تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

«مدينة الريح» في بيت ساحور

«مدينة الريح» في بيت ساحور

استضاف الصالون الفني في بيت ساحور بفلسطين، الكاتبة والروائية فاطمة ذياب، للاحتفاء بروايتها «مدينة الريح»، وسط حضور من المثقفين والفنانين والمهتمين بالثقافة.

ورحبت الفنانة ريهام إسحق مديرة الصالون الفني بالحضور وبالضيوف، وتحدثت عن فكرة الدوافع لإقامة الصالون الفني في (بيت ستي العتيق – العقد) بعد ترميمه، وما تحلم وتطمح أن يقدمه في خدمة الفن والثقافة، وتولت عرافة الأمسية الأديبة الشاعرة آمال عوّاد رضوان، فرحبت بالحضور والمضيفين والمنظمين، ثمّ تحدثت عن منجز فاطمة ذياب الأدبي منذ سنوات السبعين ثم التحاقها بسلك الصحافة، لتستمرّ في كتابة قصص الأطفال، وقصص للكبار (الخيط والطزيز – وجدار الذكريات)، ومسرحية (سرك في بير)، وكتاب مقالات (الضحك المر) ورواية (مدينة الريح)، وكتابها الأخير توثيق لمسيرة والدها (المختار يوسف عبدالله ذياب).

ثمّ كانت مداخلة الشاعرة روز شوملي حول رواية «مدينة الريح»، وتحدثت المحتفى بها فاطمة ذياب عن أهم وأبرز المحطات في مسيرتها الأدبية، ثم كانت مداخلات وتساؤلات من الحضور، وعرض د. قسطندي شوملي مقارنة سريعة حول الرواية المعاصرة وما تطرحه من مواضيع تضم الماضي والحاضر بأسلوب شيق، وفي نهاية اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.

تتميز الرواية بنثر جميل، بتداعيات ومونولوجات، بصور شعرية تجعل القارئ يحلق في عالم الرواية الشعري. فكأننا أمام لوحات جميلة ترسمها بخفة الشعر وعبقه. وبصورها، وألوانها وحسّيتها. ولا تخلو صفحة من هذه الصور الشعرية التي تشد القارئ للوصول إلى الخاتمة.

المصدر: ميدل إيست أونلاين


أضف تعليق