تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

طرح كتاب «الرمزية في الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ»

طرح كتاب «الرمزية في الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ»

أصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الدورة السابعة لملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي الذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي كتاب “الرمزية في الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ” للكاتب الدكتور محمد عبد الرحمن مصطفى.

الكتاب يتضمن دراسة في أدب الرواية المصرية في الفترة التي أطلق عليها جيل ما بعد نجيب محفوظ مقسما الأجيال الأدبية للرواية بجيل الرواد (العقاد وطه حسين ووتوفيق الحكيم) وجيل نجيب محفوظ الذي تلقى راية ذلك الفن وأبدع فيه ما دفع الرواد إلى الانصراف إلى مشاريع ثقافية وأدبية أخرى.

ثم جاء الجيل ما بعد نجيب محفوظ في الخمسينيات والستينيات، إذ يشير الكاتب في الدراسة إلى أن إنتاج نجيب محفوظ بدأ في الثلاثينيات وتوالت كتبه سنويا حتى جاء توقف إبداعي في الفترة التي تلت عام 1952، مفسحا المجال إلى ظهور أصوات أدبية تعبر عن جيل جديد أدبيا، ومساحات أخى للتناول الروائي للواقع.

ووجد الكاتب أن من دواعي لجوء الكتاب المعاصرين إلى الرمزية عديدة؛ منها محاولة تخليص الأدب من التقريرية والمباشرة والوضوح، إلى جانب الظروف السياسية والاجتماعية كالقهر والاستبداد، مما يفرض على الأديب شيئا من التخفي وراء ستار الرمزية في التعبير عن وجهة نظره وآرائه.

كما أن في الرمزية محاولة الاتصال بالعالم المثالي عن طريق الفن، بعدما سدت الواقعية كل المنافذ الرواحية داخل نفس الإنسان، كما يلجأ الكاتب إلى الرمزية حينما يكون موضوع الكتاب غامض كالصوفية أو القضاء والقدر وغيرها من القضايا الكبرى.

وأشار الكاتب إلى أن الرواية ما بعد نجيب محفوظ ازدهرت بعدة آليات تعبيرية من أهمها اللغة الرمزية ، ورمزية التراث بشكل عام؛ فاستلهام التراث في صور مكثفة تعد من آليات الروائي المعاصر الشائعة.

وفيما يتجاوز الـ600 صفحة، عرض الكاتب في الدراسة مفاهيم الرمزية والرواية بشكل موسع ما يعطي رؤية لتحليل جيل من الروائيين وإبداعتهم، وإعطاء المثل على الفرضيات التي يطرحها في كتابه، مستعرضا روائيين أمثال يحيى الطاهر عبد الله وصنع الله إبراهيم وإدوار الخراط.

المصدر: موقع البوابة نيوز


أضف تعليق