عتبات الجنة
إسم الكاتب: محمد علي اليوسفي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2007
صار الجدّ يرى كوابيس كثيرة في نومه. وها هو ذا يطلب من ابنه أن يجهز السيارة، ليرافقه إلى مكان لم يحدّده. وعندما ألح الابن على معرفة المكان المجهول، اكتفى الجد بالقول: الجبل.
***
لقد بلغَا الجبل فعلاً.
تركا السفح وراءهما. لاح الجد خفيف العظام وهو يرتقي السفح، فأذهل ابنه. لكنه ما لبث أن بدأ يتنفس بصعوبة قرب القمة. قال الابن: “يكفي! يكفي! أنت مرهق!” لاح في الأثناء طفل يحمل مقلاعاً. قال إنه كان يصطاد الطيور والثعالب. سأله الجد: “وما فائدة المقلاع وحده في هذه الحال؟” أجاب الطفل: “وما أدراك أنت؟ عندي فخاخ دبقة موزعة على أطراف الجبل!”
ظل طفل المقلاع يراقب الرجلين في صعودهما؛ ولم يكتف بالمراقبة، بل صار يقتفي خطواتهما عن بعد.
– ماذا تريد؟ سأله الأب.
– لا شيء.
– إذن تستطيع أن تذهب!
– بل أراقب فخاخي، حتى لا تدوسا عليها.
عتبات الجنة
محمد علي اليوسفي
شمس القراميد
إسم الكاتب: محمد علي اليوسفي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2009
من أين أبدأ لأقدّم هذه الرواية المتلألئة بجدّتها، الغريبة في تألّقها والمليئة بالرموز والإشارات؟ والحيرة تأتّتْ من حقيقة كونها نصّاً روائيّاً لا يدع لك أن تنساه أو تهمله بعد الفراغ منه، بل إنه يبقى يسكنك بشكل أو بآخر، ويندسّ في ثنايا ذهنك وقلبك وما بينهما من روح أو وجود؛ يثير فيك أسئلة لا تريد أن تسألها ويوحي إليك بأجوبة ملغزة لا تريح، فلا تجد مناصاً من العودة إليه والغرق، طواعيةً، في أمواج لغته الصافية، المتلاطمة، المخدّرة.
إنها رواية نادرة المثال، هذه ” شمس القراميد” لمحمد علي اليوسفي، تكاد تميل بك الأفكار إلى اعتبارها ملحمة شعرية متأسسة على منوال الملاحم الإغريقية، إلا أن أنفاسها ذات العطر المعاصر، وما يتراءى لبصيرتك من صور الواقع المألوف الذي تعرفه، تزيح هذه الظنون سريعاً وتنهض ” شمس القراميد” أمامك بعد ذلك رواية راسخة متحدّية حديثة، ذات تعبير ونبرة متميزين ومختلفين تمامًا.
شمس القراميد
محمد علي اليوسفي
تحت حوافر الخيل ومتراس أبو فياض
إسم الكاتب: محمد عيتاني
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 1988
من صميم الحياة تبزغ حكاياته محمد عيتاني… يرويها ببساطة فيجري حديثه تلقائياً دون عناء… ليستقر في النفس في العقل… ويضحي القارئ وجهاً لوجه أمام الحدث… يتفاعل… مع أم زكريا… يساندها ضد زوجها الغارق في هيامات الخيول والجياد… والمنتحر في ميادين السباق… والمتماهي في عالم القمار… يمضي القارئ مع تلك الحكاية ومع غيرها من حكايا تحت حوافر الخيل يمضي مع محمد عيتاني في أسواق بيروت وحاراتها… ويلملم أخباراً أضحت حكايا على صفحات كتاب.
