تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

صدور «ذاكرة قاص» للكاتب حماده الهقيش

صدور «ذاكرة قاص» للكاتب حماده الهقيش

تناولت رواية «ذاكرة قاص» للكاتب حماده الهقيش، محطات ومواقف إنسانية ووطنية تجاه أحداث وتحولات سياسية شهدتها القضية الفلسطينية أبان الانتداب البريطاني وذلك خلال الفترة الواقعة بين العام 1915 وصولا إلى العام 1948.

تنتهج الرواية سرد وقائع وتفاصيل عالقة بذاكرة الآباء والأجداد تتحدث عن أسرة في بيئة فلسطينية طيبة ومسالمة منفتحة على الثقافات لكنها بسيطة الإمكانات محورها شخصية رجل هو سليمان القاص، فهو بالنتيجة لا يقبل بالقيود ينحاز إلى حرية وطنه عندما يتهدده خطر الاحتلال، خاصة وأنه كان يتابع محاولات قضم واقتطاع الأراضي ومصادرة البيوت وتشريد مالكيها الحقيقيين.

آثر الكاتب محاكاة الواقع الذي ما زالت تكابده المشكلة الفلسطينية، في اتكاء على أحداث حقيقية تتنقل منذ وعد بلفور وصولا إلى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، واصفًا أحاسيس ومشاعر متدفقة بالحزن والوجع والألم لأفراد وجماعات وجدوا أنفسهم على مفترق طرق من الخيارات الصعبة.

لجأ الكاتب «الهقيش» إلى توظيف ضمير الأنا في الرواية التي توزعت على سبعة فصول طاف من خلالها فيها مجتمعة في كثير من مدن وقرى فلسطين، تحضر فيها مدينة القدس وما تمثله من قيم ومعاني سامية، يختم فيها الكاتب مصير بطله (القاص) ليكون الباب مشرعًا لأن حال فلسطين ليس بمنأى عن واقع الأمة بل تذكير بواقع مرير لا ينسى فيه المرء خصب الأرض وشواهد الأمل القادم.

المصدر: وكالة عمون


أضف تعليق