صدر في عمان مؤخراً الطبعة الثانية من رواية قاسم توفيق «البوكس»، والتي كانت قد صدرت طبعتها الأولى في عام 2012.
وترصد «البوكس» كباقي أعمال قاسم توفيق عمان لكن هنا بنص خارج عن مسار النص العربي وعن ما صدر للروائي في السابق، فهي تغوص في قاع عمان، وتشهر شخوصها من عوالم مخفية، كما أنها تسبر شخصيات لم يسبق الكتابة عنها، وهي شخصية البلطجي.
فالرواية ترسم أجواء الواقع الاجتماعي الأردني المتخفي والغرائبي، فأنها قد تصدم القارئ عندما تدفعه للتوغل في تفاصيل هذا الواقع. عندما تنبهه إلى وجود شريحة صارت متحققة وفاعلة في المجتمع، وصارت تقبع في كل زوايا الحياة.
لا زال قاسم توفيق كما في كل أعماله وفياً لمدينة عمان وقاعها يراها بعيون الحب ويحسها بقلب دافئ، وفياً لنصه الأدبي المشوق ولغته المشاكسة الرشيقة.
لقاسم توفيق عدد من الرويات هي «ماري روز تعبر مدينة الشمس»، «أرض أكثر جمالاً»، «عمان ورد أخير»، «ورقة التوت»، «الشندغة»، «حكاية اسمها الحب»، و»رائحة اللوز المر». كما أنه صدر لقاسم توفيق خمس مجموعات قصصية.
صدر في عمان مؤخراً الطبعة الثانية من رواية قاسم توفيق «البوكس»، والتي كانت قد صدرت طبعتها الأولى في عام 2012.
وترصد «البوكس» كباقي أعمال قاسم توفيق عمان لكن هنا بنص خارج عن مسار النص العربي وعن ما صدر للروائي في السابق، فهي تغوص في قاع عمان، وتشهر شخوصها من عوالم مخفية، كما أنها تسبر شخصيات لم يسبق الكتابة عنها، وهي شخصية البلطجي.
فالرواية ترسم أجواء الواقع الاجتماعي الأردني المتخفي والغرائبي، فأنها قد تصدم القارئ عندما تدفعه للتوغل في تفاصيل هذا الواقع. عندما تنبهه إلى وجود شريحة صارت متحققة وفاعلة في المجتمع، وصارت تقبع في كل زوايا الحياة.
لا زال قاسم توفيق كما في كل أعماله وفياً لمدينة عمان وقاعها يراها بعيون الحب ويحسها بقلب دافئ، وفياً لنصه الأدبي المشوق ولغته المشاكسة الرشيقة.
لقاسم توفيق عدد من الرويات هي «ماري روز تعبر مدينة الشمس»، «أرض أكثر جمالاً»، «عمان ورد أخير»، «ورقة التوت»، «الشندغة»، «حكاية اسمها الحب»، و»رائحة اللوز المر». كما أنه صدر لقاسم توفيق خمس مجموعات قصصية.