تحت حوافر الخيل ومتراس أبو فياض
محمد عيتاني
حبيبتي تنام على سرير من ذهب
إسم الكاتب: محمد عيتاني
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 1986
يعتبر كثيرون ممن عاصرو الكاتب اللبناني “محمد عيتاني” أنه كاتب المدينة الأول، ومؤسس لغتها، ذلك أن أدبه كان شاهداً على أفول المدينة في الحرب الأهلية. ولكن بدلاً من أن يكتب محمد عيتاني المدينة انكتب بها، فصارت حكاياته مزيجاً من “الصبر” و”أربعاء بيروت” و”صخرة الروشة” وزقاقات الحمرا. يشتكي الشمس مع العم عبدون إلى الوالي التركي، ويكتشف ظله الذي يركض أمامه، ثم يذهب إلى “متراس أبو فياض” قبل أن يعثر على حبيبته وهي “تنام على سرير من ذهب” معلناً أن حكايات الأشياء لا تموت، الحكايات لا تموت، لكن الأشياء تموت وكذلك الناس. هذا ما أراد محمد عيتاني أن يقوله لنا في روايته هذه، لقد أراد أن يحفر الحكاية كي تبقى من الأشياء رائحتها، محولاً الذاكرة إلى كلمات…
وهكذا، يكون الأدب شاهداً على عصره، فعندما نقرأ محمد عيتاني اليوم كما قرأه جيل الأمس، نكتشف أن ظلالنا هي ذاكرة الكلمات، وأن هذا البيروتي الرائع أهدى مدينته حكايتها التي لا تموت.
يذكر، أن رواية: حبيتي تنام على سرير من ذهب صدرت الطبعة الأولى منها عام 1986 و الطبعة الثانية آذار 2013.
حبيبتي تنام على سرير من ذهب
محمد عيتاني
قبر راحيل
إسم الكاتب: محمد عزب
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2012
هي الزوجة الثانية ليعقوب عليه السلام التي ظل يعمل أربعة عشرعام ليتزوجها، ماتت وهي تلد بنيامين، وضاع ابنها يوسف فابيضَّت عينا والده عليه من البكاء. “راحيل” هي غربتنا عن الطريق وعن أنفسنا وعن أوطاننا. “راحيل” هي الدنيا التي نطلبها ثم نفقدها. راحيل هي سعينا نحو المجهول واشتهاؤنا لكل ما ليس في أيدينا. كل ما نحتاجه هو وقفة عند قبر راحيل نصوَّب فيها أنفسنا قبل أن تأتي النهاية، لكننا نمضي في جزع ونهم وهلع من يوم لآخر ومن شهر لشهر، دون أن نسأل أنفسنا كم أضعنا من السنين وراء مال أو شهوة أو منصب أو متعة أو فتنة. ثم تأتي النهاية ونكتشف كم كنا مخطئين لأننا لم نقف عند قبر راحيل.
قبر راحيل
محمد عزب
أرحام سماوية
إسم الكاتب: محمد عزب
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2012
نام كل يوم على أمل أن نجد الفرحة، ثم نفتح عيوننا على نفس الأثاث ونفس المتاع ونفس الأشياء. أيام محبطة وحياة زائفة. لماذا لا نحصل على ما نريد؟! لماذا لا نحصل على الوظيفة التي ننشدها وعلى المسكن الذي نبتغي وعلى المرأة التي نشتهي؟!… لماذا نؤجل أحلامنا أو نتنازل عنها؟! لماذا نحلم بالفرح وننال الدموع؟! لماذا كل هذا البكاء في حياتنا؟! لماذا نتألم ونتعذب ونتوجع ثم نموت وتموت معنا أفكارنا وعلومنا ولغاتنا؟!….. نستيقظ كل يوم من النوم ونسأل أنفسنا أين نحن؟! وهل نحن على قيد الحياة؟! وهل هذه هي الحياة؟! لماذا تُسمى حياة وتنتهي بالموت؟! وهل نحن موجودون فعلا أم أن حياتنا لا تعدو أن تكون “فوتوشوب”؟! وإلى متى سنظل هنا؟! وكيف سيكون الوضع هناك؟! ومتى يكون رحيلنا؟! ما هي آخر كلمة سننطق بها؟ ما هو آخر شخص سنراه؟ ما هو آخر طعام سنتناوله؟ وهل يجب أن نذهب؟! لماذا لا يأتي هذا الغد الذي يقولون عنه أنه أفضل؟! لماذا يأتي غد خال الوفاض فنضطر إلى أن ننتظر غدا غيره؟! نمضي كالحملان في طريق مرسوم ونسأل في خجل مع القطيع: “كم غدا تبقى لنا في هذه الحياة؟!
