تصدر قريبا عن دارالمكتبة العربية للنشر والتوزيع رواية «قانون سُليمان» للروائي هشام حامد.

وعن الرواية قال هشام حامد: حاولت من خلال الرواية الالتفاف حول قضايا يتحدث عنها كثيرون بعلم أو بدون علم وأهم هذه القضايا «الماسونية»: إن كان هذا السر الخفي يؤرقنا جميعا فلماذا لا نكشفه من خلال اعتناق مبادئه! كما أننا نسمع كثيرا عن تجارة الآثار الفرعونية ونؤكد أن هذا الشيء يحدث لكنا لم نر شيئا من هذا في الواقع الذي نعيشه بشكل مباشر، وأيضا توضيح هذا السر طبعا في صيغة روائية مغلفة بالعجائبية الشديدة.

وأضاف «حامد» لـ«الدستور»: بالإضافة إلي أنني ومن خلال الرواية تصديت لتجارة أعضاء البشر وأين تختبئ بعض العصابات التي تزاول هذه الجرائم.

وتابع: أن الرواية استغرقت سنة ونصف السنة في الكتابة، وكانت أصعب مراحل كتابتها المرحلة الأولى وهي وضع المسودات التي بمثابة أعمدة أساسية تستند عليها الدراما داخل الرواية.

هشام حامد حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة طنطا، وهو مخرج مسرحي تم اعتماده بالإدارة العامة المركزية للمسرح في نوفمبر 2002، وأيضا عضو لجان التحكيم والمناقشة في المهرجانات المسرحية للهواة، وصل للقائمة القصيرة في التأليف المسرحي بالهيئة العربية للمسرح بالشارقة بدولة الإمارات، وصدرت له رواية بئس المصير عام 2017 عن دار غراب للنشر.

المصدر: صحيفة الدستور المصرية