تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مثقفون يتحدثون عن هجرة الشعراء وكتاب القصة نحو الروايةمثقفون يتحدثون عن هجرة الشعراء وكتاب القصة نحو الرواية

مثقفون يتحدثون عن هجرة الشعراء وكتاب القصة نحو الرواية<!--:en-->مثقفون يتحدثون عن هجرة الشعراء وكتاب القصة نحو الرواية

غدت الرواية وجهة كثير من الكتاب العرب الذين اعتبروها ديوان العرب الحديث بعد ان تربع الشعر على سدة الثقافة العربية لفترة طويلة . وفي هذا الصدد تقول القاصة والروائية جميلة عمايرة ان الامر يبدو لكثيرين من الكتاب كما لو كان موضة يجدر اللحاق بها وبسرعة , في حين يجيء الامر عند اخرين حسب مقتضيات السياق والعمل الابداعي ومتطلباته ، فيكون طبيعيا , ولا يبدو الامر هجرة الحقل الابداعي الى آخر بل امتداد نوعي وابداعي اقتضته الرؤية الابداعية لدى الكاتب . وتؤكد ان الرواية التي تحتاج الى وقت طويل للقراءة تسيدت الحالة الابداعية برمتها , في حين لا يحتاج الشعر الى وقت طويل لقراءته او تذوقه . وتقول عمايرة انها لا تعرف سبب هذه الظاهرة بشقيها لجهة تحول الشعراء وانزياح الشعر للوراء بعيدا نحو السرد الروائي وتسيده للمشهد الابداعي برمته مشيرة الى اننا نجد ان الغث والسمين يختلط في هذا المشهد الروائي الابداعي من قبل بعض الكتاب تبدو موهبتهم ضعيفة او ليس لديهم موهبة, لكنهم يدلون بدلوهم في هذا المجال . وتقول استاذة النقد الحديث في جامعة البترا الدكتورة رزان ابراهيم ان هجرة الشعراء إلى الرواية ظاهرة أدبية تتقدم وتتأخر وهي مرهونة بحركة الزمان مضيفة ان انصراف الأدباء إلى الرواية بدلاً من الشعر , ياتي بسبب ان الرواية تقع في دائرة ما تمتلكه من بنى وامكانات خاصة في نسيجها الفني وهي الأقدر على محاكاة ظروف الزمن الراهن والتعبير عنه. وتضيف ان الرواية أصبحت الأكثر تماساً مع واقع اجتماعي سمته التشابك والتعقيد, والشاعر إذ يختار أن يكتب رواية, فإن هذا لا يمنعه من ممارسة لغة شعرية يوظفها فيما يكتب, وهو أمر بات شائعاً في زمن يسمح بتداخل الأجناس الأدبية ولا يستهجنه أبداً, والأمثلة على ذلك كثيرة في وطننا العربي. وتقول الدكتورة ابراهيم: هناك فجوة حقيقية بدأت بالاتساع بين الشاعر وجمهوره سببها ما أصبح يدعى جماليات حداثية اختفى على إثرها المعنى , لتغدو القصيدة مجرد أصوات أو ظاهرة صوتية يصعب فهمها, لنقول إن ذهاباً للمعنى مرده تراكيب غريبة على أذن القارئ العربي أودى بجماهيرية هذا الجنس الذي عُد في يوم من الأيام ديواناً للعرب . وتشير الى أن مزاجاً عاماً منحازاً إلى الرواية ترك أثره على دور النشر التي تدرك جيداً أن الزمن الآن هو زمن الرواية, بدليل ان مؤسسات ثقافية عديدة باتت تخصص جوائزها الكبرى للرواية وقلما نسمع عن جوائز كبرى مخصصة للشعر .غدت الرواية وجهة كثير من الكتاب العرب الذين اعتبروها ديوان العرب الحديث بعد ان تربع الشعر على سدة الثقافة العربية لفترة طويلة . وفي هذا الصدد تقول القاصة والروائية جميلة عمايرة ان الامر يبدو لكثيرين من الكتاب كما لو كان موضة يجدر اللحاق بها وبسرعة , في حين يجيء الامر عند اخرين حسب مقتضيات السياق والعمل الابداعي ومتطلباته ، فيكون طبيعيا , ولا يبدو الامر هجرة الحقل الابداعي الى آخر بل امتداد نوعي وابداعي اقتضته الرؤية الابداعية لدى الكاتب . وتؤكد ان الرواية التي تحتاج الى وقت طويل للقراءة تسيدت الحالة الابداعية برمتها , في حين لا يحتاج الشعر الى وقت طويل لقراءته او تذوقه . وتقول عمايرة انها لا تعرف سبب هذه الظاهرة بشقيها لجهة تحول الشعراء وانزياح الشعر للوراء بعيدا نحو السرد الروائي وتسيده للمشهد الابداعي برمته مشيرة الى اننا نجد ان الغث والسمين يختلط في هذا المشهد الروائي الابداعي من قبل بعض الكتاب تبدو موهبتهم ضعيفة او ليس لديهم موهبة, لكنهم يدلون بدلوهم في هذا المجال . وتقول استاذة النقد الحديث في جامعة البترا الدكتورة رزان ابراهيم ان هجرة الشعراء إلى الرواية ظاهرة أدبية تتقدم وتتأخر وهي مرهونة بحركة الزمان مضيفة ان انصراف الأدباء إلى الرواية بدلاً من الشعر , ياتي بسبب ان الرواية تقع في دائرة ما تمتلكه من بنى وامكانات خاصة في نسيجها الفني وهي الأقدر على محاكاة ظروف الزمن الراهن والتعبير عنه. وتضيف ان الرواية أصبحت الأكثر تماساً مع واقع اجتماعي سمته التشابك والتعقيد, والشاعر إذ يختار أن يكتب رواية, فإن هذا لا يمنعه من ممارسة لغة شعرية يوظفها فيما يكتب, وهو أمر بات شائعاً في زمن يسمح بتداخل الأجناس الأدبية ولا يستهجنه أبداً, والأمثلة على ذلك كثيرة في وطننا العربي. وتقول الدكتورة ابراهيم: هناك فجوة حقيقية بدأت بالاتساع بين الشاعر وجمهوره سببها ما أصبح يدعى جماليات حداثية اختفى على إثرها المعنى , لتغدو القصيدة مجرد أصوات أو ظاهرة صوتية يصعب فهمها, لنقول إن ذهاباً للمعنى مرده تراكيب غريبة على أذن القارئ العربي أودى بجماهيرية هذا الجنس الذي عُد في يوم من الأيام ديواناً للعرب . وتشير الى أن مزاجاً عاماً منحازاً إلى الرواية ترك أثره على دور النشر التي تدرك جيداً أن الزمن الآن هو زمن الرواية, بدليل ان مؤسسات ثقافية عديدة باتت تخصص جوائزها الكبرى للرواية وقلما نسمع عن جوائز كبرى مخصصة للشعر .


أضف تعليق