تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مختبر السرديات يحتفي بتجربة الروائي سليمان القوابعة

مختبر السرديات يحتفي بتجربة الروائي سليمان القوابعة

احتفى مختبر السرديات الأردني مساء أول من أمس وضمن برنامجه (سيرة سارد) بتجربة

الروائي الأردني سليمان القوابعة، الندوة التي ادارها الروائي جلال برجس، وشارك بها

د.عماد الضمور،، د.هشام القواسمة وحضرها جمهور لافت من المهتمين ومن قراء

المحتفى به.

في بداية الندوة قال الروائي جلال برجس ان مختبر السرديات الأردني أخذ على عاتقه

تجسير الهوة بين الكاتب والقارئ عبر عديد من البرامج واحدها سيرة (سارد) التي عبره

نستضيف روائيا بحجم سليمان القوابعة. واضاف برجس «حينما يكتب القوابعة كجنوبي

عن الجنوب فإنه يكتب جنوب الأرض كلها، فقد التزم القوابعة بالإنسان والأرض عبر انتماء

لافت انسحب على نصه الروائي الإنساني الذي لم يقتصر فقط على الموضوعة الأردنية إنما

امتد أيضا إلى الفضاء القومي العربي باجمل صوره.

ومن جهة السيرة عاين الدكتور هشام قواسمة سليمان القوابعة إنسانا يتنقل مابين

عمان والطفيلة وبعض الدول العربية كالمغرب العربي، وكشف قواسمة عن تفاصيل في

حياة قوابعة كان لها أثر في كتابته مثل علاقته بالراحل تيسير سبول.

ومن جهته قدم الدكتور عماد الضمور ورقة نقدية تطرق عبرها للمكان في روايات

سليمان القوابعة وتمظهرات المكان حينما يتقاطع بالإنسان الذي عادة ما يظهر في تلك

الروايات منتميا إلى الأرض مقاوما لكل عوامل التعرية الطبيعية والبشرية التي يمكن أن

تبدل الأشياء.

وبدوره قدم القوابعة شهادة إبداعية شفوية استعرض فيها أمام مريديه وقراءة جوانب

من سيرته الأدبية وعلاقة تفاصيله الذاتية بما أنجز من روايات.

وفي نهاية الندوة دار حوار مطول تطرق إلى الرواية الأردنية وروايات سليمان قوابعة

والمراحل التي مرت بها تجربته الغنية.

ويذكر أن القوابعة ولد يوم 1943/8/17 في الطفيلة، أنهى الثانوية العامة سنة 1965،

وحصل على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من الجامعة الأردنية سنة 1969 ،ثم

شهادة الدبلوم العالي في التربية من جامعة مؤتة سنة 1989.

عمل مدرّساً في الطفيلة (1969-1975 ،(ثم في معهد محمّد الخامس للتعليم الأصيل في

أغادير بالمغرب (1976-1980 ،(ثم عاد إلى الأردن ليعمل في مديرية التربية والتعليم في

محافظة الطفيلة؛ مشرفاً تربوياً (1982 ،(فرئيساً لقسم الإشراف التربوي، ثم مديراً للشؤون

التعليمية والفنية حتى تقاعده سنة 2003.

المصدر: موقع سرايا نيوز


أضف تعليق