربية، وجائزة نادي القصة، وجائزة اتحاد الكتاب المصري، وجائزة الهيئة العربية للمسرح، وصدرت له روايات: “آخر سلالة عائلة البحار، وصلاة إبليس، وكما يليق بحفيد، وشادي في دنيا الحواديت الحائزة على جائزة سوزان مبارك في أدب الأطفال.

المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية