تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

صدور أول ثلاثية أدبية في تاريخ الرواية القطرية

صدور أول ثلاثية أدبية في تاريخ الرواية القطرية

أعلنت دار “روزا” للنشر صدور أول ثلاثية أدبية في تاريخ الرواية القطرية، بعنوان “كنز سازيران”، لمؤلفها الكاتب عيسى عبدالله، وقد تم إصدار أجزائها الثلاثة في مجموعة واحدة، وسيتم المشاركة بها في كل من معرض الدوحة الدولي للكتاب ومعرض الكويت الدولي للكتاب.

وأعرب عيسى عبدالله عن سعادته البالغة بإصدار هذه المجموعة، “لتصبح الأولى من نوعها في تاريخ الرواية القطرية، وفق ما هو ثابت تاريخياً، ووفق ما صنفه الكتّاب والنقاد من أساتذة جامعة قطر، علاوة على غيرهم من المؤلفين”.

وقال إنه ووفق تصنيف المبدعين من الكتّاب والنقاد أيضاً فإن المجموعة تعد هى الأولى من نوعها في قطر، والتي تتناول الفانتازيا التاريخية، ما يضع الرواية القطرية في مصاف الأعمال التاريخية الكبيرة، وهو ما يثري الساحة الأدبية خصوصاً، والثقافية عموماً في البلاد.

وتابع: إن دار روزا للنشر سوف تصدر المجموعة بتصميم جديد خارجياً وداخلياً، وسيتم المشاركة بها في معرضي الدوحة والكويت للكتاب، ليصبح بمقدور رواد المعرضين، اقتناء هذه المجموعة التاريخية المتميزة”.

لافتاً إلى أن المعرضين سيشهدان تدشين هذه المجموعة. ولفت إلى أنه بصدور المجموعة الجديدة فسيصبح بمقدور المتلقين الحصول عليها في جزء واحد، وعبر صندوق واحد أيضاً، بعدما كانت متناثرة في ثلاثة أجزاء، وعبر ثلاث دور نشر مختلفة، ومن دول مختلفة، وهو ما سيكون يسيراً على الملتقي.

وحول الكيفية التي تم بها التغلب على عملية النشر، في ظل هذا التناثر، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية. قال عيسى عبدالله إن دار روزا للنشر نجحت في الاتفاق مع كل من دار سما وبلاتينيوم في الكويت على إصدار أجزاء الرواية في مجموعة واحدة، وإلغاء العقود السابقة، وذلك بعدما كانت الرواية متناثرة في أجزاء ثلاثة، صادرة عن دار روزا للنشر في قطر وكل من دار سما وبلاتينيوم في الكويت، «ما سيجعل التدشين الجديد قاصراً على دار واحدة ودولة واحدة فقط، وهو الأمر الذي سيسهل على القراء اقتناءها، بعدما كان صعباً في السابق، نتيجة لتعدد الدور من ناحية، والدول من ناحية أخرى، وهو ما كان يدفع القراء إلى الانتظار لاقامة معارض الكتب لاقتنائها».

كما أعرب عبدالله عن مدى سعادته بأن يكون عمله هذا بمثابة إثراء للمكتبة الثقافية القطرية، «وأن أضع فيه بصمة ستسجل في تاريخ الرواية القطرية، وهو أمر مشرف لي، وأسعد به كثيراً».قال عيسى عبدالله إنه يعكف حالياً على تدشين عمل إبداعي جديد، يحكي قصة المؤسس منذ طفولته، وحتى تأسيسه لدولة قطر، وذلك عبر الصور التي يضمها الكتاب، وهو عمل موجه لليافعين والنشء، ونستعد حالياً لطباعته، ليكون متاحاً أمام رواد معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته المرتقبة».

المصدر: صحيفة الشرق


أضف تعليق