أرحام سماوية
محمد عزب
صدفة بتجمعنا
إسم الكاتب: محمد عزب
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2012
في الرواية التي بين أيدينا يطمح كاتبها “محمد عزب” إلى هجين آخر يمكن أن نطلق عليه “الرواية المقالية”, وفيها يمسك الروائي بخيط قصصي واضعاً بين ثناياه مقتطفات مقالية قصيرة وعناصر من أدب الرحلات تملأ الفراغ بين الفواصل الزمانية والانتقالات المكانية, وتضيف إلى متعة قراءة الرواية بعداص تثقيفياً. كما تعمل هذه الفواصل المقالية على تخفيف حدة التوتو لدى القارئ, وتمنحه فرصة لتخيل الأحداث المستقبلية.
يعرج الكاتب في جنبات روايته الأولى على موضوعات شتى ذات صلة مثل تغير المناخ, والحنين إلى أيام الصبا, والنيل, والسد, والآثار, وهجرة المصريين, والحنين إلى الأوطان وهموم الوطن ومتناقضاته وكرامات الأولياء, وجمال المرأة وفتنتها, واشتهائها, والحياة في الصحراء, وغيرها من الموضوعات.
صدفة بتجمعنا
محمد عزب
خيوط القدر
إسم الكاتب: محمد عزب
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2012
إن هذه الرواية تعتمد على الرمزية بشكل كبير فباسم هو المصري ابن البلد المكتوي بنار العيش فيها، ومازن هو المصري الذي يضطر للسفر بحثا عن حياه افضل.
خيوط القدر
محمد عزب
جزر القرنفل
إسم الكاتب: محمد الطرزي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
جزر القرنفل؛ حكاية الحلم الأفريقي
في جديده «جُزر القرنفل» يطل محمد طرزي من شرفة الرواية على التاريخ فيروي لنا واقعة من شأنها أن تقلب الحقيقة رأساً على عقب وتؤكد على أمرٍ لا مراء فيه وهو “أن للتاريخ وجهين ولصانعيه أيضاً”.
فهل ثمة علاقة بين هذه الرواية والتاريخ؟ وما الذي يريد قوله محمد طرزي؟ وما هو الإطار الذي تدور فيه الأحداث؟ وما هي حكاية الحُلم الأفريقي؟
تدور أحداثُ هذه الرواية في منتصف القرن التاسع عشر في الشطر الأفريقي من الإمبراطورية العُمانية التي كانتْ تمتد من بندر عباس عند مضيق هرمز حتى رأس دلغادو في موزنبيق مروراً بمدغشقر والصومال وطول الساحل الشرقي لأفريقيا. وإذ كان أرخبيل زنجبار يتوسط تلك الإمبراطورية المرموقة فقد جعل السلطان سعيد بن سلطان من أكبر جزره “أنغوجا” عاصمةً ومركزاً حضارياً بين الهند وفارس وجزيرة العرب. وقد كان يتربص بالإمبراطورية العمانية آنذاك الفرسُ والبرتغاليون والبريطانيون، كلّ لأسبابه.
