تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

صدور المجموعة القصصية «عدت يتيما من جديد» لموسى سمحان

صدور المجموعة القصصية «عدت يتيما من جديد» لموسى سمحان

صدر حديثا عن دار فضاءات المجموعة القصصية “عدت يتيما من جديد” للقاص موسى سمحان الشيخ وتحتوي المجموعة على عشر قصص قصيرة منها اثنتان تنحوان نحو الطول السردي المحبب كما في قصة “ليلى تحتضن الغرباء” وليلى هنا ليست ليلى المجنون أو ليلى العامرية أو الأخيلية إنها هنا اسم مكان له دلالته الخاصة كما سيتضح عند قراءة القصة، أما القصة الأخرى فهي التي حملت اسم المجموعة “عدت يتيما من جديد”.

قصص المجموعة تتصف بسلاسة مفرداتها وعذوبتها وتتجلى أصالتها في مقدرتها على الوصول إلى النفس مباشرة من خلال واقعيتها النقدية العميقة الممزوجة بين حين واخر ببعد خيالي يمنح الكاتب آفاقا رحبة ويجعله يحلق في عوالم جوانية عميقة مهما بدت بسيطة هذا دون أن تفسد لغة الكاتب الجزلة التي تعكس الواقع المرير الذي يعيشه معظم شخوص المجموعة الذين يحاولون جاهدين تجاوز الهمين العام والخاص.

ورغم أن المجموعة تتكئ على التراث إلا أنها لا تفتأ تذكرنا دوما بالمهم الوطني الفلسطيني تحديدا الاحتلال الذي يخلق تقضيه والقضية العادلة تفترض ضرورة التبني والدفاع عن القضية فالمجموعة جو مفعم بالوطنية دون الجموح المنبري او الخطابي كما تقدم هذه المجموعة كثيرا من الحكم حيث يوردها القاص ببراعة على السنة كبار السن وتحاول المجموعة أن تنير الدرب المظلم وتتتشل الناشئة من نوائب الدهر سيما حينما تخاطبهم بتلقائية سلسة بعيدة عن التصنع والتكلف، وكان صدر للكاتب عدة مجموعات قصصية منها رجل يريد أن يحيا وامرأة في حالة انتظار وقد ينتهي الشقاء والأرض والأطفال.


أضف تعليق