تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

«في حضرة الخل الوفي».. كتاب الكويت يؤبنون عرابهم إسماعيل فهد

«في حضرة الخل الوفي».. كتاب الكويت يؤبنون عرابهم إسماعيل فهد

بالتعاون مع مكتبة تكوين نظّم مركز جابر الأحمد الثقافي، أمسية تأبين للكاتب الكويتى إسماعيل فهد إسماعيل، مؤسس وعراب الرواية الكويتية والخليجية، حملت عنوان “في حضرة الخل الوفي”.

شارك في تأبين إسماعيل، الذي رحل في 26 سبتمبر الماضي، عن عمر ناهز 78 عاماً، كوكبة من المثقفين والإعلاميين والشعراء والكتّاب، من بينهم: محمد جواد، فهد إسماعيل، علي اليوحة، سليمان الياسين، ليلى العثمان، طالب الرفاعي، إقبال العثيمين، دخيل الخليفة، سعود السنعوسي، خالد النصرالله، حمود الشايجي وبثينة العيسى.

وقال علي اليوحة في التأبين: رحل أبو الرواية الكويتية عن الدنيا، لكنه رحيل نسبي، فهو الحاضر الغائب، كان شغله الكلمة وبلورة المواقف المبدئية من خلال النص والكلمة التي طارت في سماء الرواية العربية، وذلك في مسافة زمنية بدأت في ‘البقعة الداكنة‘ عام 1963، وانتهت قبل وفاته بـ”صندوق أسود آخر” عام 2018، العام الذي ودّعناه فيه.

وفي كلمة مؤثرة عبّر سعود السنعوسي عن حزنه في مداخلته قائلا: لعلها مرحلة جديدة، على الصعيد الشخصي، أن أقف وراء منصة هنا في الكويت، وليس في مقاعد الصف الأول إسماعيل فهد إسماعيل.

من جانبها قالت إقبال العثيمين: إسماعيل فهد إسماعيل كان مدافعاً عن قضايا المهمشين، دافع عن البدون، وقاوم الاحتلال، وحمل القضايا العربية ولا سيما القضية الفلسطينية في قلبه وأدبه طوال حياته.

كما قال الكاتب فيصل خاجة: نحن على نهج أبي فهد، فأبوفهد كان كاتب القضية الملتزم، والمناضل الحقيقي في زمن فقد النضال فيه معناه الحقيقي، فقد كان بالفعل مناضلا، امتد إنتاجه لأكثر من نصف قرن بغزارة مطلقة، وكان إنتاجه في العقد الأول من حياته الإبداعية يوازي العقد الأخير، فقد كتب في الأولى 11 عملاً وكذلك في عقده الأخير، وكان حتى آخر لحظاته معطاء.

شهدت أمسية تأبين إسماعيل فهد إسماعيل معرضاً فنياً وفوتوغرافياً للأعمال الروائية التي صدرت للراحل.

المصدر: موقع العرب


أضف تعليق