جزر القرنفل
محمد الطرزي
ابن طراق
إسم الكاتب: محمد السماري، بدر السماري
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2011
برحيل زمن رجل ما يبدأ زمن رجل آخر…” إذا ما قرأنا سيرة حياة “ابن طرَّاق” سنجدها حكاية تتشابه وربما تتكرر في كل مدينة، وفي كل مجتمع، وداخل كل ذات. المطلوب منا كقراء التأمل فقط في الناس من حولنا. وسنكتشف الشبه. ربما كان أحدنا في المستوصف الذي توفي فيه ابن طرَّاق – “كمثل كلب أضاعه أهله في الصحراء” – وآخر كان في المسجد يصلي عليه، أو في المقبرة التي دفن فيها. “ابن طرَّاق” حكاية لا تخص حالة بعينها، أو حي، أو شارع، أو مدينة، فجميع أبطالها أصدقاء لنا، حكاياتهم تتشابه، وتتكرر في كل زمان ومكان. سنختار بعض أبطالها ليقصوا علينا، لا بل ليبوحوا لنا بأسرار الذات. ربما يعتبرها البعض مجرد ثرثرات ولكن في طياتها بكاء وتألم عميق، إنها اعترافات على أرض الورق فلتقرأ بعضاً مما تبوحه شخوصها: جبل: “أنا بحاجة الآن أن أحكي لغريب، والحديث للغرباء يداوي النفوس كثيراً شريطة أن لا نراهم أو يدخلوا حياتنا بعد حديثنا لهم، نرمي أسرارنا معهم ويرمون بأسرارهم معنا ونمضي ويمضون…”.
ابن طراق
محمد السماري، بدر السماري
سيدي براني
إسم الكاتب: محمد صلاح العزب
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2010
في نوع من الخيال لا يتكرر كثيرًا في الأدب العربي الحديث يكتب محمد صلاح العزب عن شاب يجد نفسه وقد نشأ في سيدي براني، تلك المدينة الصحراوية الصغيرة التي تقع على الحدود بين مصر وليبيا، يربّيه جده الذي تلقّاه بعد وفاة والديه القاهريين. وهناك يكبر ويستمع إلى حكايات من جده وعن جده. ثم يعرف «مريم» فيحكي لها ولنا عن الحيوات العديدة التي عاشها الجد، والتي لا تلبث إحداها أن تنتهي حتى تبدأ أخرى. في هذه الرواية يمتزج الواقع بالخيال، والأسطورة بالتاريخ، والمدينة بالصحراء. وذلك على خلفية «سيدي براني» التي يحفر محمد صلاح العزب طبيعتها في الحكايات المتشابكة لشخصياتها.
سيدي براني
محمد صلاح العزب
1/2 مسافة
إسم الكاتب: محمد صالح البحر
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2014
رواية نصف مسافة للروائي والقاص وكاتب السيناريو محمد صالح البحر، فبين حرص الجندي ” محمد ” على اللحاق بموعد عودته الى الجيش وبين ما يجرى بعيدا فى القاهرة تدور احداث الرواية، التي تستدعي الماضي القريب، الى الحاضر المعاش، بلغة راقية، وتكثيف مميز، ليخرئ القارئ في النهاية مستمتعا بهذه الحالة الانسانية التي تتقلب بين الحب المستحيل والنزوة العابرة .. في تلك المسافة الغائمة بين الموت المحتمل والحياة المتربصة.
1/2 مسافة
محمد صالح البحر
موت وردة
إسم الكاتب: محمد صالح البحر
دار النشر: العين للنشر
سنة النشر: 2013
موت وردة: سيرة المكان والناس وما خفي كان أعظم
تبدو رواية “موت وردة” لـ “محمد صالح البحر”، رواية جاذبة محتشدة بالغموض الفني، الذي سيسعى القارئ إلى تفكيكه بمجرد أن يبدأ القراءة التي لن تتوقف فوردة الحلم، الأمل، ضاعت فجأة، وآدم الغريب القادم من النهر، صائد الحياة والأمل، يتأرجح في حزنه وبؤسه، وحياة الأم، وهبت الحياة وألغتها، والعجوز مفتاح الحكمة في رأس الجبل، أسطورة كبرى، وبين كل هذا وذاك يربض النهر الأسطوري ممتلئا بالأسرار والحكايات، بعضها معروف وبعضها لن يعرفه أحد على الإطلاق. تبدو الرواية في مجملها، حلمًا كبيرًا، لكنه حلم أشبه بالكابوس، وقد تمدد على جميع صفحاتها، ما إن تخرج من فقرة كابوسية، تلج أخرى أشد وطأة، وقد استخدم محمد صالح البحر، لغة تليق بذلك الحلم، رقراقة حينا، وعنيفة حينا آخر، لكنها متشابكة، تضفر الفقرات كلها، وتلحمها في ذلك النسيج البديع، وقد لجأ إلى تقنية تعدد الرواة، كل يروي حياته، ودوره في الحلم، من دون انتقاص من أدوار الآخرين، لتخرج الرواية بديعة ومتماسكة. كأني به أراد أن يصف حلم المقهورين، كيف يبدأ وكيف ينتهي؟، أراد أن يمسك بالأمل وتأرجحاته في كل وقت.
موت وردة
محمد صالح البحر
حقيبة الرسول
إسم الكاتب: محمد صالح البحر
دار النشر: العين للنشر
سنة النشر: 2010
يستحضر الكاتب الواقع الجاسم ، بقسوته وأشخاصه ، و يعيد إنتاج هذا الواقع وفق نسق معرفي ثقافي ، مغاير عما هو سائد في النتاجات الخطابات التي تناولت مثل هذه البيئة، وهو ما يميز هذه الرواية في أحد مستوياتها ، فالكاتب هنا – وهو ابن بيئته – يتجاوز الواقع المعيش إلى واقع مضفّر بأسطورة هي نتاج فعل المكان لا تخرج منه.
حقيبة الرسول
محمد صالح البحر
طقوس الربيع
إسم الكاتب: محمد صالح
دار النشر: روافد للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2013
“إنها تعجبه الآن -القاهرة- أكثر من أي وقت مضى، إنها تعيده شباباً..
إنه يحب تلك الحالة الثملة، يحب تلك الشقق المفروشة، رائحة الطعام المصري، الخمر الذي يصنعه تيرينكوف، يحب ذلك الفراش الذي طرحته عليه أوكسانا، و عصفت بعذريته الزوجية.
كانت لحظات ماجنة، رائعة، لكنها لم تستمر سوى ساعة و ، بضع الساعة، فعليه أن يترك أوكسانا ليعود إلى منزله، فالمبيت خارج منزل الزوجية لا يوجد في قاموس علاقته بزوجته ناتاليا.
عاد يوري ليرقد في الفراش إلى جانب زوجته ناتاليا، و تمنى ألا تفتش في عقله عن صورة أوكسانا الرائعة التي كانت عيناه تفضحه بالتفكير فيها. تمنى ألا تسأله السؤال الشهير لجميع النساء: فيما تفكر؟”
الرواية الأولى لـ محمد صالح، صاحب ترجمة رواية “أوسكار و السيدة الوردية” لـ إيريك إيمانويل شميدت، و عازف البيانو بأوركسترا القاهرة السيمفوني بدار الأوبرا المصرية.
طقوس الربيع
محمد صالح
الممنوعة
إسم الكاتب: مليكة مقدم
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2008
رواية سيرة مفعمة بأحلام الحياة وانكساراتها، بأوهامها وخيباتها، صورة عن ذكريات مشتتة، ومبعثرة، تحاول الروائية من خلال شخصيتها المحورية “سلطانة” أن تعيد اليها الحياة من جديد في شكل رثاء لزمن غابر، وماض طوته صفحات الحاضر، ولكن بقي في مكان ما مؤثراً بكثافة، يوجع تارة، ويضيء تارة أخرى.
الممنوعة
مليكة مقدم